|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
28-08-2006, 06:44 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وصية أم لأبنها قبل عقد قرانه
صباحكم جميل أخواتي أخواني الأكارم :
دائماً ما نسمع بالنصح للفتاة قبل الزواج ولكن اليوم نرى العكس نصيحة من أم لأبنها قبل عقد قرانه ، وهذا ضرورة من الضروريات فهو لم يكن فاهم وواعي للحياة الزوجية فلابد إعطائة من النصح لينعم بالحياة : و إليكم النصيحة أسأل الله أن ينتفع بها و أن يعمل بها كل شباب المنتدى و من يقرأها من الزوار : اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها ، فالخلق ليسوا نسخة واحدة اختلاف في ملامح النفس 00 وتسوية الطبع 00 وخصائص الفكر والعاطفة فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها، ولتشعرها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك. ثم ضع في بالك أمرًا غفل عنه كثير من الرجال وهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة ' اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم' (رواه مسلم في صحيحه ( فالزوج المؤمن يرى أنه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام. فلا يحيا لطبائع الأثرة والاستعلاء فؤاده ينبوع جياش بالإحسان والإفضال ، وحياته سلسلة موصولة الحلقات من خير فخير 0 اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد، بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رءوفا، لايعيش لذاته 00 ولن يخطئك وأنت ترى من الأزواج من يعلوهم طغيان الذات – لاحب الذات – كامناً وراء الكثير من تصرفاتهم 0 انتبه عزيزي من لحظات الغضب، فهو يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن فيمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط منه.. فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب. واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين، فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا، وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها على مر الأيام والسنين، مهما أحسنت معاملتها، فلا تدع لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان، عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة يانعة، والكلمة الطيبة غذاء الروح. قال علي رضي الله عنه : من لانت كلمته وجبت محبته 0 ليكن قدوتك الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ فما انتقم لنفسه قط، بل كان يعالج الأخطاء بالرفق. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مامن جرعة أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله ) رواه ابن ماجه 0 وقال الحسن رضي الله عنه : المؤمن حليم لايجهل وإن جُهل عليه 0 فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر، فإن أساسه متين.. فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات، كن من المحسنين الذين قال الله فيهم (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران:134 عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس ، شعاره ( هل من مزيد ) من غير كفاية ولا استحقاق 0 اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام، وهذا ما يتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: ' الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة' [رواه مسلم] ومتى جفوت عليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع 00 أد واجبك فإذا وفيت بما عليك ، فانتظر حقك فلن يعيبك أحد 0 هناك أمر مهم: لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذه بنفسك في بيت والديك، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرة أن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز، فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، ما الذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام، فلست أنت خير من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة.. تقول عائشة رضي الله عنها: ' كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه' ( رواه البخاري في الأدب ( وكان صحابته يقتدون به ، فمثلاً كان عليه الصلاة والسلام يحب التطيب، واستعمال السواك، وها نحن نسمع ابن عباس يقول: 'إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف [آخذ] كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقها الذي لها علي، لأن الله تعالى يقول: {...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..} البقرة 228 تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً، تتغير فيها نفسيتها، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله تعالى يقول:(...حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ )لقمان:14 وقال تعالى ( 00 حملته أمه كرهًا ووضعته كرهاً 00 )(الأحقاف15 والرجال يقولون: دلع وميوعة00 ليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها، فإنه يمر عليها أمور من الوحم والثقل والخوف، مما يجعلها ربما تقصر تجاهك، أو تجاه منزلها، فلا تكلفها من الأمر شططًا، التمس لها العفو والرحمة والمعونة، فهي تحتاج إلى من يبعث الطمأنينة في نفسها وأنت أقرب الناس إليها.. لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانت جدتي كانت أم جدتي كانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك، ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسي مثلاً. إذا كنت يا حبيب ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح، فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها، فها أنت الآن تحب كثيرًا تناول فطورك في (الكافتيريات )00 إذا جاءت طبخة الطعام على غير مزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعام وتزيينه لكم معشر الرجال، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذا اليابس يخضر، والكدر يصفو . حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك. لا تفكر في السفر وحدك دون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى، واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك. ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهر أو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية، ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول: 'ذبابة لا تقتل ولكنها تكدر النفس'، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم، فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأرديك أن تكون مثاليًا بين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا. هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح. احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل. وإني أرى فيك نضوج العقل، وبك ذكاء، فضلاً من الله ونعمة، ولا أظنه إلا سيتحول إلى وسيلة جيدة لتحقيق أغراض السعادة بإذن الله. فنحن قد نحسن أو نسيء في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا. ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر. اليس الله يقول جل شأنه : (00 وجعل بينكم مودة ورحمة 00 ) الروم 21 عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة، وضعف العزيمة عائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بين الرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة. فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجو وعده، ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة. يقول زيد الخبر ' ( صحابي جليل كان يدعى زيد الخيل ) : أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به فإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه'. لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه، فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال. ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالى يقول:(..لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )إبراهيم:7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: (...وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )سـبأ.. مو من رأسي منقوووول .... تقبلوا تحياتي و إحترامي : سمية القحطاني .... المصدر: نفساني
|
|||
|
28-08-2006, 07:05 AM | #2 | |||||||||
عضو نادي المتفائلين
|
اقول سوي لي اكل لا اروح اتزوج عليك الحين هههههههههههههههه اشكرك اختي جزيل الشكر والله لسانها ينقط عسل الله يجزاك ويجزاها خير |
|||||||||
|
28-08-2006, 08:18 AM | #3 |
................
