|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
06-01-2006, 02:38 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
اسلوب امي
اود طرح مشكلة أمي في اسلوبها في النصح وهي :
أمي سابقا قبل ثمان سنوات تقريبا كانت انسانه عاديه ثم بعد ذلك التحقت بدور التحفيظ فتغيرت واستقامت أكثر وهذا جيد لكن المشكله أن أمي تعلقت تعلق شديد بالتحفيظ ومجالس الذكر فأصبحت هي حديثها ودائما هي في حلق الذكر وتترك بيتها وابنائها . إن كان هناك محاضره في التلفاز أو في الراديوا ترفع عليه وتقول اسمعوا حتى الأطفال تقول لهم اسمعوا وهم يلعبون ويمرحون (ألا يكرهون المحاضرات لأنها السبب في إفساد متعتهم ) وإذا تكلم الشيخ في المحاضره لا تتركنا نسمع تعيد كلام الشيخ وتعلق على كلامه وهي في خشوع وإذا فعلنا أي عمل قالت هذا مظاهر أنتم تحبون المظاهر ( هي زاهده فليس شرطا أن نكون مثلها في الزهد ) وإذا ذهبت إلى السوق مع أني لا أذهب إلا للضرورة تقول الأسواق فتنه و... و..... وهي تذهب إلى السوق إذا احتاجت ( تجعلني أخاف منها لا من الله ) أختي الصغيره عمرها تسع سنوات إذا لبست البنجابي قول لماذ تلبيسن هذا هذا بنطال ( مع العلم أني ألبسها البنجاني لأنها لا تلبس البنطال) في صلاتها تبكي وتدعي بصوت عال . لاتحب السهر إذا اجتمعنا مع أقاربي تتكلم عن النوم وأنها لاتحب السهر وبكروا بالعشاء و...و..... ( لماذا لا تتحمل هذا الليله لماذا تنكد علينا ) وأشياء أخرى ولكن لا أريد الأطاله اسلوب أمي هذا جعلنا نكره المحاضرات وينفر من هذا الدين . فما توجيهكم . المصدر: نفساني
|
|||
|
22-01-2006, 10:48 PM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
الأخت / المحتارة سلمها الله
في الحقيقه كلنا نحب الدين والتدين ، فالأنسان بمقدار ما يعمل لدنياه ينبغي أن يعمل لأخرته ، ولكن الاعتدال في كل شيء مطلوب لاضرر ولاضرار لاإفراط ولا تفريط ، وأنت يا أختي لاتدخلين في مشاجرات مع والدتك لان نياتها سليمه بإذن الله ، وطاعتها واجبه فهي أمك لاتريد لكم إلا الصلاح ولكن أسلوبها ربما يكون فيه بعض الحده ، فما عليك إلا مجاراتها ومناقشتها بالحسنى ، فهي أقرب الناس إليك ،فلاتدخلي معها في عراك ونقاش ربما يتطور الأمر إلى قطيعة وهذا شيء لاتحمد عقباه ،المهم ياعزيزتي والدتك هناك من يؤثر عليها في حلقات الذكر وتحفيظ القرآن الكريم ، فدعوتها لكم إلى الحشمه والتستر أفضل من دعوتها لكم إلى الرذيلة والعياذ بالله ، كونوا معها وأرشدوها إلى الأساليب الجيدة في الدعوة ، ولاتغلضوا عليها في القول فهي مجتهده ، أسأل الله لكم الهداية وفهم الدين على حقيقته الجميلة فهو سعادة البشر في الدنيا والآخرة ، بارك الله لكم في هذه الأم الطيبة ، وأعانكم الله على التكيف معها . المستشار / ابراهيم الدريعي |
|
23-01-2006, 10:25 AM | #5 |
عضو جديد
|
جزيت خيرا يا دكتور .
المشكلة أن أمي لا تقبل أي توجيه ومصرة على تصرفاتها . والمشكلة أني لا أريد لأخوتي أن يكرهوا الدين ويبتعدوا عنه . وبعض قريباتي في عيد الفطر تتحرج أن تأتي بالدف خوفا من أمي مع أنه جائز في العيد . وبعض الناس نظر للدين أنه تشدد وأنه ليس فيه مرح بسبب أمي ليس لنا إلا الدعاء . |
|
24-01-2006, 09:19 AM | #6 |
عـضو أسـاسـي
|
حياك الله أختي الغالية ***
أنا أتفق مع كلام أ. إبراهيم لكن أحب أن أوضيف أنه لابد أن يكون حوار مع أمك و مناقشة و تقرب منها و بدء بنقاط الاتفاق معها , و كل هذا يكون بتدريج أختي الغالية . تحياتي لك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|