|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
24-06-2010, 04:58 AM | #1 | |||
V I P
|
هل فى البخارى أحاديث موضوعة أو ضعيفة ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعت أنه يوجد في صحيح البخاري بضعة أحاديث موضوعة أو ضعيفة, ولكنها معروفة عند العلماء, فهل هذا الكلام صحيح . أم أن كل ما جاء في الصحيحين هو حديث صحيح لا يحتاج الى مناقشة والى الحكم بصحته ؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا باطل ، فليس في صحيح البخاري حديث مُسنَد ضعيف ، فضلا عن أن يكون فيه حديث موضوع . وسبق : السؤال : بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الشيخ الفاضل : عبدالرحمن السحيم بارك الله فيكم سؤالي هو استفسار عن الأحاديث المروية عن الشيخين الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحهما ، هل تعتبر جميعها أحاديثصحيحة ؟ لأني سمعت أحد العلماء في أحد البرامج في قناة فضائية يذكر من أنه ليس كل ما في الصحيحين يعتبر صحيح ،ولكن أغلبها صحيح . والله أعلم . أفيدونا بارك الله بكم وفيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . أحاديث الصحيحين ( صحيح البخاري ومسلم ) كلها صحيحة ، وقد تلقّتها الأمة بالقبول . والمقصود ما رواه أصحاب الصحيح بأسانيدهما . والبخاري ومسلم قد انتقيا أحاديث كتابيهما من أحاديث صحيحة كثيرة . حتى قال الإمام البخاري رحمه الله : ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلاَّ اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين . وقال : صَنَّفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله . وقال : صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام ، وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقَّنت صِحَّـته . اهـ . ويقصد بِكتابه الجامع : الصحيح ، المشهور بصحيح البخاري، فإن الإمام البخاري سمى كتابه : الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه . وقد تلقّت الأمة أحاديث الصحيحين بالقبول ، حتى قال الحافظ أبو نصر السجزي : أجمع الفقهاء وغيرهم أن رَجلا لو حَلف بالطلاق أن جميع البخاري صحيح قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك فيه ، لم يَحْنَث . وقال أبو أسحق الإسفراييني : أهل الصنعة مُجْمِعُون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها ، ولا يحصل الخلاف فيها بحال ، وإن حصل فذاك اختلاف في طُرُقها ورواتها . قال : فمن خالف حُكمه خبراً منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حُكمه ؛ لأن هذه الأخبار تلقّتها الأمة بالقبول . وقال الجويني إمام الحرمين : لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في الصحيحين مما حَكَما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لَمَا ألزمته الطلاق ، لإجماع المسلمين على صِحَّته . وقد جعل الله في صدور أهل العلم هيبة للصحيحين . ولم يطعن أحد في شيء من أحاديث الصحيحين حتى ظهرت بدعة المعتزلة في تقديس العقل وتقديمه على النقل ! ومن سار على ذلك النهج من المعاصرين ! الذين تجرّءوا على أحاديث الصحيحين فأخذوا يُضعّفون بعضها بِحجّة أن منها ما يُخالِف العقل ! وكأن الأمة منذ أكثر من ألف سنة تعيش بلا عقول ! حتى جاء هؤلاء فأعْمَلًوا عقولهم في نصوص الوحيين ! وأعلى درجات الـصِّحَّـة ما اتفق عليه البخاري ومسلم على إخراجه ، ثم ما انفرد به البخاري، ثم ما انفرد به مسلم ، ثم ما كان على شرطهما ، ثم ما كان على شرط البخاري، ثم ما كان على شرط مسلم . والله تعالى أعلم . يتبع ,, المصدر: نفساني |
|||
|
24-06-2010, 04:59 AM | #2 |
V I P
|
كما سبق : ما الذي يضمنُ لنا أن الكتب التي تزعمون أنها كتب الأحاديث كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة لم تتناولها أيدي المحرفِّين ودسّ فيها ما ليس منها على مر العصورِ والأزمان المتطاولة .... ؟! السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيراً على جهدكم شيخنا الجليل ... هذه الشبهة مع الأسف لها بين العلمانيين وبعض جهلة العوام صدىً شديد .. وهي : ما الذي يضمنُ لنا أن الكتب التي تزعمون أنها كتب الأحاديث كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة لم تتناولها أيدي المحرفِّين ودسّ فيها ما ليس منها على مر العصورِ والأزمان المتطاولة .... ؟! الجواب : وجزاك الله خيرا قائل هذه المقولة يجهل أو يتجاهل عِدّة أمور : أولها : الجهود المذبولة لِحفظ السنة . وثانيها : أن الله تكفّل بِحفظ السنة ، كما تكفّل بِحفظ القرآن . وثالثها : أن السنة داخلة في عموم الذِّكْر ، وأنها وَحْي ، كما قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه . وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه . رواه الإمام أحمد . وقديما كُذِب على سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، وكان من أغراض الكذّابين تشويه الدِّين ، وتلبيسه على عامة المسلمين .. فحفِظ الله دِينه ، وكشَفَ أمر الكذابين . قيل لابن المبارك في هذه الأحاديث الموضوعة قال : يعيش لها الجهابذة . وأما بخصوص كُتُب السنة ، كالصحيحين والسُّنَن والمسانيد وغيرها من دواوين الإسلام ، فإنها محفوظة ، والذي يضمن أنها لم يدخلها التحريف عِدّة أمور : الأول : أن الله تكفّل بِحفظ السنة كما تكفّل بِحفظ القرآن . والسنة وحي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم . قال تعالى : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) الثاني : أن تلك الكُتُب رُوِيَت بالأسانيد عن مؤلِّفِيها ، فكان كل إمام مُصنِّف له عِدّة رُواة ، فكانت تلك الكُتُب تُروى بالأسانيد ، كما كانت تُكتب وتبلغ الآفاق ، فلو تمّ تحريف بعض نُسَخ تلك الكُتب لكان من المستحيل أن تُحرّف كل نُسَخ الكِتاب في العالَم . الثالث : أن تلك الكُتُب كانت تُحفَظ وتُدرَّس ، فلو افترضنا تحريف نُسخَة من تلك الكُتُب لكان الْحَفَظَة بالمرصَاد . الرابع : أن العلماء كانوا يُميِّزون بين الصحيح والسقيم ، وكانوا يَنقُدُون المتون كما يَنقُدون الأسانيد . فكانوا يُميِّزون بين ما هو اصيل وبين ما هو دَخِيل . الخامس : أن أصول تلك الكُتُب موجودة في مكتبات مختلفة الأقطار ، ففي ألمانيا وفي فرنسا وفي بلاد المشرق والمغرب توجد آلاف المخطوطات التي تُثبت صحّة تلك الأصول . ولو تمّت المطابقة بين مخطوط له ألف سنة أو أكثر لَما زاد حرفا عن تلك الكُتب التي بأيدينا . السادس : أن تلك الكُتُب قد نُقِل أكثر أحاديثها في كُتُب الفقه والتفسير والأصول وغيرها ، بالإضافة إلى وُجود كُتب الشروخ لأغلب تلك الكُتب ، وأكثر نصوص تلك الكُتُب نُقلت أيضا في كُتب الشروح ، بل وضُبِطت نصوص تلك الكُتب وشُرِح غريبها ، في كُتب الشروح ، وفي كُتب غريب الحديث . بالإضافة إلى الكُتب التي تم عملها على تلك الكُتب مما يُعرَف بـ " الْمُسْتَخْرَجَات " ، فقد اسْتُخرِجت نصوص الكُتب الأصلية في " الْمُسْتَخْرَجَات " بأسانيد لِصاحب الْمُسْتَخْرَج ، فكأن تلك " الْمُسْتَخْرَجَات " مُستودعات وخزائن لتلك الكُتب . ومثلها مُخْتَصَرات تلك الكُتب ، والتي أبْقَت على مُتون تلك الكتب . وكذلك الكتب التي جَمَعت بين بعض الكُتُب ، مثل : الجمع بين الصحيحين . ومثلها الكُتب التي يَذكر أصحابها روايات الكُتب الأخرى ، مثل : الْمُجاميع والجوامع . وعلى سبيل المثال : جامع الأصول لابن الأثير ، فقد جَمَع نصوص الكُتُب التي جَمعها مُبوّبة على الكُتب الفقهية . ومثلها : شرح السنة للبغوي ، فإنه يذكر كثيرا بعد ذِكْر الحديث من أخرجه من أصحاب الكُتب خاصة إذا كان الحديث في الصحيحين . وكذلك البغوي في السنن الكبرى ، فإنه يصنع مثل ذلك . ومثلها الكُتب التي رتّبت بعض الكثتب على غير ترتيبها الأصلي ، فربما رُتّبت بعض الكُتب على المسانيد ، فيأتي من يُرتِّبها على الأبواب الفقهية . والعكس . كل ذلك يؤكِّد أن الله تكفّل بِحفظ السنة ، كما تكفّل بِحفظ القرآن ، وأنه يستحيل تحريف نصوص الوحيين . والله تعالى أعلم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والله تعالى أعلم . الشيخ : عبد الرحمن السحيم .
