|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
13-12-2007, 05:29 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
الفيلسوف الذى قتله جنون زوجته....!!!!!!!!
هذا الفيلسوف**تولستوى**عندما تزوج كانت امراته جميله فاحب فيها الجسد ولم يحب فيها العقل ولا الروح بل انه كرها بعقله
فلو تدفعه نحو تحقيق اهدافه على مستوى الفن او على مستوى رؤيته للحياه..بل كانت ضد افكاره تمام بل انها وصفته بانه لا يتصرف تصرفا حضاريا لو يرق لها تعاطفه مع الفقراء ولم يرق لها دفاعه عن البسطاء ولم يرق لها رؤيته بضروره تحرير رقيق الرض من الذل والعبوديه كما لو يرق لها ان يفتح مدرسه فى بلدته ليتعلم فيها ابناء الفلاحين كما ثارت عليه ثوره عارمه عندما حاول ان يتنازل عن بعض اراضيه للفلاحين ...لقد حولت حياته الى جحيم لا يطاق وكم مره ارادات ان ترضيه وان تتخلى عن افكارها ولكنها سعان ماكانت ترجع الى عاداتها وتقلب حياته الى تعاسه وشقاء ...حتى انه اضطر ذات يوم ان يرسل لها رساله.. هى قطعه من الادب الخالد..لعله بهذه الرساله يجعلها تقف بجانبه لا ضده وتصبح عونا له فى الحياه لا صخره تشد طريق طريق حياته وجاء فى هذه الرساله قوله ::: امعنى النظر.. افهمى ان على الرجل فرضا اخر غير الحب وعملا اخرغيرالعاطفه..ورساله اخرى غير الفناء والموت بين احضان امراه..الرجل يعيش للبيت والعالم ..للقلب والعقل..للاسره والانسانيه..لا تحبيسيه بين جدران قلبك..لا تسجينيه بين حنايا ضلوعك.. لاتعقليه بين حيوانيه يديك.. انك ان اطلقت الرجل كسبته..ان حررته انقذته..وان تعففت عنه ولو فترات سموت به وقويته وشجعته واغريته بعظائم الاعمال ..فاطلقينى من ربقه حبك المجنون والا اطلقت نفسى..طهرينى من لوث غيرتك الوحشيه والا طهرت نفسى ..مكنينى بتضحيتك فى سبيل اولادك وبيتك من ان اضحى انا الاخر ببعض قوتى وشبابى فى سبيل انقاذ نبوغى وتوكيد عبقريتى وخدمه العالم ويقول لها ايضا ::::: ان مجد المراه لا يتمثل فى حب الرجل بل فى استخدام حبها وحنانها فى خلق اللرجل..فاخلقينى بحبك بدل ان تقتلينى..انقذى البقيه الباقيه من قوتى بدلا من ان تجهزى على..ولكنك لو استرسلت فى غيك وابيت الا ان تتبعى شيطان حبك وغيرتك فسيثبت لك الزمن ان فى مقدورى ان ادافع بمفردى عن شخصى وادافع بفردى عن عملى واستغنى اخر الامر عن حبك كما استغنيت انت عن التفكير فى مصلحتى ويختتم خطابه بقوله::: هذه رسالتى اليك فاقرايها بامعان وفكر ولا تنتظرى ان اعود الى البيت قبل انقضاء شهر على الاقل فاذا عدت ووجدت المراه الطائشه نفسها فساقبل يديك شاكرا واعتمد بعد الله على نفسى واودعك الوداع الاخيرقراءت الزوجه الخطاب وقررت فيما بينها الا تفقد هذا الانسان الجميل وقررت انت تعيش له ولاولادها .. ولكن سرعان ما عادت الى سابق عهدها ..فلم تفكر فيه ولا فى احلامه ولا رغبته ان يعيش فى سلام وهدوء ويحقق اهداف نفسه التى يصبو اليها وعادت تنكر عليه وقوفه بجانب الفقراء والضعفاء ..وعابت عليه مساعدته هؤلاء المطحونين ماديا فهى واولادها اولى من الغير بهذا المال الوفير الذى ينعم به ..هى واولادها اولى بالارض التى توفر لها حياه مرهفه وواجهته بان تبذيره للمال وانفاقه على الفقراء والضعفاء يجعله ليش لهلا ان يكون صاحب الكلمه العليا فى الاسره وعادت لتجعل من حياته قطعه من العذاب بل العذاب نفسه ولم يستطع ان يغير من افكار امراته التى لاهم لها الا الاستحواذ عليه وفى نفس الوقت الحجر على افكاره ضاقت حياته زرعا بهذه الحياه الممله القاسيه رغم انه يمتلك من المال ما يجعله يعيش هو واولاده وزوجته ومن حوله من الفقراء والمساكين حياه رغده سعيده وفى نفس الوقت يقدم للانسانيه من ابداعاته الفنيه ما يخلده على مر الزمان ولكن لم يكن امامه وقد ضاق صدره بافعال زوجته الا ان يخرج هائما على وجهه وتلحق به ابنته تحاول ان تعود به الى البيت ولكنه ينطلق لاهثا ايستريح على احد الكراسى فى احدى محطات السكك الحديديه ثم سرعان مايفارق الحياه..............لقد قتله جنون امراته... المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|