أرجو افادتي واعلامي بحل في مشكلتي من قبل المختصين
أرجو منكم مساعدة أخوكم في الله مشكلتي بدأت من أيام الخطوبة فقد تقدمت لخطبت فتاه وكانت أمي ترافقني فلما دخلت ورأيت الفتاه ساورني شعور غامض فقد شعرت بالضيق ولكن كلما تحدثت إلى أمي تقول لي أنها فتاة طيبة ومتدينة ومتعلمة فسألتها هل تفحصتها قالت لى أنها سألت عنها وأخذت معلومات عنها ولما قلت لأمي أنها لاتعجبني فإنها تغضب مني وتقول لي لن أرضى عنك ولن اكلمك أن لم تتزوجها وبعد أن تمت الخطوبة كنت أذهب لها كل أسبوع فقد كانت كتومة جدا وكلما أسألها عن ماضيها كانت تقول لي أنها كبقية الفتيات وقد كانت هادئة جدا حتى تزوجنا وأول يوم من زواجنا كانت إحدى أخواتها تتصل بها دائما وفي كل وقت وكنت أتضجر منها جدا لدرجة أنها تتصل بها في منتصف اليل ثم أكشفت عكس ما فيل لأمي ولى أيضا اكتشفت أنها لاتتكلم الى نادرا ولهات عصبية مزاجية وكانت مهملة لنفسها ومهملة لبيتها ومهملة لزوجها ومسببة للمشاكل وكنت اصبر عليها حتى أنها كانت تطلب الطلاق لأتفه الأسباب ومرت الشهور وإنا اصبر على مشاكلها وعلى عبوسها وعدم اعطائي حقوقي الشرعية
ثم بعد ذالك خرجنا للحج ولم تكن تريد ذلك حتى أقنعتها وقد طلبت الطلاق قبل ذلك من دون سبب وجيه بالرغم من اعتدائها علي بالقذف والسب حتى وصلت للاعتداء علي بالضرب وقذفي بالزنا بالرغم من تساؤلي عن السبب فتقول لي أني لا أريدك
وحينما تهدأ ترجع الي كأنها لم تفعل شيء و تقول لي أني احبك فقد احترت فيها وبعد رجوعنا من الحج هدأت الأمور بيننا وأصبحت متد ينة
وفرحت جدا بذلك ولكن بعد ذلك أصبحت غريبة جدا لدرجة أنها كانت تصلي اليل كله دون توقف وتأكل قليلا وتنام قليلا وبعد ذلك ذهبنا الى إحدى الفنادق لنزهة وعند ذلك حصل أمر غريب لدرجة أنها كانت تقول لى أنه يوجد أحد معنا ومن ثم أصبحت تقول لى أنك لست زوجي ثم ترجع في كلامها ودخلت في حالة قاربت فيها الجنون والامنطقية ثم قمت بقراءة
القران عليها ثم اصطحبتها الي طبيب نفسي وقال لي أن لديها انفصام في الشخصية بسبب العنف الاسري والأوضاع الأجتماعية ورسوبها في المرحلة الثانوية فقد كان أباها يضربها ضرب مبرح فقد أتى اليها ذات مرة الى بيتها وضربها أمامي بوحشية وحاولت وقفه ولكنه ابعدني بقوة ومنذ ذلك الحين حاولت معرفت ما اذا كانت كذلك سابقا حتى صرح والدها أنها كانت لديها عنف وعصبية شديدة وهدوء شديد وقلة في الكلام و في هذه الفترة كانت تقول لي أنها تحبني وقد اندهشت منها وبعد انتظامها علي الدواء النفساني
كانت افضل حالا من السابق ولكن بعد ذلك رجعت الى الوضع السابق في كرهها لي بدون سبب يذكر
وقد كنت مسافرا الى المدينة المنورة وأرادت الذهاب الى أهلها فوافقت لها وذهبت الى أهلها وبعد رجوعي اتصلت بها لأصطحبها الى البيت ولكنها رفضت وطلبت الطلاق مرة أخرى دون سبب يذكر
فقد حاولت معرفة السبب ولكن دون جدوى فقد كانت حالتها النفسية تعود إليها ولم تفلح محاولتي لإرجاعها وطلقتها الطلقة الأولى وقد تأثرت بشد وحزنت حزنا شديدا اثر على نفسيتي واستقراري أرشدوني ثم أرجعتها الي وقد قبلت ذالك ولكن سرعان ما رجعت الى حالتها السابقة وطلبت مني الطلاق وارجعتها عند أهلها فماذا أفعل أفيدوني أُثابكم الله ورعاكم
|