المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

حينما تجتمع الأبوة مع النبوة

من كمال نعم الله سبحانه وتعالى أن جعل الأنبياء بشرا مثلنا لهم من القلوب والمشاعر وحب الزوجة والأبناء واشتهاء الذرية والحب الشديد لهم، بل الخوف عليهم ما يجعلهم قدوة لنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-02-2012, 11:24 AM   #1
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue
حينما تجتمع الأبوة مع النبوة



من كمال نعم الله سبحانه وتعالى أن جعل الأنبياء بشرا مثلنا لهم من القلوب والمشاعر وحب الزوجة والأبناء واشتهاء الذرية والحب الشديد لهم، بل الخوف عليهم ما يجعلهم قدوة لنا في الحرص على الأسرة ومكوناتها، وذلك مصداقا لقوله تعالى {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب} (الرعد: 38(
حب الأبناء من الفطرة التى فطر الله الناس عليها؛ فالأبناء نعمة وزينة في الحياة الدنيا وذخر في الآخرة كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} (الكهف: 46(
فهي هبة من الله سبحانه وتعالى حيث قال في كتابه العزيز {للهِ مُلْكُ السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاءُ الذكور. أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير} (الشورى:49-50)
ومن المعلوم من هذه الآية الكريمة أن الذرية مظهر من مظاهر المنح والمنع والعطاء من الله سبحانه وتعالى للبشر وحين يمنح الله سبحانه وتعالى فهذا المنح لابد أن يعقبه شكر على عطاء الله وعند المنع لابد أن يلازم المنع الدعاء والصبر، والمنع والعطاء في الذرية كان أحد الجوانب الإنسانية في حياة الانبياء التى عايشوها وظهرت مشاعرهم وأحاسيسهم في هذا الشأن، فكانوا آباء يتحملون أعباء أبنائهم ومشقة دعوتهم .


نداء الرحمة
قال تعالى {ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين} (هود: 42).
السماء تسقط أمطارا غزيرة حتى أصبح الموج كالجبال العظيمة ونوح عليه السلام بنفسية الوالد الملهوف على ابنه في أحلك اللحظات خوفا عليه يناديه يا بنى اركب معنا طلبا لنجاته وأمنه فرد الولد المغرور الذي لا يرى أبعد من تحت قدميه {قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} (هود: 43
).
وكانت الفرصة الأخيرة للنجاة فحال الموج بين الوالد والولد فأصبح الولد من الغارقين
.

وبعد الهدوء استوت السفينة على الجودي فلم تكن نفس الوالد الحاني قد هدأت بعد، فقد حاول ثانية محاولة الأب المشفق الحريص على نجاة ابنه قائلا {رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين} (هود: 45
).
يقول صاحب التحرير والتنوير «إن نداء نوح عليه السلام هذا كان بعد استواء السفينة على الجودي، نداء دعاه إليه داعي الشفقة فأراد به نفع ابنه في الآخرة بعد اليأس من نجاته في الدنيا (

هبة منتظرة وفرحة مرجوة
إبراهيم خليل الله خرج مهاجرا من بلده، هاجراً الوطن والأهل ذاهبا إلى الله {وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين} (الصافات: 99)
وبعد الهجرة يجد إبراهيم عليه السلام نفسه تتوق للذرية فيدعو ربه أن يرزقه غلاما صالحا يكون مؤمنا حقا وبداية لأهل وأسرة مؤمنة عوضا عن أهله الذين تركهم في بلده {ربِ هبْ لِي مِن الصالِحِين} (الصافات: 100
).
وكان الدعاء بالذرية من إبراهيم عليه السلام دعاء مخصصا أن تكون ذرية صالحة، وهكذا يجب أن يكون حال كل مسلم يدعو الله عز وجل بالذرية، فعليه أن يقرنها بأن تكون صالحة، فكم من آباء تمنوا أنهم ما رزقوا بالأبناء من سوء أخلاقهم، فمن أجل الإصلاح والإعمار تطلب الذرية الصالحة، والله سبحانه مجيب الدعاء، يستجيب دعاء الداعي إذا دعاه {فبشرناه بغلام حليم} (الصافات: 101
).

قال صاحب الكشاف في البشرى: إن البشارة انطوت على ثلاثة: على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ أوان الحلم، وأنه يكون حليما. فهذا إبراهيم عليه السلام يرزق بالغلام الحليم، فيا لها من فرحة وسعادة بشرى بغلام متصف بصفات يحبها الأب إنها نعمة عظيمة من الله، وتزداد فرحة الوالد بولده حينما يشتد عوده ويبلغ السعي مع والده ويشاركه فتزداد فرحة إبراهيم عليه السلام بغلامه الحليم، حقا لقد تحققت الفرحة وزادت السعادة بإسماعيل.