|
ماشاء الله تبارك الله عليها هذه الأم .. تقول كأنها قناة المجد العلمية ؟
ولكن السؤال يا أستاذة سمية ماذا كان تصرف الولد عندما تكون عنده مثل هذه الأم العظيمة ؟ برأيي أن كثير من المنتديات تنتشر فيها مثل هذه المواضيع المثالية والتي تبتعد غالبيا عن حقيقة الواقع ، لأعتقادي أنها احرف مثالية يتمنى الكاتب أن تكون في ارض الواقع ... لسبب واحد فقط أننا نفتقد ألى كثير من الأمهات القدوة في زماننا هذا ألا من رحمها ربي .. والتعميم خطأ طبعا ولكن من خلال تعايشي مع بعض المنتديات اشعر أن مثل هذه المواضيع لاتعدو ان تكون اماني يتمنى البعض ان تتحقق والله اعلم .. - وجهة نظر لاأقل ولا أكثر - |
|
28-08-2006, 05:59 PM | #4 |
V I P
|
عادي ان الام تنصح ابنها ويما ويما انصحونا اهلينا يوم جينا نتزوج نعم
والله حلوه الوصية تشكرات سمية سعودي وش اخبارك طيب الحمدلله ايه نسيت ياسعودي مصير الحي يتلاقى |
|
28-08-2006, 07:41 PM | #5 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساء الخير :
اقتباس:
تحياتي : سمية القحطاني .. |
|
|
28-08-2006, 07:48 PM | #6 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
أولاً لي عظيم الشرف بمرورك الكريم لموضوعي المنقول ... أستاذي الكريم أتفق معك أن ما قرأناه يعد من الخيال نوعاً ما بالنسبة لواقعنا ولكن لا مانع من النصح والإلحاح فيه لعله ينفع ... والمثالية لم تأتي من عدم سيدي الكريم فقد أتت الأم بفوائد و حكم في زمن خير البشرية عليه الصلاة والسلام هي في عصرنا هذا لا تكون مثالية بل خيالية ... أحترم وجهة نظرك التي أتفق معها ... سعدت بمرورك و تعليقك فلك مني التقدير و الإحترام : سمية القحطاني .. |
|
|
28-08-2006, 07:52 PM | #7 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
تمنيت لو أنك وضع تعليق عن ما أعجبك في الوصية ... تحياتي وإحترامي : سمية القحطاني ... |
|
|
29-08-2006, 01:56 AM | #8 |
عـضو أسـاسـي
|
أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.
اليس الله يقول جل شأنه : (00 وجعل بينكم مودة ورحمة 00 ) الروم -------------------------------------------------------------------------------------------------- صدق الله العظيم الاساس الموده والرحمه نعم زوجتى هى صديقتى سلمت ياسميه |
|
31-08-2006, 12:53 PM | #10 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الموضوع حلو حتى لو انه من نسج الخيال اغلب الى بيقراه لابد يتاثر بافكاره وامكن يكون تغير في طريقه حيات ناس تدور على المثاليه.......
شكرا سميه على الايد الى نقلته |
|
31-08-2006, 07:04 PM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساء الورد :
مرحــبا مليون ترحيبة بأختي فاتن .... نورتي يا غالية ... تحياتي : سمية القحطاني ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|