|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
17-08-2004, 04:47 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
ما هي مضار أحلام اليقظة؟
بسم الله
أتساءل هل لو اعتاد الانسان على أحلام اليقظة بشكل شبه يومي ، وهو يتذكر أحداث ومواقف سارة ، مثل : شخص كان يحبه كثيرا ويشعر معه بالأمان والراحة و يحتضنه ويبقى في حضنه طويلا وقد افتقده ، يتذكر تلك اللحظات الجميلة ويبكي ويمسك بالوسادة ليحتضنها بكل قوة ...!! ماهي الآثار السلبية لذلك ؟؟ وهل توجد آثار إيجابية ؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
17-08-2004, 12:40 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بخصوص ما جاء برسالتك : ما وصفتيه من تذكر و من أحلام يجب أن نخضعه للميزان النفسي الواقعي والمتجرد ، وعليه يجب ألا نقول هل هي صحية أم غير صحية ، فالأمر نسبيٌ ولا يمكن أن نأخذه على الإطلاق ، فالإنسان حين يكون تحت ضائقة نفسية لا بأس أن يسترسل في بعض أحلام اليقظة ؛ لتدعيم دفاعاته النفسية ، كما أنها يمكن أن تكون خاطرة مقبولة تحت ظروف مختلفة ، لا شك أن الإسراف في مثل هذه الأحلام لا يعتبر شيئاً مفيداً لصحتك النفسية ؛ لأن اتساع الفجوة بين الواقع والخيال يضر بالكفاءة النفسية والقدرة على التكيف الوجداني والاجتماعي . مرحبا بك اختي الكريمة (( بصمة يائسة )) تعلقك بشخصية معينه ربما تكون سمة وسواسية احتلت حيزاً كبيراً في الخارطة النفسية والعقلية لديك ، وعليه من الضروري أن تسعي لتقليص هذا الحيز ، واستبداله بما هو أفيد ، وذلك بتقوية إرادتك ومقاومتك لهذه الأفكار ، ويمكن أن تحددي لنفسك وقتاً في اليوم بأن تصممي أن لا يتعدى تفكيرك في هذه الشخصيات والأحلام المصاحبة أكثر من نصف ساعة تدخلي بعدها في نشاطات ذهنية أخرى ، ثم تنقصي نصف الساعة بواقع خمس دقائق كل ثلاثة أيام ، كما أرجو أن تغيري المواقف والمواقع التي تكثر فيها هذه الأفكار لديك . و اسال الله لكي التوفيق |
|
17-08-2004, 09:56 PM | #3 |
عضو جديد
|
ما العلاج ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لاجابتك ، أما بالنسبة لقولك أنني متعلقة بشخصية معينة فهذا صحيح ، ولكن ما معنى ( ربما تكون سمة وسواسية ) وما هو العلاج ، يمكنني أن أقلل من وقت التفكير بها ، لكني أبدا أبدا لا أستطيع نسيانها ، هل يمكن أن ينسى الطفل أمه الحنون ؟؟ لقد تجسد هذا الشعور في وجداني وأعماقي ، وحتى إن لم أفكر بها فإن في الحياة مواقف و آلام وأشياء كثيرة تذكرني بها ، ولئن قويت إرادتي و نسيتها في فترات أو لم أفكر بها ، أشعر أنها تسكن داخل قلبي ولا يمكنني نسيان هذا الشعور الذي يسيطر علي وهو ( أنها أمي ) ؟؟ فما الحل برأيكم ومالعلاج ؟ علما بأنه يزداد الشعور لدي برفض أي أحد غيرها ، وأعيش الوحدة أسهل علي من أن أشعر بالحنان والأمان مع غيرها ؟؟ وأنا كنت اجتماعية ، ولي نشاطات مختلفة لكني الآن مللت بسبب المشاكل النفسية التي أعاني منها ، وإحساسي بأن الناس لم يعد أحد يشعر بأحد أو ليس لديهم حلول أو وقت للآخرين ، لذلك أنا الآن أحب الوحدة وأفضلها ولا أخرج ولا أشارك إلا بما هو ضروري لكن من غير حب للعطاء ومن غير استعداد نفسي كافي ( يعني بالدف إذا ما في أحد يدفني من صحباتي ما أسوي شي ) أنا أحس شخصيتي تغيرت كثير منذ سنتين تقريبا ، وصرت أحب الوحدة أكثر من قبل ، وكثيرا ما أفصل الهاتف في الفترة الأخيرة لعدم رغبتي في الحديث مع أحد . ما تفسير حالتي ، ومالعلاج ؟ وهل تنصحني بمراجعة الطبيبة ؟ وشكرا |
|
17-08-2004, 11:06 PM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحبا بك أختي الكريمة
في الحقيقة لا اعلم ما تردين أن تقولي و لا اعلم لما لم تذكري في رسالتك السابقة ان ما تفكرين به هي أمك ؟ و لماذا تفكرين بها كل هذه التفكير ؟ هل هي بعيده عنك ؟ أم يوجد أمر أخر . أختي الكريمة كل ما ذكرت طيب ، ولكن نحن علينا بظاهر ، و بما أنتي تكتبين ، ونحلل و نقيم علي ما ناقرا ، وليس علي ما نخمن . لذلك و لما وجدة منك من عدم التركيز ، او عدم استطاعتك بتقييم واقعك ، أنصحك بزيارة أحد الاستشاريين المعروفين للنظر في أمرك ومن ثم يرشدك الي الطريق الصحيح لحالتك . و نحن بدورنا ندعو الله لك بتوفيق و السداد . |
|
18-08-2004, 08:26 PM | #5 |
عضو جديد
|
أود أن أقول لك في الحقيقة هي ليست أمي ولكنها في مقام أمي تعرفت عليها قبل سنتين تقريبا في مكان عام وشكوت لها ومن يومها وإلى الآن تجسد الشعور داخلي أنها أمي وأعتبرها أمي ، لكنها طبعا ترفض ذلك وتبعدني عنها ، مع العلم أن أمي الحقيقية موجودة وأعيش معها لكن لا يوجد بيننا أي توافق ..
ما رأيك ؟؟ ما الحل حتى أستطيع أن أنسى هذا الشعور تجاه من ليست هي أمي ؟ وآسفة لأني لم أوضح رسالتي وشكرا لكم . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|