إلى أ.رحاب

إلى أ.رحاب

حالة جد معقدة

أعرف بنت تعيش في حالة نفسية محبطة و سأسرد لكم قصتها لأنني حابة أنقذها و أول شيء أفهمها.
فتاة عاشت على عتبة الفقر و أبوها كان سكيرا و لا يصرف عليهم و كانت تعيش هي و إخوتها في الحرمان و هي كانت ذكية جدا لكنها لا ترضى بواقعها و محيطها و هي متمردة عليهم بالبيت و لا تسمع إلا لنفسها و تظن أنها أجمل فتاة على الكون و ليس أحد قدها رغم أنها عادية الجمال و ممكن نقول أقل من مقبولة و تحتقر أخواتها و عصبية جدا المهم وصلت للثانوية العامة و أتخطبت لشاب و أرادت الإيقاع به لأنه كان من الريف و كانت تظن بذكائها المتوفق ستوقع به للزواج لكن أمه اعترضت هي و أخته على زواجهما لأنها رئت في البيت غياب سلطة الأب و عشوائية في حياتهم الإجتماعية و بعدها البنت بدئت تقابل الولد لوحدهما و كانت قصة حب عنيفة و كان سنها 18 سنة و في يوم ذهبت عنده للبيت الذي يسكن في فوجدته يضاجع أختها فصدمت و بدئت تدور في حلقة توهان و كانت تتناول حبوب الفاليوم و بدئت تكلم هذا الشاب و ذاك و فشلت في دراستها و انقطعت عنها و عرفت أكثر من شاب و بعدها اتخطبت مرة أخرى لشاب آخر و تعرفت على آخر في نفس الوقت و كانت لا تحب أي أحد منهما لكنها كانت تائهة و لا تعرف ماذا تفعل و بعدها قارنت بين الاشبين الأول يريد الزواج لكنه بسيط في التفكير و يحبها و الثاني ذكي ووو .. لكنه يرفض الزواج لأنه طايش و لا يفكر إلا في العبث و رغم مصارحة الثاني لها بأنه لا يفكر فيها لأنه ماضيها وسخ وعائلتها معروف عليها غير محترمة من ناحية أنه كل شيء مباح سهر و صحبة الشباب إلا أنها تركت خطيبها من أجله و طلبت من هذا الأخير أن تبقى معه رغم عدم زواجه بها و عاشت معه فترة كلها فسق و سهر و حملت منه و أجهضت و طلبت منه الزواج و افترقا و مرت سنين و خطب الشاب بنت متدينة و تاب هو لله و اتصلت به بين الفترة و الأخرى و كل مرة تقول له سأتزوج و أريد مقابلتك و هو يتهرب منها و يقول لا يمكنني لأنني متزوج و يتهرب منها بأسلوب لطيف لأنه كان يشفق عليها و لا يريد جرحها و ذلك لأنه كان يعلرف أنها تتناول الفاليوم و مريضة و أنها لا تشتغل و فقيرة و في آخر مرة اتصلت به و قالت له أن شخص خطبها و كانت لابسة خاتم زواج فقال لها أنت الآن مخطوبة و في عصمة رجل فلم تكلميني فأنا غريب عنك و هذه خيانة فقالت له تزوجني و أنا أتخلى عنه فرفض و قال لها أن أحب زوجتي فكانت النقطة التي غيرت عدة أشياء .بالليل اتصلت به أختها و تشاجروا معه و قالت له كلام يندى له الجبين و ذهبت هي و أبوها و أمها و إخوانها لبيت عمه و قالوا لزوجة عمه بكل عصبية قولوا لولدكم أن يبتعد عن ابنتنا فهي مخطوبة و هو يتعرض لها فقالت لهم امرءة العم و لم لجئتم لي اذهبوا إلى و الديه فكان جواب البنت أنت زوجتيه من ابنت أختك و هي كانت تظن أن الزوجة من طرف امرءة عمه و بعدها اتصلت على الشاب و قالت له لقد قمت بتشويه صورتك عند عائلتك المحترمة و جاءه و الدها و قال له هل صحيح ما سمعت هل تتعرض لإبنتي فنفى الشاب ذلك و بعد شجار كبير وجد أن البنت لفقت قصة مع أختها و اتهمته بأشياء غريبة فحكى لأبوها الحقيقة و كيف كانت علاقتهما و قال له أن هي من بحثت عنه و هي من كلمته أول مرة و هي من عرضت نفسها عليه فرد عليه الرجل أنه عندما تهدء الأمور سيتفاهم معه و عندما علمت بالأمر قالت له لم قلت الحقيقة لوالدي و بدئت تبكي و من وقتها تحرشات منها و من أخوتيها له و لزوجته و كل مكان يروحه يتبعوه و بدء السب و الشتم في الهاتف و مؤخرا تعرفت على رجل معروف باللواط و بدئت تذهب معه للملاهي في الليل و عائلتها لا تهتم و كأن هذا شيء عادي و غلم الشاب بعد ذلك من الناس أن سيرتهم غير حسنة و أنها كانت الفترة التي افترقت معه كانت مع شبان آخرين ....
أنا أحكي القصة لأنني أعرف الشخصين و أحب أن أعرف ردكم و هي الآن عنما تشاجرت مع الشاب عمرها أكثر من 28 سنة و ما وقع له في سن 20 سنة و افترقت عنه منذ أكثر من 6 سنوات و كانت توهمه أنها معه هو فقط و لا تخرج مع أحد آخر و اكتسف هو مؤخرا أنها كانت توهمه و تكذب عليه و حتى الشخصية التي كانت تتعامل بها معه غير التي هي عليها الآن كما أنها كلما طلبت منه الزواج و رفض كانت تقول له سأعيش لك أبدا و حتى عندما علمت بزواجه بدئت تتصل فيه و تقول له يكفيني أن أبقى معك لكنه كل كذب في كذب.

المصدر: نفساني