المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الأطفال
 

عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين

عبث الا طفا ل باعضا ئهم

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك أخي الكريم ؟ ابني عمره 7 سنوا ت ولا زال يعبث با عضائه

 
 
أدوات الموضوع
قديم 06-12-2003, 08:36 AM   #1
ام محسن
عضو جديد


الصورة الرمزية ام محسن
ام محسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5237
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 06-12-2003 (08:21 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
عبث الا طفا ل باعضا ئهم



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك أخي الكريم ؟ ابني عمره 7 سنوا ت ولا زال يعبث با عضائه وبعض الاوقات مع اخيه او مع اقاربه مع اني اشدد الرقا به عليه شكراً 19_63.gif::19_63.gif719_63.gif::19_63.gif7
المصدر: نفساني



 

قديم 16-10-2004, 04:01 AM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue



صـباح الخير يا وطنــي ..

....... صباح الخير يا جــدتـي ..

أختي الفاضلـة أم محسن ..
سلام الله عليك ، ورحمته ..
وصباحات الخير ..

* في نهاية السنة الثالثة تقريبا من عمر الطفل يبدأ الطفل يكتشف انه ذكرا أو أنثى ، ويهتم بأعضائهم التناسلية .. فنجد الطفل يلمس أو يمسك عضوه ، ويشده ، ويعرضه على الآخرين .. وأحيانا نراه واضعاً يده على عضوه التناسلي بتلقائية ، فإذا نُبه انتبه ورفع يده .. وفي حالات لبعض الأطفال قد يعزى السبب إلى وجود حكة أو التهاب يعاني منه الطفل نتيجة المبالغة في التنظيف من قبل الأم أو الحاضنة ، أو عكس ذلك إهمال تنظيف الطفل .. أما لدى البنت فالموقف مختلف وغير واضح ... رغم أن البعض منهن تحك عضوها على شيء صلب أو على الكرسي أو عتبة الباب ... تلك مداعبة تمتزج فيها اللذة بالقلق وحب الاستطلاع .. والطفل يعاود الكرة عددا من المرات في اليوم .. إن اللعب بتلك الأعضاء ليس بشعا أو ضارا ، في حالة الإقلال منها ، وهو ظاهرة نمو طبيعية ، وليست كما المفهوم الذي يحمله الكبار عن تلك الأعضاء .. أي لا يدرك معنى اللذة الجنسية كما تدركها الأم ، وتلك الظاهرة تختلف بين طفل وآخر من حيث مدتها أم في حالة كانت ملفته ومتكررة ، وتزداد مما يحدث فيك القلق تجاهها فهنا استشارتك واستعانتك بالمختص سيساعدك إلى الكيفية التي تريحك في مواجهة مخاوفكِ ، وتفسيرا منطقيا لتلك العادة حتى ينخفض قلقك المبالغ فيه ، دون أن يأسرنا الخوف على مستقبل الطفل وأخلاقه .. فتلك العادة في مثل عمره لا تدل ، ولا علاقة لها بشيء من أخلاق الطفل ، وميوله الجنسية حاضرا أو في غده البعيد ، إضافة وهذا الأهم .. محاولة إيقاف تلك العادة بطريقة إيجابية .

* أن بعض الأطفال قد يطرح أسئلة تشغله عن تلك الأعضاء .. رغم جهلهم عن كل شيء عن اللذة الجنسية ، ووظيفة أعضائه التناسلية وهنا يكون الوقت قد حان لتربيته جنسيا في حدود تساؤلاته ، واستفساراته .. وطرح الأسئلة شيء طبيعي ومتوقع من بعض الأطفال فرغم أن عمره 3 سنوات إلا أن عمره /ـا العقلي يتجاوز ذلك .. وفي حالة لم يسأل الطفل فلا داعي لانشغالنا بالشرح أو التساؤل معه .. وما يدفعنا كآباء إلى ذلك هو واقع وسؤال يصرح به الطفل رغم ما ينزعج منه الآباء لجهلهم تارة ولمبالغتهم وخوفهم ورعبهم من تلك الأسئلة لأن رؤيتهم أي الآباء لتلك الأسئلة من خلال إدراكهم للجنس .. وكثيرا من الآباء يقلقون ويلوذون بالصمت أو الاكتفاء بالتأنيب والإخراس ظنا أن التساؤل توقف لكن لا يدركوا أن ذلك يزيد من سريته ، وإحساس بالذنب .

