إلى المختصين....هل لألام الصدر علاقة بالتوتر النفسي والإكتأب
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد
أنا شاب في الخامسة والثلاثين حاصل على مؤهل جامعي أصبت بإكتأب شديد منذ سبعة أعوام ووسواس قهري بالأمراض أي ترافق الوسواس مع الرهاب المرضي مما أدى إلى إحساس شديد بالضيق وعدم النوم وألام صدرية غالبا جهة القلب وبعد أربعة سنوات من المعاناة الشديدة شفيت بفضل الله تعالى ولكن بقيت منذ ذلك الوقت أعاني من الإنقباضات والحرقة في صدري بشكل كبير وربما يطول الألم أياما طويلة مما يسبب لي ألما نفسيا لخوفي من أمراض قلبية
خاصة أني أعاني من الرهاب المرضي فكلما ذكر أمامي حالة مريض بالقلب تأثرت جدا جدا وأحاول أن أسقط حالته على حالي فأحس بخوف شديد ويزداد ألم صدري ...............لكن الغريب في حالتي أنني ذهبت إلى أكثر من طبيب قلبية وأجريت الفحوصات وطمأنوني ولكني غير مطمئن و كلما عاد الألم عاود الوسواس علما أنني أجريت إختبارات شاملة من تخطيط للقلب وإيكو وتخطيط للجهد أكثر من مرة لكن الألم يدوم ويدوم أياما وأيام وعلى فكرة أنا الأن أتألم من صدري وأنا أكتب لكم وألجأ للمهدئات لتخفيف الألم وقد زاد قلقي عندما أخبرني صديق لي بأن صهره أصيب بنوبة قلبية فسألته هكذا فجأة فأجاب إنه يعاني من ألام صدرية منذ فترة طويلة وكان يراجع الأطباء فيقولوا قلبك سليم وهذه الحادثة أثرت فيني كثيرا وأخيرا ماذا أعمل أجريت كل الفحوصات وكانت سليمة ومع ذلك القلق والوسواس موجودين والألم كذلك موجود فقررت العودة لتناول البروزاك لأنني تحسنت عليه سابقا لذلك أرجو من المختصين الأكارم تشخيص الحالة وتقديم النصح ولهم الأجر والثواب من رب العالمين وأسأل الله الكريم الشفاء لكل مريض فهو باالإجابة جدير وهو على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل
|