|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-05-2005, 12:56 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
موقفين. مختلفين .. ليونس بن متي ..وفرعون..
نعم انهما موقفين مختلفين من حيث طلب الانقاذ والملاذ والنجاة من رب الارباب... الموقف الاول ليونس بن متى : عندما لبث في بطن الحوت دعا ربه الدعوة المشهورة ....بقوله عليه السلام.. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.... فقد بقت هذه الدعوة رمزا للتذلل والاعتراف بالخطأ والتقصير من رب الارباب ومسبب الاسباب... والاعتراف بالخطأ والتوب والانابة مطلوبة بكل وقت....ولاسيما الرخاءلا بوقت الازمات فقط.. الازمات ..لذلك...تكون ابلغ وقت الرخاء لكي يلبي ربنا سبحانه الدعوة وطلب النجده وقت الشدة........... وهذا ما حصل ليونس عليه افضل الصلاة والسلام...عندما دعا ربه..وكان في ظلمات ثلاث..: ظلمة بطن الحوت....وظلمة البحر....وظلمة الليل... ولكن قدرة الله جلت قدرته اقوى وابلغ من كل شئ ولا يعجزه شئ في السماء ولا في البحر ولا في الارض.. فقد قالت الملائكة..انه دعاء معرفو من ارض غريبه..! ويقصدون دعاء معروف لكونه عليه السلام دائما يدعو ربه ويستغرفه ووهو تائب منيب ..وقت الرخاء.... ولذلك لبى الله دعوته وانقذه من بطن الحوت.. الموقف الثاني لفرعون: وفرعون معروف بطغيانه وجبروته وتكبره على خالقه..عندم قال انا ربكم الاعلى.. وعندما قال اوقد لى يا هامان لعلى اطلع الى اله موسى.... ولذلك عندما ادركه الموت في عرض البحر تذكر ربه وخالقه بعد ما كان في تيه وظلال ..وادرك انه لن ينقذه من هذه المهالك الا رب الارباب مسبب الاسباب.... فقد قال ...أمنت بالذي امنت به بنوا اسرائيل.. فحتى وهو في حالة هلاك وعلى مشارف الموت لم يترك كبره وجبروته لكي يعرتف بربه وخالقه.......وانما قال الذي امنت به بنوا اسرائيل.. ولكن هيت له...؟! فقد عصى الله بكل حياته ولم يعرف ربه الا وقت الشده..! لذلك عندما دعا ربه ولم يستجاب له....حتى يقال ان جبريل عليه السلام القمه من طين البحر في فمه لكى لا تدركه رحمة الله ... حسب احد الروايات.. .................................................. .... [U]العبره[والفائدة من الموقفين/U] ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب... وقد يكون العطاء ولارخاء ابتلاء مثل ما يكون المنع والشدة ابتلاء لذلك فحري على المسلم العاقل المتبصر ان يدرك حال وتاريخ الامم الغابرة التى املها الله وقت طويل ولم يتعضوا من غيرهم.... فكان لزاما ان يتجبروا ويتكبروا وينسوا نعمة الله وافاضاله عليهم...لكي يتعضوا بدروس من انفسهم... وهذه وربي المعظلة الجسيمه ان يوعظ الانسان بنفسه فهى قمة الخذلان ..لانه حين ائذا لا مناص ولا ت حين مندم..! اسأل الله ان يزقنا البصيرة والتوفيق للطريق المستقيم.. ولكم مني اطيب التحايا والله من وراء القصد المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|