راجع نفسك ربما العيب فينا

راجع نفسك ربما العيب فينا

فى زماننا هذا تجد العجب العجاب

اصبحت نظرة الشخص لنفسه(الا من رحم ربى) وكأنه خالى من العيوب ويتمتع بمحاسن الاخلاق

بالاضافة الى انه خبير بكل امور الحياة السياسية والاجتماعية واحيانا الدينية والثقافية

وكأننا جميعا اصبحنا فجأة علماء
وتجدنا ان اخطأ شخص ما فى اى موضوع سواء كان ذلل او عن عمد

ننهال عليه بابشع انواع الانتقادات اللاذعة وربما يصل حد السباب

لماذا نفتقد اسلوب النقد الراقى البناء؟

لماذا لا نطبق السنة النبوية حتى فى ابسط امور حياتنا اليومية؟

الابتسام بوجه اخيك صدقة.....وعلى الرغم من ذلك تجدنا دائمين التكشير والتذمر

انصر اخاك ظالما او مظلوما...........وتجدنا نتفنن بالحوار العدائى بدون ادنى مبرر يذكر ويصل الحد درجة الافتراس

وقال ابن سيرين( إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا)..........

وتجدنا نتصيد الاخطاء ونبنى عليها اتهامات وننجرف بالموضوع عن سياقه ونفقد التواصل والفائدة خشية الفتنة

والمفارقة اننا ربما ان نظرنا بمراّة الشخصية لوجدنا اثار هذه العيوب فينا

وفى هذا قال الامام الشافعى (رحمه الله)
نعيب الزمان والعيب فينا.............وما للزمان عيب سوانا

ونهجوا الزمان بغير ذنب..............ولو نطق الزمان لنا لهجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب...........ويأكل بعضنا بعضا عيانا

الهذا الحد وصلت ثقافتنا واصبحنا عدائيين؟

اتمنى من الجميع التواصل بما يراه مناسبا ...

لماذا لا نطبق السلوك الاسلامى فى ابسط امورنا الحياتية؟

المصدر: نفساني

حياك الله أخي العزيز صلاح...


السبب يكمن في عدم استشعار مباديء هذا الدين العظيم وتطبيقه كسلوك وتعامل,,كثيرون يختزلون الدين في العبادات وينسون المعاملات,والناس لن تضرهم عبادتك ولن تنفعهم بل هي لك خالصة لكنهم سينتفعون أو يتأذون من معاملتك,لذلك يقال:كن إسلاماً يمشي على الأرض!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

حياك الله أخي العزيز صلاح...
السبب يكمن في عدم استشعار مباديء هذا الدين العظيم وتطبيقه كسلوك وتعامل,,كثيرون يختزلون الدين في العبادات وينسون المعاملات,والناس لن تضرهم عبادتك ولن تنفعهم بل هي لك خالصة لكنهم سينتفعون أو يتأذون من معاملتك,لذلك يقال:كن إسلاماً يمشي على الأرض!

الاستاذ المحترم عمران

الا ترى معى انه امر محير ان يكون السبيل للنجاة فى الدنيا وايضا الاّخرة بأيدينا ولم نهتم به بالرغم من بساطته

مجرد ...كامة حلوة او ابتسامة او نصح مهذب او مؤازرة اوووووووووو
والله يا اخى انا محتار!!!!!

شاكر تنويرك

تقبل تحياتى

نعم أخي صلاح هو بسيط لكن تطبيقه يحتاج إلى مجاهدة النفس فالتعامل مع الخلق يحتاج إلى أناة وصبر وحسن ظن وتحمل وكتم غيظ ولين جانب وإحسان وبذل معروف..الخ..وقد ورد في السنة النبوية عدة أحاديث تبين أن التعامل الحسن كان سبباً للعفو الرباني والفلاح في الدنيا والآخرة...ومنها حديث الرجل الذي كان يداين الناس ويتجاوز عن معسرهم فتجاوز الله عنه بتجاوزه هذا...


