|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
11-02-2009, 06:28 PM | #1 | |||
مراقب إداري سابق
|
حفل زفاف ... ورقة بيضاء
بياض كالثلج ونقاء كالطفولة العذبة
فرحة امتزاج ومعانقة ... ولقاء الحبيب بالحبيب يزيدها بهجة وحبور حضور الأحبة والمقربون ومباركة ذا الشأن والشانئ .... في نظر البعض لقاء تقليدي ... وزواج مصيري أو قل مسيري الكل مبتهج ومنفعل .... وهي لو زاد فرحها ذرة لطارت في الهواء وما إن يلتقيان ويسيران في طريق واحد .... بل ويمتزجان حتى لكأنك تنظر إلى كتلة واحدة وشي واحد ... حتى يختلف المتفقون في الفرح لهم وينقسم المبتهجون بلقائهم إلى فرق وليس فريقين يغضب ذا الشأن ويرضى الشانئ ومرة تتبدل الأدوار ... ويميل الإطار ... احتارت الورقة البيضاء واحتار زوجها القلم أينفصلان ليبقى الناس في دعة وعدم سخط ... أم يستمران ويرعيا أطفالهما ويكتفيا بما رزقهما الله . أم يواصلان المسير دون نظرة للوراء أو حتى تفكير بما تصير له الخاتمة والمصير ... وفي حيرتهما اتفقا على أن يقدما لمن لم يقترن نصيحة ... إن كنت لا ترضى إلا برضى الناس فدع الورقة البيضاء آنسة أشرف من أن تتركها سيدة مطلقة ... المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة محمد .أ.الغامدي ; 11-02-2009 الساعة 06:49 PM
|
11-02-2009, 09:37 PM | #2 |
V I P
|
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس))
فما دامت هذه الورقة البيضاء سيدون فيها مايرضي الله فلايكترث بكلام الناس ,, جزيت خيراً أخي الكريم محمد على هذه الخاطرة ,, |
|
15-02-2009, 10:06 AM | #4 |
مراقبه إداريه سابقة
|
جميــل أستاذي هــذا الأسلوب لإيصـال المـراد،،،،،،
ولطـالما كـانت هذه الورقة البيضاء سيدون فيها مايرضي الله سبحـانــه وتعالى،،، فلا يلتـفت ولا يكترث بكـل الذين حــوله،،،،، يعني لا يهتـم لكلام الناس،،،،،، وكمــا قيــل: مـا ضــرّ شمس الضحـى في الأفـق طــالعـة،،،،،، أن ليس يبصـرها مـن ليس ذا بصـــر،،،،،، تقبـل مروري وتحيــاتي الورديـــــــــة،،،،،، c |
|
19-02-2009, 09:25 PM | #5 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
من قرر أن يبدي رأيه أو يتجه لأتجاه معين ..
فليفعل بقلب جريء فلا يخاف ولا يأبى .. معارضيه .. طالما كان عنده إيمان قوي بما يعتقد به .. أما من كان له قلب خفيف هزيل .. و قد يتراجع ويخضع لغيره .. فياحبذا أن يلبس ثوب من لا رأي له أو أتجاه .. وليصمت .. فهو أكرم له من الخضوع والذل .. والأرغام على الأعتقاد بما لا يعتقد به .. ولن يعتقد .. سلمت يداك .. أستاذ محمد .. :) .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|