|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
21-11-2010, 10:43 AM | #1 | |||
مراقب عام
|
هكذا نقول للأكتئاب وداعاً
بسم الله الرحمن الرحيم أخواني وأخواتي الأفاضل أني أشعر ما تشعرون بهِ من أكتئاب وأحزان وأرق والكثير من أعراض هذة المرض النفسي. الذي أخذ منا الكثير من السعادة والكثير من الوقت وصرنا نعيش في عالم ميؤس ملئية بالتشاؤم واليأس ولا نستمتع بيومنا. أتمنا من الله أن يكون هذا الموضوع لهُ شأن في النواحي الإيجابية قبل ان اضع تعريف للاكتئاب ونبذه صغيره عنه دعوني أبدا بقول الله عز وجل (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشِّر الصابرين) هل يمكن أن نعتبر هذه الآية أصل في تفسير الحكمة مما يصاب بهِ المرء من البلاء ومن الغم ومن الحزن قبل أن نأتي إلى تفصيلات وأسباب هذا الهم وهذا الاكتئاب الذي يبتلى بهِ المسلم. ما هو الاكتئاب علمياً ؟ اعتبروه أنه حالة عقلية انفعالية ذاتية التقدير تدفع الإنسان إلى الحزن والكآبة، اعتبروه كأنه أسلوب في التفكير يدفع بالإنسان منا إلى أن يفكر بالصورة السلبية نحن نعرف أن تفكير الإنسان بشكل عام يتأثر بالعاطفة فكلما ازدادت العاطفة إيجابياً زادت المشاكل. يفقد الإنسان النظر إلى الشيء بصورة موضوعية كما نشبه الاكتئاب أو الحزن والقول أن الاكتئاب يعتبر حالة مرضية هو بأقل حالاته يعتبر حالة مرضية، ولكن البعض يعتبروه كأنه توعك كتوعك المريض يضعون له بعض العلامات، والدلائل يعتبرون أن هناك علامات سلوكية أو تصرفات، على سبيل المثال الشعور بالتعب الجسدي بدون مبرر، الاضطراب في النوم، الحساسية أو سهولة الألم والحزن على أقل شيء فالأشياء التي ليس لها أهمية فهو يكبِّرها، هناك بعض الأعراض مثل الصداع، فقدان الرغبة أو الاستمتاع بالأمور والقضايا العادية، صعوبة في التركيز، عدم الشعور بالفائدة فهو يشعر أنه ليس ذا أهمية في الحياة، رغبة في الانتقام، قلق، هي في الحقيقة أعراض كثيرة. يقال أن همومنا صنع أفكارنا، الموضوع ليس له علاقة بفئة عمرية معينة، الصغير ممكن يكتئب والكبير ممكن يكتئب، الاكتئاب يرجع إلى وجود أسباب معينة، طبعا لا يوجد صفة للإنسان المكتئب لأنه يصيب الإنسان العادي والضعيف الشخصية والإنسان القوي والسليم كما ذكرت، ولكن في الحقيقة الإنسان عندما يواجه مشكلة في الحياة فهو يفكر فيها من خلال هل لديه إمكانية مواجهة هذه المشكلة أم لا، في الغالب إن لم تكن لديه هذه الإمكانية فهو يشعر بضيق بألم الذي يؤدي بعد فترة من الزمن إلى الشعور بالاكتئاب ، وإذا أردنا أن نتحدث هنا.. نتحدث عن الاكتئاب النفسي الذي يصيب بعض المتحمسين أو المتدينين والذي يأتي من أسباب عدم الشعور بالسيطرة على الواقع. النظر إلى المشكلات الاجتماعية التي يعانيها الناس بسبب البعد عن الدين. أخواني حبيت اضع هذه المقدمه حتى نعرف على الاقل طبيعه المرض الذى نتكلم عنه ,, واتمنى يكون وصل المضمون... لاشك أن كل إنسان معرَّض في هذه الحياة الدنيا للابتلاء، الإنسان من حيث هو إنسان لابد أن يُبتلَى، حياته نفسها قائمة على الابتلاء (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه) والله تعالى يقول (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في مكابدة ومعاناة منذ يولد الإنسان. ومن هنا عندما نتعرض لموقف نضطر به كبت مشاعرنا . يجب حينها ان نعرف اننا سبب فى تعذيب انفسنا وان الله تعالى لا يأمر بهذا مطلقا.. لابدء للإنسان أن يكون أكثر حكمه من ذلك فما الفائده من كبت همه . المصارحه مع الطرف الاخر هى اهم الحلول وأحسنها... لانه على الاقل وان لم يحدث تغيير فى الطرف الاخر وتصرفاته ستكونون قد فرغتوا شحنه سلبيه احسستم بها وانتهت وبذلك تستطيعون الاستمرار فى الحياه بقلب صافى لا تحمل تراكمات سلبيه كثيره. ويجب علينا ان ندرب أنفسنا على الصبر والحكمه والتأقلم مع البشر وطباعهم خاصه اذا كانوا اصحاب علاقات مقربه معنا . أعلموا ان رضا الناس غايه لا تدرك تعاملوا مع الناس كما تحبوا ان يعاملكم الله وعندها ستجدون فرحه فى القلب وانشراح بالصدر لا يفوقه شئ. خلونا نأخدها قاعدة مطبوعه في عقلونا ( أنت إنسان مريض تعبان كل هموم الدنيا محلقة فوق رأسك أيش تسوي شكيت للناس بكيت الكثير ولو كان هناك بئر لامتئلا من كثر دموعك ) سلاحنا هو المتبارة عن الشدائد مهما كانت شدة العواصف فهناك من ينتظر لك كي ترفع يديك إليه وتتدلل بين يدةِ ولكن أغلقنا كل المنافد بالشكوى والصراخ وغيرها من التفاهات التي نقوم بها من تصرفات. اتمنى اكون قد أفدت ولو بشئ بسيط أسئل الله لي ولكم العافية وأنتظروا المزيد بأذن الله أخوكم الشاكر المصدر: نفساني
|
|||
|
21-11-2010, 10:56 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الف شكر اخي الكريم
المشكله اننا نعي اننا مبتلين من الله عز رجل وامسلم مبتلا حنا نعيش صراع داخلي شديد بين الانكار والايمان بم قدر الله الحمد لله علي كل حال ولا حول ولا فوة الا بالله |
|
21-11-2010, 10:59 AM | #3 |
مراقب عام
|
معاكم وراكم لحتى تقولوا للأكتئاب ما صرت موجود في حياتنا
(: المهم أشوف الأبتسامة مرسومة عليكم ربي يحفظكم من كل بلاء وشر وترقبوا الجديد بأذن واحد أحد فرد صمد |
|
21-11-2010, 11:33 AM | #5 |
مراقب عام
|
ولايهمك أختي الفاضلة
سوف أبذل كل جهدي لعلي أكون سبب في تحول بعض الأخوان بعد الله سبحانه وتعالى للأفضل |
|
26-11-2010, 01:14 AM | #6 |
عـضو أسـاسـي
|
أيهـا الشاكـي ومـا بــك داء
كيف تغـدوا إذا غـدوت عليـلا إن شـر النفـوس نفـس يـؤوس يتمنـى قبـل الرحيـل الرحيـلا ويرى الشوك في الورود ويعمـى أن يـرى فوقهـا النـدى إكليـلا أيها الشاكـي ومـا بــك داء كن جميلا تـرى الوجـود جميـلا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|