بريدي في أول أيام رمضان !!!!!

بريدي في أول أيام رمضان !!!!!

وصلتني هذه الرسالة في بريدي الألكتروني ..
بصراحة أعجبت جدا بجرأة تلك الأخت ..
ووقفت حائرا لمدة نصف ساعة وأنا أتأمل بتلك الكلمات والحروف ..
فأحببت أن تشاركوني بالردود إن امكن ذلك
وهذه هي الرسالة :

اسمحوا لي اخي أبو مروان ان اسألك عن جريمة المرأه في الخيانة الزوجية..
سوف اترك القلم يتكلم بحرية نوعا ما قد تخالف الاعراف السائده..
ولما في ذلك من معاناة تجلس خلفها كم كبير من النساء اللاوتي اتخذن من الخيانه اشباع لغرائزهم الطبيعية….
فندخل الى البيت ..هو زوج ..اطفال..شحنات من المشاعر ,العواطف ,الحب المتبادل وتمثله صوره تعبر عنه اما تكون صوره مادية او معنوية …هذه صورة البيت الطبيعي..ولكن حدث شرخ في اربعة حوائط قاطنها زوج وزوجه..وله اسباب عدة
انا سوف اتطرق للمرأه واحتياج المرأه ..واترك للرجل يعبر عن نفسه..ماهي احتياجات المرأه من الزوج ..حب متبادل ..تصريح بهذا الحب باي صوره تنطق عنه…من ابسط الامور واسهلها وارخصها كلمات الحب والاطراء الشوق ,الاحتياج..الراحة في القرب والتعب في البعد..الاحتياج اليها في كل شي لن نقول تعجيز له لكن انها تريد ..وماتريده من صالحك ايها الرجل ..ان تكون يدك ان تكون راحتك ..ان تكون اشباع لرغباتك..ان تكون صديقتك..ان تكون صندوق حامل لاسرارك..ان تكون من يشاركك نقاشاتك..ان تكون العين التي هي فقط من ترى دموعك…بما معناه ترغب الامرأه في ان ترى ضعف الر جل في احتياجه لها ..واي كان نوع الاحتياج..وترى قوته في سدا منيعا يقف امامها يحصنها من زوابع الحياة..ترى خشونة في ضعفها واحتياجها له لاشباع رغباتها الغريزية ..وان لم يكن كذلك اصبح للفتور بينهم شريك ثالث يدخل مخدعهم…لعلمك ايها الرجل ان المراه في رغباتها تعطي وتعطي وتعطي وتعطي وتعطي ثم تاخذ ..(فاللبيب بالاشارة يفهم)اذا هي تشبِع ولا تشبَع..فاين الرجل من ذلك …اليس له ان ينحي جانب الانانية قليلا وينظر اليها كانسانه مخلوقة بشرية كماتعطي تريد ان تاخذ ..ولكن للاسف قله مايدركون ذلك …وغيرها من الاحتياجات النفسية التي تؤدي الى………….الاهتمام.. والسؤال.. المتابعه.. الخشونه احيانا ..التراخي في الامور والشدة في الاموراحيانا ..انها امرأه مخلوق ضعيف تتحكم في تصرفاته العاطفة ومن ثم العقل ..حتى لو تدرك انه مايشغله عنها الجري وراء توفير الراحة والاطمئنان لها ولابناءها ..لاتكتفي لانها هي ما تريده باللحظة وليس بالمستقبل حتىتجد امرأه تقف معك تساندك على عناء المستقبل…فكل هذا وذاك الحرمان يؤدي الى ساعات من الفراغ ..لحظات تفكير بالنفس والحرمان وتشتعل نار الرغبة في تحقيق هذه الرغبات الملحة..كانت مادية (جسدية)او معنوية (احاسيس امراء عاطفية)الصبر من صفات المرأه المسلمة واللهم الدين يأتي بالدرجة الاولى كحصن لها ولعفتها من شيطان النفس ولكن ..نحن في بلاد الاسلام وفطرتنا هي الاسلام وانظر الى جرائم الفساد والانحلال …تنصب فيك انت ايها المسلم..لماذا لاننا بشر وهناك ارادة قوية واراد ضعيفه ووسائل مساعدة واهمال يؤدي الى ذلك الطريق……الزوجة تخرج الى السوق مثلا وهناك السائق بدل الزوج ..من يطفا نار قد اشتعلت؟؟؟؟؟نعم قد يكون هو من يطفاها……..لمسة حانية سؤال مفتقر اليه…هدية رمزية تعبر عنه لا يوجد ….ونرىالزوجة تدخل بذاك الشئ ولا تسائل عنه من اين..لماذا للثقة والاهمال ..ولانها امرأه لن تنجرف وراء التيار ….لاياعزيزي الزوج انتبه ان للمراه نار لا تنطفئ كما ينطفئ الرجل مع الايام ..ان المراه تحتاج وتكبت الى حد تنفجر فيه الاحتياجات..ان المرأه مشاعر حبيسة تحتاج الى من يرويها ويطلق عليها نور الشمس حتى لاتذبل ..فان اهملت بحثت عن من يروي جذورها التي قي طريقيها الى الجفاف…فلا تستهين بها يارجل وانظر الى الاسباب التي تفتح لها باب الخيانه………....
ماذا تقول أنت يا أستاذ .....
أنتظر منك الرد ..
أختك / ........

المصدر: نفساني

هل كل إمرأة لا يشعر بها زوجها التجأت الى الزنى ؟
هل كل إمرأة مرض زوجها أو سافر لجأت الى السائق أو غيره ؟
هل هذه مبررات لتزني المرأة .. أين هو الدين .. ؟
أين هو جهاد النفس الذي نؤجر عليه ؟
ما الفرق اذن بين المسلمة و الكافرة ؟
اين الرضى بالقضاء والقدر والمقسوم .. والابتلاء .... ؟
أسئلة كثيرة وكثيرة ........
وشكراً للأخ أبو مروان ....