|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
09-12-2016, 09:48 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
موحد
|
الابتلاء طريق التمكين
إنَّ الدُّنيا دار ابتلاء وامتحان:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}[محمد].
فالابتلاء اختيار ويكون بالخير والشَّرِّ:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)} [البقرة]. فهو عامٌّ في جميع البشر من الكدح والتَّعب والشَّقاء، وخاصٌّ للمؤمنين منهم وهو التَّمحيص والاختبار والامتحان، وكلُّما زاد الإيمان زاد الابتلاء. يُبتلى المرء على قدر دينه، فعن سعد – رضي الله عنه – قال: سُئل رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أيُّ النَّاس أشدُّ بلاءً؟ قال: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ، يُبْتَلَى النَّاسُ عَلَى قَدْرِ دِينِهِمْ، فَمَنْ ثَخُنَ دِينُهُ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَمَنْ ضَعُفَ دِينُهُ ضَعُفَ بَلاَؤُهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُهُ البَلاَءُ حَتَّى يَمْشِيَ فِي النَّاس مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ![1]، وهذا على صبره. فالابتلاء لا بدَّ منه، إلاَّ أنَّ النَّاس حين نزوله بهم على ثلاثة أقسام: الأوَّل: محرومٌ من الخير، يقابل البلاء بالتَّسخُّط وسوء الظَّنِّ بالله واتِّهام القدر. الثَّاني: مُوَفَّق؛ يقابل البلاء بالصَّبر وحسن الظَّنِّ بالله. الثَّالث: راضٍ؛ يقابل البلاء بالرِّضا والشُّكر وهو أمر زائد على الصَّبر. المصدر: نفساني
|
|||
|
10-12-2016, 01:31 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اصلا لن تمكن حتى تبتلى
لكن كما ذكرت للبلاء شروط فاللهم اجعلنا من الذين اصابهم البلاء فصبروا و حسن ظنهم بك يا الله الثالثة لا يقدر لها الا الموفقون و من رحم ربي استغفر الله و اتوب اليه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|