|
|
24-06-2010, 06:56 AM | #5 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أحد السائلين يسأل الالباني عن البخاري
وهو كتالي السائــل: شيخنــــا.. السؤال هو: هل سبــق للشيخ أن ضعــف أحاديـــث في البخــاري وضعفهــا في كتــاب ما؟ وإن حصــل ذلـك فهـل سبقـك إلى ذلـك العلمـــاء.. نرجـو مع الإشـارة جـزاك الله خيـراً. الشيــخ رحمـه الله: حـدد إلى ذلك.. إلى مـاذا.. لأن سؤالـك يتضمـن شيئيـن.. هـل سبـق لـك أن ضعفـت شيئـاً مـن أحاديـث البخـاري، وهـل جمعـت ذلـك في كتـاب.. فلمـا ذكـرت هـل سبقـك إلى ذلـك.. ماذا تعنــي؟.. إلى تضعيـف ولاَّ إلى تأليـــف ؟ السائـــل: إلى الاثـنـيـــن. الشيـخ رحمـه الله: أمـا أنــه سبـق لي أن ضعفــت أحـاديـث البخـاري فهـذا الحقيقـة يجـب الاعتـراف بهــا، ولا يجــوز إنكارهـا. ذلـك لأسبـاب كثيــرة جــداً. أولهـــا: المسلمــون كافـة لا فـرق بيـن عــالم أو متعلــم أو جــاهـل مسلــم.. كلهــم يجمعــون على أنـه لا عصمـة لأحـد بعـد رسـول الله صلـى الله عليـه وسلـم.. وعلـى هـذا مـن النتـائـج البديـهيـة أيضـاً أن أي كتـاب يخطــر في بــال المسلــم أو يسمــع باسمــه قبــل أن يقـف علـى رسـمه لا بـد أن يرســخ في ذهنـه أنـه لا بـد أن يكــون فيــه شـيء مـن الخطــأ، لأن العقيــدة السـابقـة أن العصمــة مـن البشــر لـم يـحـظ بـهـا أحــد إلا رســول الله صلــى الله عليـــه وسلــم. مـن هنــا يـروى عـن الإمــام الشـافعـي رضــي الله عنــه أنــه قـــال: أبـــى الله أن يتـــم إلاَّ كتــابــــه. فهـذه حقيـقــة لا تقبــل المنــاقشـــة.. هــذا أولاً .. هـذا كـأصــل.. أمــا كتفريــع فنحــن مـن فضــل الله علينــا وعلـى النــاس لكــن أكثــر النــاس لا يعلمــون، ولكــن أكثــر النــاس لا يشكــرون. قـد مكننــي الله عـز وجـل من دراســة علــم الحديــث.. أصــولاً وفروعــاً وتعليــلاً وتجريحــاً حتــى تمكنــت إلى حـد كبيــر بفضــل الله ورحمتــه أيضــاً أن أعــرف الحديــث الصحيـــح من الضعيــف من الموضــوع من دراستــي لهـذا العلــم. علـى ذلـك طبقــت هـذه الدراســة علـى بعــض الأحـاديــث التـي جـاءت في صحيــح البخــاري فوجـدت نتيجــة هـذه الدراســة أن هنــاك بعـض الأحـاديــث التـي تعتبـر بـمرتبــة الحســن فضــلاً عـن مرتبــة الصحــة فـي صحيــح البخــاري فضــلاً عـن صحيــح مسلــم. هــذا جــوابـــي عمـــا يتعلـــق بـــي أنـــا.. أمـــا مـا يتعلـــق بغيـــري ممـــا جــاء فـي سؤالــك وهــو هـل سبقــك أحـــد. فأقـول والحمـد لله سبقــت مـن نــاس كثيريــن هـم أقعــد منـي وأعــرف منــي بــهذا العلــم الشريــف وقدامــى جــداً بنحــو ألــف سنـــة. فالإمــام الدارقطنـــي وغيــره فقــد انتقـــدوا الصحيحيــن فـي عشرات الأحاديث. أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث. ذلك لأنني وجدت في عصر لا يمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم ، ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي وجدت في السنن الأربعة فضلاً عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها. بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في الصحيحين من مئات الألوف من الأحاديث. هذا جهد عظيم جداً. ولذلك فليس من العلم وليس من الحكمة في شيء أن أتوجه أنا إلى نقد الصحيحين وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعة وغيرها غير معروف صحيحها من ضعيفها. لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة. لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى فتح الباري فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق أمير المؤمنين في الحديث والذي أعتقد أنا وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على أنه لم تلد النساء بعده مثله. هذا الإمام أحمد بن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري بوجه ما كان ليس في أحاديث مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد. ثم نقدي الموجود في أحاديث صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله ، يقال هذا حديث ضعيف وتارة يكون نقداً لجزء من حديث. أصل الحديث صحيح لكن يكون جزء منه غير صحيح. من النوع الأول مثلاً حديث ابن عباس: قال: تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم. هذا الحديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم ، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما. والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته ، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته. مثلاً من رجال البخاري رجل اسمه: فليح بن سليمان ، هذا يصفه ابن حجر في كتابه التقريب أنه صدوق سيئ الحفظ. فهذا إذا إذا روى حديثاً في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو مشاهد. فحديث ابن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من رواته كفليح بن سليمان مثلاً ، لا كلهم ثقات. لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالاً لنقد هذا الحدث إلاَّ في رواية الأول ، وهو صحابي جليل ، فقالوا إن الوهم جاء من ابن عباس ، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة ، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة. فقد صح عنها أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال. إذاً هذا حديث وهم فيه رواية الأول هو ابن عباس ، فكان الحديث ضعيفاً وهو كما ترون كلمات محدودات تزوج ميمونة وهو محرم. أربع كلمات ، مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري. النوع الثاني: يكون الحديث أصله صحيحاً لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء)) ، إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد أحد الرواة في صحيح البخاري ((فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل)) ، قال الحافظ بن حجر العسقلاني وعلماء آخرون: هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من كلام أبي هريرة. إذاً الجواب تم حتى الآن عن الشرط الأول ، أي انتقدت بعض الأحاديث وسبقت من أئمة كثيرين. أما أنني ألفت أو ألف غيري ، لإانا ما ألفت ، أما غيري فقد ألفوا لكن لا نعرف ايوم كتاباً بهذا الصدد. هذا جواب ما سألت. الشيخ العلامة محدث الديار الإسلامية: محمد ناصر الدين الألباني |
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 30-06-2010 الساعة 04:40 AM
سبب آخر: حذف رابط المنتدى ,,
|
24-06-2010, 10:36 AM | #7 |
عضو موقوف
|
اخي الساكن السلام عليكم ورحمه الله
شكرا جزيلا لك اخي على هذا الرد وانا اعتبر ان ردك هو رد مكمل لموضوع الاخت الفاضلة نور وليس بين موضوعكما اي تناقض والله اعلم وشكرا للاخت نور على هذا الموضوع وزادك الله حرصا |
|
24-06-2010, 01:50 PM | #9 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أنا قريت رد الاخت ام فيصل جزاة الله خير وانها قاتل مافي تناقض
ولفت انتباهي كلمة اقتبستها تقول (الأول : أن الله تكفّل بِحفظ السنة كما تكفّل بِحفظ القرآن . والسنة وحي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم . الله قال ..(ان نزلنا الذكر وان له لحافظون) .... وين تكفل بالسنه اين الدليل فاتو ببرهانكم ان كنتم صادقين والثانيه يقول السنه وحي ...ليه الاخ مايجمعهم ويريح نفسه ابو حنيفه الى هو ابو حنيفه في كتاب (مو خواج الالفيه الثانيه) يقول ان الحديث بيان للقرأن والحديث لا يشرع به |
|
24-06-2010, 02:07 PM | #10 |
عضو موقوف
|
اخي الساكن السلام عليكم
اختك نور مجرد ناقلة للموضوع وليست هي صاحبة الموضوع الاساسي نعم ربنا سبحانه ةتعالى تكفل بحفظ كتابه الكريم واوصانا بطاعته ةطاعة رسوله واولي الامر منا وحفظ سنته من حفظ شريعته التي اوجدها للناس وحفظ شريعته اوجبت علينا ان نطيع من فسرها لنا عن طريق القول والفعل والاقرار وهذه لاتكون الا عن طريق نبي مرسل اوحى اليه ربه فقط الا وهو محمد صلى الله عليه وسلم احيانا الليل لايكون من الكتاب فقط ولكن عن طرق عديده واعتقد انك تعرفعها جيدا شكرا لك اخي الساكن على حوارك واكرر شكري لاختي الغاليه نور |
|
25-06-2010, 09:33 AM | #12 | |
V I P
|
اقتباس:
آمين وإياكِ ,, والشكر موصولاً لكِ لقرأتكِ الموضوع ,, |
|
|
25-06-2010, 10:33 AM | #13 | |
V I P
|
اقتباس:
وجزاكِ الباري خيراً على دعواتكِ الطيبة ,, |
|
|
25-06-2010, 10:36 AM | #14 | |
V I P
|
اقتباس:
والشكر موصولا لكِ أختي الكريمة أم فيصل لتواجدكِ وقرأتكِ الموضوع ,, |
|
|
25-06-2010, 10:37 AM | #15 |
V I P
|
آمين وإياكِ أختي الكريمة أم عمر ,,
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|