|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
03-11-2011, 12:55 AM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
""" أصناف الناس بمواقع و برامج التواصل الإجتماعي """ 'يستحق القراءه"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم """ أصناف الناس بمواقع و برامج التواصل الإجتماعي """ ========================= الحمد لله حق حمده و الصلاة و السلام على من نبي بعده و على آله و صحبه. ... وبعد : فإن نِعم الله علينا عظيمة و كثيرة فلا تُحصى عدا و لا توفى شكرا , ومنها نعمة وسائل الإتصال هده الدي قربت البعيد و يسرت المُعسِر و هي بشيرُ خير على من دق ابوابه و ندير شؤم و شر على من طرقه أبواهما , قد يبلغ بها العبد أعلى المقامات و الدرجات في دنياه و أخراه , و قد ينزل بها إلى أدنى المنازل و الدركات في دنياه و أخراه . و لا زال العلم كل يوم ياتينا بجديد وهدا كله من فضل الله وتسخيره و لكن أكثر الناس لا يعلمون, وحق على المُسلم العاقل شكر النعم بالإعتراف بها للمُنعم و صرفها في النفع الخاص و العام مبتغيا ما عند الله , مُستغنيا عن الناس و ثنائهم. لكن مع هدا فالناس في التعامل مع هده النعمة على أصناف : 1_ من دخل لنفع نفسه ونفع غيره : """""""""""""""""""""""""""""" هدا أعلاهم مقاما و أعظم منزلاُ وشرفا , يراقب الله في سكناته ,ومقالاته ومكتوباته ,شديد المحاسبة لنفسه , قبل أن يقول أو يفعل يقف متسائلا : اي الموازين ستثقَل بهدا الفعل أو القول.... أميزان الحسنات أم ميزان السيئات ..؟. فإن جزم انه خير وحسنة بحث على أحسن منها , و إن جزم أنه شر خالصٌ او خير مشُوبٌ بشبهة من الشر قد تطراُ عليه تركه و تبرأ منه. يسأل نفسه هل أخلص فيه لله ومراده وجه الله والدار الأخرة , ام قصده ثناء الناس و إطرائاتهم ومدهم .....فهو أبعد الناس عن الرياء و السمعة و العُجب لأنه يعلم ان الخفض و الرفع لله عز وجل....يجاهد نفسه في الإخلاص ولا يرضى أن يعترف بدلك لنفسه بل يتهم نيته دائما.... يحرص على الفائدة , ومجالسة أهل العلم والفضيلة والورع...فهو بين الإستفادة و الإفادة...إن تكلم افاد بكلامه ..و إن كتب افاد بكتابته...يعرف قدر نفسه..ولا يتشبع بما لم يُعطى..ولا يحب الشهرة ....حكيم في اقواله و أفعاله... حَسنُ الخُلقِ....لا ينطق إلا بخير ....ليس بسليط اللسان .....و لا يتدخل فيما لا يعينه....يعرف لأهل الفضل فضلهم ...و لأهل الإحسان إحسانه ..يحب الخير للمسلمين و يدعو لهم.. يحترم الكبير و يرأف ويرحم الصغير ..يحفظ وقته....يتقي الجدال و المراء في الباطل ...لا يتكلم إلا لله...و لا يغضب إلا له سبحانه...... 2 _ من دخل لنفع نفسه : ================ و هدا مثل الأول غير انه خيره مُقتصر على نفسه و لم يتجاوزه لغيره.....فيحرص على نفع نفسه و لا يضر احدا بقول و لا بفعل...فهو في خير ما دام يطلب الخير .... 3 _ من دخل وهو لا ينفع و لا يضر : ==================== وهو في المرتبة الثالثة ......... ,أراح و استراح ,,, 4 _ من دخل ليُفسد : ============. سيئ الأخلاق...مستطيلٌ على الأعراض....فاسدٌ في نفسه .....مُفسد لغيره.....سليط اللسان ....متتبع للعورات....مُضيع لوقته ووقت غيره......ساعي في السيئات...ينشر الشر..لا حرمة عنده لفاضل و لا لعالم و لا صاحب فضيلة.......فلا هو استراح من نفسه , ولا أراح الناس من شره ......نعود بالله من حاله ========================== إنه من كتبُ قُرئ لهُ ومن تكلم سُمعَ له ..فاحرص أن تكتب ما يملأ ميزانك يوم لا ينفعك إلا ما قدمت فيه..بل يستمر عليك اثره حتى بعد موتك.. ومــــا من كاتب إلا سيفنى"""""ويُبقي ورائه ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شئ .""""" يسرك يوم القيامة أن تراه ..فاحدر أن تكتب ما يسوئه أن تلقاه في ميزانه يوم لا ينفعه إلى ما قدمت فيه ونسأل الله أن يستعملنا و اياكم في طاعته ويجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله وصحبه. منقول المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|