والإنسان عندما يوطّن نفسه ويعودها على حسن المعاملة فإنه يعتاد هذا السلوك ويسهل عليه,,,

ببساطة ,,
إذا لم نستطع في قرارة أنفسنا التعايش مع ذاتنا بسلام ونحترم ذواتنا
فلن نتمكن من تقدير واحترام من نتحاور ونعيش معهم …


تحياتي لك أخي صلاح وأشكرك على طرح هذا الموضوع ..

اخي صلاح اسعد الله ايامك واوقاتك بكل خير ,,


هناك من يحب ان يبصر عيوب واخطاء الاخرين ولو ابصر في نفسه لشغل بعيوبه واخطائه .

كل انسان له بصمات حسنه وسيئه فمن المجحف في حقه ان نسلط الضوء على اخطائه ونتناسى محاسنه والاكثر سوء ان تجد النقد اللاذع في تصويب الاخطاء .

وهذا كما قيل (يرى القذا في عين اخيه ولا يرى الجذع في عينه )

كيف ترى الناس؟؟ ستتعامل معهم بحسب نظرتك لهم

ان الذي ينظر لمن حوله باستحقار وانهم ادنى وهو اعلى منهم, انك تفهم وهم لايفهمون , بهذه النظره ستعاملهم .

ومن يرى الناس انهم درجات متفاوتة في العلم والقدره وانا وهم على سواء فسيتعامل معهم بالحسنى ويتحاور ويتعامل معهم بكماليه ليأخذ ويعطي .

ان الاسلام قيم سلوكنا واخلاقنا وجعل نبينا قدوتنا (وانك لعلى خلق عظيم ) انه ديننا الذي نشأ عليه الجيل الاول فكان خير جيل وافضل مدرسة في الاخلاق فعلى وذاع صيته في ارجاء الدنيا ,,

اخي صلاح شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع ..

نصيحة اخويه اخي الفاضل عند طرحك لاي موضوع احرص على ان تسلط الضوء على محور واحد متدرج حقيقة انا قرأت موضوعك اكثر من مره في اوقات مختلفه ولم استطع ان امسك بمحور معين فانت تريد محور وادخلت فيه محاور متعدده بشكل عشوائي وانا ارى انه يوجد لديك اكثر من فكره في ذات الموضوع رسمته انت في ذاكرتك لكنك لم ترتبها وتنسقها بشكل جيد فتضاربت عندك المحاور والافكار ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

نعم أخي صلاح هو بسيط لكن تطبيقه يحتاج إلى مجاهدة النفس فالتعامل مع الخلق يحتاج إلى أناة وصبر وحسن ظن وتحمل وكتم غيظ ولين جانب وإحسان وبذل معروف..الخ..وقد ورد في السنة النبوية عدة أحاديث تبين أن التعامل الحسن كان سبباً للعفو الرباني والفلاح في الدنيا والآخرة...ومنها حديث الرجل الذي كان يداين الناس ويتجاوز عن معسرهم فتجاوز الله عنه بتجاوزه هذا...
والإنسان عندما يوطّن نفسه ويعودها على حسن المعاملة فإنه يعتاد هذا السلوك ويسهل عليه,,,

اخى الكريم عمران

اشكر تواصلك

وتقبل تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياانة

ببساطة ,,
إذا لم نستطع في قرارة أنفسنا التعايش مع ذاتنا بسلام ونحترم ذواتنا
فلن نتمكن من تقدير واحترام من نتحاور ونعيش معهم …
تحياتي لك أخي صلاح وأشكرك على طرح هذا الموضوع ..