* علينا أدراك أن تلك العادة في البدء تكون حبا للاكتشاف ثم تمارس من قبل الطفل لشغل أوقاته كطفل آخر يمص أصبعه أو يقرض أظافره أو يعبث في أنفه ، ورابع يخبط برأسه على وسادته وهو نائم على ظهره .. عادات سلبية متشابهة الهدف منها واحد .. أي تسلية الوقت وملأه ، وحب اكتشاف .. وربما شيء من تخفيف توتر لدى الطفل وفقا للعمر ، وشدتها ، وتكرارها .
أختي الكريمة علينا البعد عن تأنيب الطفل .. أو نهيه أو التلفظ بكلمات العيب أو الحرام أو التجريم أو التهديد بالنار أو الضرب .." سأقطعه أن رأيتك مرة أخرى .. سأكويك بالنار .. لا يفعل هذا إلا الحقير .. عيب .. " كي لا يقرن ويربط الطفل بين فكرة الشر وسلوك لا معنى له ، ولا يفقه .. أن عقاب الطفل ونهيه أو ردعه عن مثل هذا السلوك يثيره أكثر بل يدفعه إلى تكرارها حبا في اكتشاف أكثر لكنه تكرار ممزوج بالخوف من العقاب والضيق والذنب ، والأكثر من ذلك هو محصلة تتكوّن لدى الطفل وهي الإحساس بالصغار والتشوه أو الذنب ، والخطيئة .

* أختي الفاضلة ..
- لا تتركي الطفل عارياً لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها والعبث بأعضائه التناسلية.
- إياك تُعنفي أو تُوبّخي أو تُحرمي ..
- أحصري الأوقات التي يحدث فيها اللعب بأعضائه ،
وتكرار حدوثها ..
- حوّلي انتباه الطفل بلطف ورقة إلى نشاطات أخرى .. أو أمنحيه إصبع شكولا .. أو ارفعيه واحضنيه ، وقبّليه .. الهدف صرف انتباهه دون غضب أو ضجيج بأسلوب سهل ، ومباشر عن تلك العادة .
- تجاهلي حركاته وعبثه أحيانا ..
- اشغلي وقته بالألعاب التي يحبها ..
- إذا رأيتِ الطفل يلعب بأعضائه أطلب منه برقة تأدية عمل أو جلب حاجة لك من داخل البيت ، وفي حالة كان الطفل صغيرا لا يزال في المهد فما عليك إلا إمساك يده ومداعبتها، ورفعها وملاطفتها وتقبيلها وتمريرها على صدرك فمثل هذا بالنسبة للطفل شيء مريح وممتع ولا يقاوم .
- أمنحية قبل النوم إن كان ذلك هو الوقت الذي يداعب فيه أعضائه لعبته المفضلة أو دبدوبه المحبوب له أو أي شيء يرغبه ..
- بنفس تعابير وجهك ولهجتك وأسلوبك .. أي بشكل طبيعي حين تنهينه عن أي سلوك ترينه ، وتعتقدي أنه غير مقبول .. كرمي لعبته .. أو مص أصبعه " عليك أن لا تفعل هذا يا صغيري "
- في حالة بقي الوضع كما هو فلن تخسري شيء إذا طلبت استشارة من مختص نفسي لوضع برنامج أكثر مناسبة لحالة الطفل في ضوء اعتبارات تتعلق بالطفل نفسه ، وظروفه .
ربي يوفقك ، ويحرسكِ .


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا