قرأت قبل سنوات كتاب أجتماعي للمؤلفة السعودية د. مي يماني بعنوان "هويات متغيرة : تحدي الجيل الجديد في السعودية " الكتاب عبارة عن عينات سردية أو شواهد ميدانية ومقابلات دالة من تصميم وأبتكار الباحثة على تغير هويات الاجيال الجديدة في السعودية (أتوقع أنه موجود مجاناً على الانترنت ) .. بالمقابل ماذا لو كانت الصحافة والاعلام مصدر لعينات منتقاة بمهارة وحنكة وإبداع فلسفي غير حجاجي أو قتالي fighting لباحث أجتماعي عن الاجيال الجديدة أو المرأة أو الجريمة أو العمل أو المثقفون أو السلطة أو الليبرالية أو التزمت والتوجس ...ألخ ... ولا تكون رسالة دكتوراة بالضرورة يشبهها أحدهم بـــــ"نقل عظام من مقبرة الى مقبرة أخرى"
قرأت عن منهجين أجتماعيين في موسوعة لا أعرف أيهما الاقرب الى منهجها " الاثنوجرافي " و "دراسة الحالة"
و أرى شخصياً أن المنهج التقريبي (النسبي) مناسب لعلم تقريبي (نسبي) ليس تجريبي يقيني كالعلوم الطبيعية ...
على الهامش :
شبه أحدهم الباحث
الاجتماعي بالمنقب عن النفط كلاهما يتبعان منهج معين .
- أنا أسمي كل ذلك بـــــ"التفكير العمودي" كما هو موضح في الرابط