اختى الكريمة رياانة

شكرا للمشاركة

تقبلى تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـ أم ـدالله

اخي صلاح اسعد الله ايامك واوقاتك بكل خير ,,
هناك من يحب ان يبصر عيوب واخطاء الاخرين ولو ابصر في نفسه لشغل بعيوبه واخطائه .
كل انسان له بصمات حسنه وسيئه فمن المجحف في حقه ان نسلط الضوء على اخطائه ونتناسى محاسنه والاكثر سوء ان تجد النقد اللاذع في تصويب الاخطاء .
وهذا كما قيل (يرى القذا في عين اخيه ولا يرى الجذع في عينه )
كيف ترى الناس؟؟ ستتعامل معهم بحسب نظرتك لهم
ان الذي ينظر لمن حوله باستحقار وانهم ادنى وهو اعلى منهم, انك تفهم وهم لايفهمون , بهذه النظره ستعاملهم .
ومن يرى الناس انهم درجات متفاوتة في العلم والقدره وانا وهم على سواء فسيتعامل معهم بالحسنى ويتحاور ويتعامل معهم بكماليه ليأخذ ويعطي .
ان الاسلام قيم سلوكنا واخلاقنا وجعل نبينا قدوتنا (وانك لعلى خلق عظيم ) انه ديننا الذي نشأ عليه الجيل الاول فكان خير جيل وافضل مدرسة في الاخلاق فعلى وذاع صيته في ارجاء الدنيا ,,
اخي صلاح شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع ..
نصيحة اخويه اخي الفاضل عند طرحك لاي موضوع احرص على ان تسلط الضوء على محور واحد متدرج حقيقة انا قرأت موضوعك اكثر من مره في اوقات مختلفه ولم استطع ان امسك بمحور معين فانت تريد محور وادخلت فيه محاور متعدده بشكل عشوائي وانا ارى انه يوجد لديك اكثر من فكره في ذات الموضوع رسمته انت في ذاكرتك لكنك لم ترتبها وتنسقها بشكل جيد فتضاربت عندك المحاور والافكار ,,

شكرا لك اختى الفاضلة على جميل دعائك
كما اشكرك على النصيحة(وسأجعلها نصب عينى)
اختى الكريمة
عذرا على الغموض
ما اردت التحدث عنه هو ان من السهل على المسلم ان يؤصل بذاته مكارم الاخلاق مثل(السلام-الابتسامة-الثناء- المؤازرة.......)دون عناء الا انه يأبى ذلك

ومن أشهر الأمثلة قصة مصعب بن عمير رضي الله عنه مع سيدي : الأوس والخزرج سعد بن معاذ وأسيد بن حضير حينما استخدم معهما الخلق الحسن – الرفق والحلم والأناة– فأسلما على يديه ،وقالا لقد عرفنا الإسلام في وجهه قبل أن ينطق به لسانه ، ثم دعا كل منهما قومه إلى الإسلام فلم يبق بيت إلا دخله الإسلام بفضل الله تعالى ثم بفضل الخلق الحسن
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً "
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً ".
ويقول أيضاً : " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق " .
ارجوا ان اكون اوضحت سؤالى
لماذا لا نطبق السلوك الاسلامى فى ابسط امورنا الحياتية؟ رغم سهولة ذلك
تقبلى تقديرى واحترامى

والمفارقة اننا ربما ان نظرنا بمراّة الشخصية لوجدنا اثار هذه العيوب فينا

كلام سليم، ياابن سليم، كثيراً مانجد آلاف المعايير التي نضع الناس تحتها ونقيمهم من خلالها، ونصدر عليهم الأحكام بناءً عليها، ولكننا عندما نقع في خطأ تختفي هذه المعايير؟؟؟ لأن لدينا كامل الشجاعة لنرى أخطاء الآخرين، وليس لدينا ادناها لنرى بها أخطاءنا، لأننا لانريد أن نواجه أنفسنا ونريد الابتعاد عن المشاعر السلبية التي تظهر لنا عند مواجهتها.

ولكننا بهذه الطريقة لن نتغير ابداً، صحيح أننا سنبتعد عن مواجهة المشاعر السلبية مؤقتاً، ولكننا سنغرق في عيوبنا، وستحرقنا وقتها الأحاسيس السلبية التي حاولنا الهروب منها.

مواجهة النفس.. وتقويمها صعبة وصعبة جداً، ولكن نتائجها رائعة جداً ومريحه للنفس وللآخرين، ويكفي مبدئياً أن يعترف الإنسان لنفسه بالخطأ ويقر به بشجاعة، ومع الوقت سيكون لديه الشجاعة والقدرة للاعتراف بالخطأ والتقصير تجاه الآخرين.

