|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
26-04-2005, 02:50 PM | #1 | |||
عضـو شرف
|
بهداية من الله من قسيس سيلي إلى الداعية إبراهيم
السلام عليكم ورحمته وبركاته
القسيس سيلي أصبح الداعية إبراهيم بفضل الله نسمع القصة على لسان صاحبها القسيس سيلي ، من جنوب افريقيا ، الذي اعتنق الإسلام واصبح من دعاته البارزين : كنت نشطا للغاية اخدم الكنيسة بكل حب واجتهاد ، ولا اكتفي بذلك ، بل كنت من كبار المبشرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالتبشير بدعم منه ، فأخذت الأموال تصلني دون حساب ، وكنت استخدمها لكي اصل إلى هدفي ، أقوم بزيارات متعددة ومتوالية للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت ادفع منها للناس في صورة مساعدات وهبات وصدقات وهدايا لكي أصل إلى مبتغاي وادخلهم في الدين المسيحي ، وكانت الكنيسة تغدق علي ، فأصبحت غنيا أتمتع بمكانة مرموقة بين القساوسة . وذات يوم ، سألني أحد المسلمين : ما إذا كان في الإنجيل عبارة واحدة تقول على لسان المسيح عليه السلام شخصيا انه قال : أنا الله ، أو أنا ابن الله فاعبدوني . ووقع السؤال علي وقوع الصاعقة ، وحاولت أن انشط ذاكرتي الجيدة ، وأغوص بها في الأناجيل وكتب الفقه المسيحي ، فلم أجد جوابا شافيا للرجل ، وأسقط في يدي ، وذهبت للمجلس الكنسي وطلبت اجتماع بأعضائه ، فوافقوا ، وفي الاجتماع رويت لهم ما حدث مع الرجل ، وطرحت عليهم السؤال ، فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون : خدعك ذلك الرجل ، انه يريد أن يضللك ، فقلت لهم : إذا أجيبوني وردوا على سؤاله ، فلم يجب أحد . وعدت الى منزلي وأنا في حالة ذهول ، ثم اعتكفت في ركن صغير وأخذت انتحب ، ورفعت بصري الى السماء ودعوت الى من اعتقدت انه الله وقلت : يارب يا خالقي ، لقد أقفلت كل البواب في وجهي إلا بابك فلا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ، ثم غفوت ونمت ، ورأيت في المنام أني في قاعة كبيرة جدا ليس فيها أحد غيري ، وفي صدر القاعة رجل لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت انه الله الذي دعوت إليه أن يلهمني الصواب ، أشار الرجل إلى وناداني : يا إبراهيم ، فنظرت حولي لأرى من هو إبراهيم ، فلم أجد أحدا في القاعة وقلت : إن اسمي هو سيلي ، فقال : بل اسمك إبراهيم ، ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة : قلت نعم قال : انظر إلى يمينك ، فنظرت إلى يميني فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها وتلبس ثيابا بيضاء وعمائم بيضاء ، فقال لي الرجل : اتبع هؤلاء تعرف الحقيقة ، واستيقظت من النوم وأنا أحس بالراحة ، ولكنني منت أتساءل : أين أجد هؤلاء الجماعة لأتبعهم ؟ وقررت مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي ، وشعرت بأن ذلك كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى ، فأخذت إجازة من عملي ، ورحت ابحث عن رجال يلبسون ملابس بيضاء ويضعون على رؤوسهم عمائم بيضاء ، ولكن أين أجد هؤلاء وكل من أراهم يلبسون البنطلون ويضعون على رؤوسهم قبعة ؟ وذات يوم قادني قدري إلي مسجد فرأيت رجلا يرتدي ملابس بيضاء ويضع على رأسه عمامة ، فشعرت بسعادة عارمة ، وتوجهت إليه وفوجئت به يقول لي : مرحبا بك يا إبراهيم ، لقد رأيتك في منامي وكأنك تريد أن تعرف الحقيقة ، والحقيقة في الدين الذي ارتضاه الله لعباده ، الإسلام ، وسألته : من ذاك الرجل الذي رأيته في منامي وناداني باسم إبراهيم ، فقال : انه رسولنا الكريم نبي الدين الحق ، ثم استأذن الرجل وذهب ليؤدي فرض الصلاة مع باقي المسلمين ، وعندما رايتهم يركعون ويسجدون قلت في نفسي ، ذلك والله هو الدين الحق ، فقد قرأت أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجدا لله سبحانه وتعالى ، وبعد انتهاء الصلاة ، نطقت بالشهادتين ، وبكيت فرحا بما منّ الله عليّ من الهداية ، ثم يقيت معهم أتعلم الإسلام ، وتحولت بعد ذلك إلى داعية من اكبر دعاته . وأنكر عليّ أهلي وأصدقائي ما فعلت ، ووبخني المجلس الكنسي ، ثم حاول أعضاؤه إغرائي بالمال فرفضت وعندما رأوا إصراري ، سحبوا مني كل رتبي ومنصبي وطالبوني بإعادة ما لدي من أموال وعهدة ، ففعلت ، ولكن اثنين منهم أشهرا إسلامهما بعد ذلك على يدي . تلك هي قصة إسلام الداعية إبراهيم سيلي الذي ينحدر من قبائل الكوزا في جنوب افريقيا مقتبس المصدر: نفساني |
|||
|
05-05-2005, 06:37 AM | #2 |
عـضو شرف
|
غاليتي .. ذات الخمار
شكرا لك .. ولجميل اقتباسك بارك الله فيك .. ونفع بك الإسلام والمسلمين .. دمت رائعة .. ن س ي م ا ل ج ن و ب |
|
05-05-2005, 10:04 PM | #3 |
عضـو شرف
|
حبيبتي في الله ذات الخمار شكرا لله لك واحسن اليك على هذا القصه ونسـال لله ان ينفع به ويجعله داعيه للحق بااااارك الخالق فيك رغووده |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|