|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
13-07-2010, 02:45 PM | #1 | |||
مراقب عام
|
الإنسان و الوهم ( مفيذ جداً لا صحاب الهلع )
كان الإنسان ومازال وسيظل .. مريضاً بالوهم.!! إلا ما شاء الله....
ففي كل خطوه نمشيها في حياتنا .. يعترضنا الوهم كما رد عظيم .. لا تلبث معه مواقفنا المتلكئة أن تتغير فجأة .. بعد أن كانت والى ما قبل مثوله منا صلبة وقوية إلى درجة كبيرة .. كما أن تصرفاتنا يخالطها الكثير من التسليم بهذا الكابوس إلى الحد الذي لا يمكن أن يصدر عنا أي عمل ألا وللوهم نصيب فيه وللخوف والتوخي .. الوسوسة .. اثر أيضاً.. فيد نحب شيئا ولكننا لا نلبث أن نشعر بوهم كاسح يقلص من اندفاعنا تجاه من نحب أو ما نحب ( وقد نقدم على عمل (ما) ولكننا سرعان ما نهيم في أودية كثيرة .. بفعل الوهم القاتل الذي ينتصب في طريق هذه الخطوات فأحالها إلى أشياء مشكوك فيها .. وقد نريد شيئاً أو نتمنى شيئاً غير أننا نعود إلى أنفسنا بعد لحظة .. وقد تحولت الرغبة إلى رفض .. والإرادة إلى استسلام كلي .. أمام عامل الوهم الصامد أمامنا .. وقد .. وقد .. كل هذه .. الأمور لها نصيب كبير في حياتنا .. وللوهم نصيب اكبر في التأثير علينا.. على قراراتنا .. على رغائبنا وعلى مطا محنا أيضاً .. فلو شعر أحدنا بألم بسيط في ناحية من معدته فانه .. بفعل الشبح الرهيب الذي أمكن له أن يتحكم فينا عن طريق ضعفنا شبح الوهم .. نتصور أن لاشيء خطر مما حل فينا وأن علينا أن نلتمس الدواء العاجل .. وأن نهرول إلى الطبيب في وقت لا يحتاج الأمر .. فيه إلى كل هذه لان حالة طارئة أو تقلصا بسيط حدث في الأمعاء وهيمن بضع ثوان ويزول تارة .. لماذا نترك الوهم يحطم نفوسنا .. ويعذب تطلعاتنا .. ويقتل أحلامنا .. ويضع آمالنا ويفتت أعصابنا ويسلمنا .. للمرض الحقيقي وللاشمئزاز وللخوف المستديم .. أن يخيم على صدورنا وعقولنا وأفئدتنا.. والمصيبة أننا نكون في كثير من الأحيان مدركون لهذه الحقيقة شاعرون بأننا ضحايا وهم عابر .. قرابين أشباح لا وجود لها في الواقع .. ومع هذا .. نضعف أمامها .. وننهزم تجاه ضغوطها بشكل يهبط بقدراتنا .. وبإرادتنا .. ونفوسنا إلى الأرض ويجعلنا أدوات مطواعة في يد اهتزازتنا .. خواطر على الطريق : ـ تستطيع أن تقول أنا رائع .. لمرة واحدة .. لئلا تفقد نكهتها في المرات القادمة .. ـ قد لا تنجح تمام .. في إبرام معاهدة صدقة بين قلبك وعقلك .. إلا حين تكون في غاية لا تسكنها ! ـ إحساس المرء .. يسبق أحكامه .. غير أن أحكامه تسبق نظراته ألما عنة في بعض الأحيان! ومن الان وصاعدا نستطيع ان نقول للوهم نحن بانتظارك بامشيت الله سوف نتغلب عليك ولن نصبح ضحية للوهم قوا ايمانك بالله وتوكلوا على الحي القيوم ولن ابخل عليكم في اي مشاركه او استفسار او شكوى والشكوى لغير الله مذله وتقبلوا خالص حبي للجميع الشاكر المصدر: نفساني
|
|||
|
14-07-2010, 01:06 AM | #2 |
عضو نشط
|
شبح الوهم
في هذا الزمن الذي قسينا فيه الكثير ؛وانبنا فيه والدينا وجرعنا جرعات الادب القاسية؛وعودنا ان نكتم الالم ونستسلم لصفعات الاكبر من الاخوة وغيرهم‘حتى فاضت علينا سدود المخاوف وثارت براكين الحرمان ‘في هذه الظروف رافقنا شبح الوهم الذي يقفز امامنا في كل فترة؛تنكرنا له مره وحاربنه الاخرى ولكن احياننا يختلط علينا الامر فلم نعد نميز بين الوهم والحقيقه "اخي شاكر"
|
|
11-05-2012, 08:41 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
اَللّـهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَريض،
|
لماذا نترك الوهم يحطم نفوسنا .. ويعذب تطلعاتنا .. ويقتل أحلامنا .. ويضع آمالنا ويفتت أعصابنا ويسلمنا .. للمرض الحقيقي وللاشمئزاز وللخوف المستديم .. أن يخيم على صدورنا وعقولنا وأفئدتنا..
للاسف لاعب فينا لعب هالوهم والمفروض نغلبه بمكن ماعندنا من قووه وتووكل عاى الله يعطيك الله العافيه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|