ساعدوني ,, تعبت من الصياح
السلام عليكم ... جعلكم في خير وسعاده انشاءلله
اممم ..... بصراحه .. مني عارفه من وين ابدا .. لانه انا نفسي ضايعه في كل شي ضايعه.. حتى يوم قررت اني اعرض حالتي لسه اعتقد اني ضايعه مره وثنين وثلاث.. اممم .. انا فتاه في التاسعة عشر من عمري .. في اسره محافظه ميسورة الحال... مع ام متفهمه نوعا ما لكن افكارها مختلفه تماما نتيجه عن اختلاف العمر ولكن المشكله هي ان قيمنا ومبادئنا مختلفه 100% اهدافي بالحياه مختلفه عنها هي اهم شي عندها ان ادرس وانا في حالة فراغ شديد واريد ان ارتاح نفسيا، ومع اب متسلط ومحافظ وانا لا استطيع ان اتحمل السجن الذي يضعه لي اخبرته بأن البنات اللواتي في عمري متزوجات او يدرسون في الخارج بعيد عن سلطة اهاليهم لكن لم يعيرني اهتمام واستمر في تطبيق قوانينه، ومع ان الجميع يعتقد اني انسانه قويه.. الا انني في السنوات الاخيره بدأت ثقتي في نفسي تتزعزع.. باختصار شديد انا انسانه محطمه نفسيا ومشاعريا.. اتصور الموت دوما .. واحبه وابحث عنه .. لدرجه انني عندما اشعر بالضيق اصبر نفسي بأن الموت قريب وانام وانا مرتاحه لانصدم في اليوم التالي بأنني مازلت حيه.. وكأن الموت الذي يفرون منه الناس ويخشونه كأنه ولي حميم، احس اني مضغوطه من جميع الاتجاهات.. ومن البدايه .. في جميع مراحل حياتي .. كنت اصبر نفسي بأنني سوف انهي دراستي المدرسيه وارحل من البيت ومن مجتمعنا المريض ومن صديقاتي واهلي وكل شي.. لكنني انصدمت بأنني انقبلت في كلية الطب في منطقتنا ووسط دموع امي الفرحه وسعادة ابي رأيت نفسي عاجزه ان اعارض رغبتهم بالرغم من اني لم اكن اريد ان اختار هذا التخصص لصعوبته ولانه لابناسب ميولي الادبيه لكن وافقت على مضض ومن هنا ابتدأت حياتي بال(انعفاس) دخلت الجامعه بنيه صافيه ونفسيه مرتاحه لانصدم بأنني اوهمت نفسي بأني مرتاحه وأنني لا انتمي الى هذا المكان فالجميع كان في قمة السعاده والجميع كان مقبل على الدراسه والتعلم بحماس ورغبه شديدين ولكوني انسانه اجتماعيه كثيرا كونت صداقات سريعه لكن بغصه والم ، ومع انني ادرس كثيرا الا ان مستواي منخفض جداااا واريد ان اخرج من الجامعه لكن هذا مستحيل لانه امي ستتحطم فهي لاتزال تعتبر نفسها تحلم بأن ابنتها الوحيده تدرس طب لتصبح دكتوره وترفع رأسها ، فأنا اكرف واتألم في تخصص لا اطيقه وجامعه لا احبها ووضع في البيت يأزمني كل هذا لاجل ان ترفع هذه المرأه رأسها وتقول بنتي طبيبه ، وبعد هذا كله ثم تقول بأنني انسانه غير مسؤوله وغير مباليه لأنه افكاري متحرره كثيرا رغم الوازع الديني القوي في داخلي الذي لولاه لكنت انتحرت منذ زمن طويل، والأدمر من كل شيء بأنني احس ان الوحده تقتلني فأنا بنت وسط اخوان اولاد كثيرون مما يجعلني في فراغ تام مشاكلي مع صديقاتي كثيييييره جدا حيث انني احتك كثير بهم ممايسبب المشاكل وبما انني اتعلق كثييييييييييييييييرا بهم فأذا حصل وتركتني احداهن فأنني اتحطم واعيش في سلسلة من الدموع والكأبه التي تصل احيانا الى كثرة الاستفراغ والبكاء المتواصل لأني اعتبرهم اخواتي التي انحرمت منهم ولكن لا احد يقدر وكثرة مشاجراتي لاسباب تافهه ولا استطيع تجاهلها، ومع تلصقي في صديقاتي بدأت اسمع كلام ان التعلق الشديد قد يؤدي الى اشياء انحرافيه؟؟؟ بدات اشك في تصرفاتي وتزحزحت ثقنتي في ميولي كدت ان اجن ، فابسط حقوقي قد انحرم منها "صديقاتي" لاجل مجتمع مريض وافكار مريضه.. اي فكره في الحياه تظل تحوم في رأسي طويلا ولاتخرج واظل اطحن بها واطحن بلا حل، مبادئي (المتحرره ) على قولة امي اصبحت متحرره اكثر لأنني بدأت افقد الوازع الديني الذي كان يمتلكني ، الشيطان حاليا بدأ يلعب في راسي لا اطيق قوانين ابي ولا ضغوط امي ولا الجامعه ولا صديقاتي ولا الفراغ الذي اعيش فيه باختار لا اطيق حياتي ، بدأت ادخن السجائر و (وهذا يعتبر من اكبر المحظورات في اسرتي المحافظه جدا) ليس لان الطعم يعجبني ولكن لاني احب ان اراه يحترق استمتع عندما اعرف انه هذا صدري ..(اتخيل بأن الدخان المتصاعد من صدري والسيجاره التي تحترق هي روحي ) اصبحت ادخن المعسل (ألشيشا) بجنون لدرجه انني ادخلته غرفتي فأنا اعيش فيها طوووووووول يومي، فكرة التعرف الى شاب يملأ الفراغ الذي في حياتي اصبحت وارده وتأتي الي كثيرا وانا التي كنت ارفضها تماما لانها حرام ، اصبحت اخرج من المنزل دون علم والدي لمجرد فكرة اني انفس عن غضبي. والغريب انه لا احد يصدق ما اعاني منه وذلك بسبب انه من يراني لا يعتقد اني انسانه احترق في داخلي ، لاني اواجه الجميع الغرباء والاصدقاء بابتسامه تشق الوجه وروح مقبله للحياه وما ان اختلي بنفسي حتى اشرع بالبكاء من شعور التحطيم في داخل نفسي مختلط مع انفاسي ، فحلم الهروب الى خارج البلد والمجتمع قد تبخر بمجرد دخولي الجامعه التي في منطقتي ، والمشكله انه لا احد يشعر بما احس ولا استطيع ان احكي لاحد فأمي لاهيه مع اخواني في مشاكلهم، ومشاكلها مع اهلها قطعت صلتي في اقربائي ، وابي ما ان يراني حتى ينهال علي بالعتاب او التهزيء لأتفه الاسباب وحتى ان لم اكن على غلط، وصديقاتي كلاحده منها لديها عذر يمنعني وبشده ان اشكي لها، ومنذ فتره طويله يراودني شعور وانا في طريق الى الجامعه ان اضرب يداي في نوافذ السياره لارى الدماء تسيل فارتاح اوان اتلقى ضربه عى انفي لتسيل الدماء منه.. كل يوم اتدهور عن اليوم الذي قبله الى ان وصلت الى مرحله طلبت فيها حبوب نفسيه وانا لا اعرف ماهيه ولا تأثيراتها الجانبيه ، اريد فقط ان اخدر وارتااح،، افيدوني.. انجدوني ..جزاكم الله خيرا..
|