|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-12-2008, 10:29 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
التحذير من استخدام كلمة ..تحياتي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســـم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم نظرا لتداولها بكثرة بالمنتدى وددت أن اطرح لكم هالموضوع .. لقد كنت أنا شخصيا أستخدم دائما هذه الكلمة ولكن فقط عندما عرفت هذة المعلومة لم اعد استخدمها .. أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة ( تـحـيـاتـي ) ( مــع تــحــيــات ) ( تـــحـــيـــاتـــي لـــك ) لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة وهذه صفات لا تصرف إلا لله وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به .. فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك، فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل . ..منقول للفائده.. المصدر: نفساني |
|||
|
13-12-2008, 10:52 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاكِ الله خيراً لهذا التنبيه الهام ...
تقبل الله عملكِ ؛ وجعله خالصاً لوجهه الكريم ؛ وأعاننا بفضله على الإلتزام.. |
|
13-12-2008, 11:16 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
غاليتي محبة الخير للغير ما مدى صحة ما ذكرتي ......
لان الكثير مما ذكرتيه لا اجده صحيح ..... ارجوا ان تتأكدي وفي انتظار ردك .......... |
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالله ; 14-12-2008 الساعة 04:37 AM
سبب آخر: تعديل
|
14-12-2008, 05:56 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
لم تهدأ نفسي حتى أتيت لك بالصحيح ........
بسم الله الرحمن الرحيم تحية عطرة وبعد ،، انتشرت منذ فترة في الكثير من المنتديات فتوى نسبت للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حول تحريم قول (تحياتي) في آخر الكلام وهي غير صحيحة ومحرفة عنه وأخذ الكثير من أعضاء تلك المنتديات ينشرونها بين الناس بالنية الحسنة لما يتضمنه موضوع الفتوى من تحفيز للأجر وتذكير بعظم المسؤولية لمن كتم علماً ولم يظهره للناس. وبياناً للحق ورفعاً للكذب عن أحد أعلام المسلمين أردت هنا ان اضع بين أيديكم الفتوى المكذوبة عن الشيخ العثيمين ومن ثم الفتوى الصحيحة ليتسنى للجميع الإطلاع عليهما وأيضا - وهذا الأهم- لتتاح الفرصة لكل من رأى هذه الفتوى في اي من المنتديات ان يرد عليها ببيان صحتها وإدراجها ضمن الموضوع . عسى الله أن يكتب لنا أجر هذا الفعل ويحشرنا في زمرة الصالحين يوم الدين. الموضوع المتضمن للفتوى الخاطئة جاء على النحو التالي : انــتـــبــاه ! ............ للذين يقولون في ختام كتاباتهم تحياتي.. أحبتي في الله ........... مهمة جدا هذه المشاركة أرسلوها وأكسبو جزائها .. قال سبحانه على لسان نبيه الكريم من لجم علما لجم الله عليه لجام من نار .. ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحبتت نقلها لكم وهي .. فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول .. تحياتي او مع تحياتي أو تحياتي لك .. لأن .. التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله .. ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) .. وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه .. العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع .. (بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحي هوليس تحياتي او مع التحيات) .. فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه .. هذا والله اعلم والفتوى الصحيحه موجوده في موقع سؤال وجواب للشيخ محمد المنجد الله يحفظه.... وإليكم الفتوى السؤال: في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر ( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا ) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا ؟. الجواب: الحمد لله لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات . وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) . وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها . سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، و " أنعم صباحاً " ، و " أنعم مساءً " ؟ فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . وكذلك" تحياتي لك " ، و " لك منى التحية " ، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي . " المناهي اللفظية " ( السؤال الثامن ) . وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟ فأجاب قائلاً : عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات : لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 . والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 . والله أعلم . منقول للأهمية واعتقد ان هذا الموضوع سبق وطرح وأجابة عليه الاخت بسمه وذكرت كذب مثل هذه الفتاوى ..... عندما رأيت الفتوى والرد في الصواب تذكرت كلام الاخت بسمة الدنيا ..... اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.... |
|
14-12-2008, 06:52 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
غاليتي الاولى ....
اعتذر عن تأخري في الرد,,, جزاك الله خير الجزاء على هذا التوضيح واثابك المولى عز وجل ونفع بك الاسلام والمسلمين... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|