والآباء عادة ما يحبون أن يفدوا أولادهم من المصائب فهم فلذات الأكباد وفرحة الروح والفؤاد.
ومع الفرحة العارمة بمجيء إسماعيل واكتمال السعادة ببلوغ إسماعيل السعي يأتي الاختبار العظيم.. اختبار العاطفة واختبار الطاعة والاستسلام برؤيا إبراهيم بذبح إسماعيل، فكان التسليم لأمر الله ولو كان تلميحا وليس تصريحا، كانت استجابة من شيخ كبير رزق بغلام حليم في غربة عن الأوطان، فلم يشأ إبراهيم أن يباغت إسماعيل بتحقيق أمر الله دون مشاركة من الابن الصالح {فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} (الصافات: 102).


وعند التسليم والاستسلام من الأب المحب لابنه، والطاعة من الابن الصالح ظهرت نتيجة الاختبار فجاء النداء لإبراهيم وإسماعيل بالفداء العظيم لعظمة الاختبار والنتيجة، فهي رحمة الله بعباده، فماذا يسفر الذبح والدم بعد الطاعة والاستسلام دون تهاون أو تأخير أو تضجر، ومع رحمة الأب بابنه وعاطفته العارمة إلا إن هذه العاطفة والرحمة هي أقل من رحمة الله بعباده، فهو الرحمن الرحيم، رحمن الدنيا والآخرة، فكان من عظيم نعم الله علينا أن جعل رحمته مائة ضعف من رحمة الآباء، ومهما كانت رحمة الأب بابنه فرحمة الله أعظم ومهما كان لطف الآباء بأبنائهم فلطف الله أكبر {وفديناه بذبح عظيم. وتركنا عليه في الآخرين. سلام على إبراهيم. كذلك نجزي المحسنين. إنه من عبادنا المؤمنين} (الصافات: 107-111).
وامتن الله على إبراهيم لا بإسماعيل فقط بل بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب أيضاً، وفوق ذلك قال {كلا هدينا} (الأنعام: 84) أي أنهما كانا من أهل الهداية.

ميراث النبوة
رحمة الله بعباده الصالحين وبأنبيائه عليهم السلام عظيمة وقد تجلت في إحدى صورها في القصص القرآني، وكانت من رحمة الله سبحانه وتعالى استجابة دعاء نبي الله زكريا الرجل الكبير الذي ليس له ولد وانقطعت عنه أسباب الإنجاب فلم يجد إلا الله فناداه نداء خفيا {ذكر رحمة ربك عبده زكريا. إذ نادى ربه نداء خفيا} (مريم: 2-3 )

قال بعض المفسرين: إنما أخفى دعاءه لئلا ينسب في طلب الولد إلى الرعونة لكبره.
وقال آخرون: إنما أخفاه لأنه أحب إلى الله. كما قال قتادة في هذه الآية {إذ نادى ربه نداء خفيا}: إن الله يعلم القلب التقي ويسمع الصوت الخفي
.
وقال بعض السلف: قام من الليل، عليه السلام، وقد نام أصحابه، فجعل يهتف بربه يقول خفية: يا رب، يا رب، يا رب، فقال الله: لبيك، لبيك، لبيك
.
فجاء أنموذج نبي الله زكريا في اللجوء إلى الله والتضرع إليه حتى ولو انقطعت الأسباب الأرضية {قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا. وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرًا فهب لي من لدنك وليا} (مريم: 4-5 ) ومن المعلوم أن طلب زكريا للذرية لتثبيت منهج الله في الأرض.
يقول الشيخ سيد طنطاوي: (زكريا يجتهد في الدعاء بأن يرزقه الله الولد، لا من أجل شهوة دنيوية، وإنما من أجل مصلحة الدين والخوف من تضييعه وتبديله والحرص على من يرثه في علمه ونبوته، ويكون مرضياً عنده عز وجل )



وهكذا يتعلم الآباء أن طلب الذرية لابد أن تصحبه أهداف تقيم الدين وتحافظ على حدوده، فكم من مولود لا يعلم أبواه معنى لوجوده ولا يفطن الوليد لغاية حياته .




إسلام ويب
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 09:39 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ( 74 ) )

يقول تعالى ذكره : والذين يرغبون إلى الله في دعائهم ومسألتهم بأن يقولوا : ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا ما تقر به أعيننا من أن تريناهم يعملون بطاعتك .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : (
هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) يعنون : من يعمل لك بالطاعة فتقر بهم أعيننا في الدنيا والآخرة .

حدثني
أحمد بن المقدام ، قال : ثنا حزم ، قال : سمعت كثيرا سأل الحسن ، قال : يا أبا سعيد ، قول الله : ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) في الدنيا والآخرة ؟ قال : لا بل في الدنيا ، قال : وما ذاك ؟ قال : المؤمن يرى زوجته وولده يطيعون الله .

حدثنا الفضل بن إسحاق ، قال : ثنا سالم بن قتيبة ، قال : ثنا حزم ، قال : سمعت الحسن فذكر نحوه .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، قال : قرأ حضرمي (
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) قال : وإنما قرة أعينهم أن يروهم يعملون بطاعة الله .

حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا ابن المبارك ، عن
ابن جريج فيما قرأنا عليه في قوله : ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) قال : يعبدونك فيحسنون عبادتك ، [ ص: 319 ] ولا يجرون الجرائر .

حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، قال : قال
ابن جريج ، قوله : ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) قال : يعبدونك يحسنون عبادتك ، ولا يجرون علينا الجرائر .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله : (
والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) قال : يسألون الله لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام .

حدثنا محمد بن عون ، قال : ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ، قال : ثني أبي ، عن
صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، قال : جلسنا إلى المقداد بن الأسود ، فقال : لقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أشد حالة بعث عليها نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية ، ما يرون دينا أفضل من عبادة الأوثان ، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل ، وفرق بين الوالد وولده ، حتى إن كان الرجل ليرى ولده ووالده وأخاه كافرا ، وقد فتح الله قفل قلبه بالإسلام ، فيعلم أنه إن مات دخل النار ، فلا تقر عينه ، وهو يعلم أن حبيبه في النار ، وإنها للتي قال الله : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) . . . الآية .

حدثني ابن عوف ، قال : ثني علي بن الحسن العسقلاني ، عن
عبد الله بن المبارك ، عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن المقداد ، نحوه .

وقيل : هب لنا قرة أعين ، وقد ذكر الأزواج والذريات وهم جمع ، وقوله : (
قرة أعين ) واحدة لأن قوله : " قرة أعين " مصدر من قول القائل : قرت عينك قرة ، والمصدر لا تكاد العرب تجمعه .

وقوله : (
واجعلنا للمتقين إماما ) اختلف أهل التأويل في تأويله ، فقال بعضهم : معناه : اجعلنا أئمة يقتدي بنا من بعدنا .

ذكر من قال ذلك :

حدثني ابن عبد الأعلى بن واصل ، قال : ثني عون بن سلام ، قال : أخبرنا بشر بن عمارة عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، في قوله : (
واجعلنا للمتقين إماما ) يقول : أئمة يقتدى بنا .

حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : (
واجعلنا للمتقين إماما ) أئمة التقوى ولأهله يقتدى بنا . قال ابن زيد : كما قال لإبراهيم : ( إني جاعلك للناس إماما ) . [ ص: 320 ]

وقال آخرون : بل معناه : واجعلنا للمتقين إماما : نأتم بهم ، ويأتم بنا من بعدنا .

ذكر من قال ذلك :

حدثني ابن بشار ، قال : ثنا مؤمل ، قال : ثنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : (
واجعلنا للمتقين إماما ) أئمة نقتدي بمن قبلنا ، ونكون أئمة لمن بعدنا .

حدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : (
واجعلنا للمتقين إماما ) قال : اجعلنا مؤتمين بهم ، مقتدين بهم .

قال أبو جعفر : وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال : معناه : واجعلنا للمتقين الذين يتقون معاصيك ، ويخافون عقابك إماما يأتمون بنا في الخيرات ، لأنهم إنما سألوا ربهم أن يجعلهم للمتقين أئمة ولم يسألوه أن يجعل المتقين لهم إماما ، وقال : (
واجعلنا للمتقين إماما ) ولم يقل أئمة . وقد قالوا : واجعلنا وهم جماعة ، لأن الإمام مصدر من قول القائل : أم فلان فلانا إماما ، كما يقال : قام فلان قياما وصام يوم كذا صياما . ومن جمع الإمام أئمة ، جعل الإمام اسما ، كما يقال : أصحاب محمد إمام ، وأئمة للناس . فمن وحد قال : يأتم بهم الناس . وهذا القول الذي قلناه في ذلك قول بعض نحويي أهل الكوفة . وقال بعض أهل البصرة من أهل العربية : الإمام في قوله : ( للمتقين إماما ) جماعة ، كما تقول : كلهم عدول . قال : ويكون على الحكاية كما يقول القائل : إذا قيل له : من أميركم ، هؤلاء أميرنا ، واستشهد لذلك بقول الشاعر :



يا عاذلاتي لا تردن ملامتي إن العواذل لسن لي بأمير
تفسير الطبري



وبارك الله فيكم أخي الشاكر ..


 

رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 03:16 PM   #3
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


وبارك الله فيك أختي الكريمة


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا