|!! $ لا لصيفهم نعم لصيفنا $ !!|

|!! $ لا لصيفهم نعم لصيفنا $ !!|

السلامعليكمورحمةاللهوبركاته



لالصيفهم..نعملصيفنا


لعلنا نبحث في السفر عن جمال المنظر , وجمال المكان، ومتعة التسوق..هذا كله
وزياده نجده في العالم العربي، إلا إن الإنسان جبل على اللهث ورى الصعب والممنوع
في الغرب، ترى الديمقراطيه (أو كذلك يخيل إليك).. كل التنظيمات الصالحه لكل شيء: للسير
للنظافه.. لحماية المستهلك
هناك وعندما تسير ترى انضباطا في كل شيء..بل والأهم إننا نرى أنفسنا منظبطين أكثر مما كنا
في بلادنا
ترى لماذا؟! هل لأننا غرباء؟! أم لأننا مبهورين بهم؟! أم لأننا نرى جمالا لا يستحق أن يشوه؟
هكذا.. نكون هناك غير ما كنا هنا.. نحترم كل القوانين، ونسعد بالحريه التي هي الوجه الثاني لعملة
الإنحلال .. المهم إننا سعيدون، ولذلك فإننا نحب الصيف هناك
والسؤال : من هي تلك الشعوب؟ ! وما هي تلك البقاع؟! هؤلاء الذين إرتفع مستوى المعيشه
لديهم بأموالنا .. هؤلاء الذين بنوا رقيهم ..بإنجازاتنا وأصبحنا نحن المتخلفين لأننا تركناها
هؤلاء الذين يدعمون هدم القدس ومحو فلسطين من الخارطه.. أيصح
أن نعطيهم أموالنا ليطوروا بها آلياتهم العسكريه ليجربوها في
أفغانستان والشيشان والعراق؟! هؤلاء الذين رأوا ( العبايه )سترا
عن الحضاره والتقدم .. وحاولوا نزعها لا ليكشف ما تحتها فقط بل#
وكما قالوا
ليغطى بها المصحف .. وللأسف كثيرات منا حين ذهبن إلى هناك
طبقن هذا التوجيه ... ولكنها لم تغط بها المصحف، لا لشيء إلا
لأنها تركتها هناك قبل أن تسافر
إذا .. لماذا نترك رياضنا الغناء، التي تجمع بين جمال المنظر
وطهارة البقعه وصفاء المعدن
ونذهب إلى بقاع لعل الفرق بين هذه وتلك أن الرجل هنا
لا يزال يرتدي ( الغتره والثوب ) والمرأه لا تزال ترتدي( العبايه) ولعل
هذا هو ما يكدر صفو محبي السفر الخارجي
الفرق أنهم هنا ما زالوا يتحدثون العربيه .. وإنك لا ترى من تعرض
جسدها على قارعة الطريق .. ولا يمكن أن تصادف ( بار) أو
( علبة ليل )
خافتة الأضواء.. الله وحده يعلم كم فيها من الفساد
إذا لنكن أصحاب ولاء لأرض الإسلام.. وأصحاب غيره على الدين
والمال والعرض
ليكن صيف هذا العام تحت شعار

(منتركشيئاللهأبدلهاللهخيرامنه)




تحيــــــــاتيلكم

أختــالمشاغبةــــكم

المصدر: نفساني