شكراً ياصلاح
لطرح هذا الموضوع الحساس.

تقبل تحياتي،،،

يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام:(إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم)..ويقول:(لا شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق),,,

وعندما نتأمل في هذا الفضل العظيم المذكور في الأحاديث النبوية نجد أنه لا عجب في ترتب الفضل العظيم على الفعل اليسير وهذا سر من أسرار عظمة الإسلام فإفشاء السلام والتبسم شيئان يسيران ولا يكلفان شيئاً,,هذا من جهة,,ومن جهة أخرى فإن حسن الخلق بمعناه الشمولي ليس شيئاً يسيراً ويحتاج لمجاهدة النفس وتوطينها فالصبر والرفق وكتم الغيض وحسن المعاملة كلها تحتاج إلى مجاهدة لكنها بعد الاعتياد تصبح شيئاً يسيراً,,وهنا أيضاً لا عجب في ترتب الفضل العظيم لمن حقق حسن الخلق!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواح

والمفارقة اننا ربما ان نظرنا بمراّة الشخصية لوجدنا اثار هذه العيوب فينا
كلام سليم، ياابن سليم، كثيراً مانجد آلاف المعايير التي نضع الناس تحتها ونقيمهم من خلالها، ونصدر عليهم الأحكام بناءً عليها، ولكننا عندما نقع في خطأ تختفي هذه المعايير؟؟؟ لأن لدينا كامل الشجاعة لنرى أخطاء الآخرين، وليس لدينا ادناها لنرى بها أخطاءنا، لأننا لانريد أن نواجه أنفسنا ونريد الابتعاد عن المشاعر السلبية التي تظهر لنا عند مواجهتها.
ولكننا بهذه الطريقة لن نتغير ابداً، صحيح أننا سنبتعد عن مواجهة المشاعر السلبية مؤقتاً، ولكننا سنغرق في عيوبنا، وستحرقنا وقتها الأحاسيس السلبية التي حاولنا الهروب منها.
مواجهة النفس.. وتقويمها صعبة وصعبة جداً، ولكن نتائجها رائعة جداً ومريحه للنفس وللآخرين، ويكفي مبدئياً أن يعترف الإنسان لنفسه بالخطأ ويقر به بشجاعة، ومع الوقت سيكون لديه الشجاعة والقدرة للاعتراف بالخطأ والتقصير تجاه الآخرين.
شكراً ياصلاح
لطرح هذا الموضوع الحساس.
تقبل تحياتي،،،

اخى الكريم سواح
لا اخفيك سرا اننى اجد نفسى انزلق باحدى هذه المطبات من اّن لاّخر
وعندما انتبه احاول تقويم نفسى بقدر المستطاع فتارة انجح واخرى لا
وعندها تنبهت ان الانسان يبنى سلوكه بيده
طبعا انا اؤيدك ان تقويم النفس صعب جدا
ولكن الا ترى ان مجرد تهذيب النفس هى النواة؟
فلماذا نستصعب هذا الامر؟

تقبل تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

فإفشاء السلام والتبسم شيئان يسيران ولا يكلفان شيئاً!

اخى عمران اصبت.....وهذا تحديدا ما ابحث فيه

اترى بالعموم ان الطبيعة البشرية تميل اكثر للعدوانية؟

ام انه توجد حلقة مفقودة؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم

اخى عمران اصبت.....وهذا تحديدا ما ابحث فيه
اترى بالعموم ان الطبيعة البشرية تميل اكثر للعدوانية؟
ام انه توجد حلقة مفقودة؟

النفس البشرية تميل للسلام ولكل القيم الجميلة لكنها قد تحيد بسبب نزعات أو مطامع,أو هوى نفس...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

النفس البشرية تميل للسلام ولكل القيم الجميلة لكنها قد تحيد بسبب نزعات أو مطامع,أو هوى نفس...

وهل تهوى النفس ان يكسوها القبح؟