|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
01-06-2013, 03:48 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
همسات الى النفوس المنكسره
الهمسة الأولى
أيها المصاب الكسير.. أيها المهموم الحزين.. أيها المبتلى.. أبشر وأبشر ثم أبشر.. فإن الله قريبٌ منك.. يعلم مصابك وبلواك ويسمع دعائك ونجواك.. فأرسل له الشكوى.. وابعث إليه الدعوى.. ثم زيِّنها بمداد الدمع.. وأبرِقها عبر بريد الانكسار.. وانتظر الفَرَج.. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين.. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين الهمسة الثانية إن مع الشدة فَرَجاً.. ومع البلاء عافية.. وبعد المرض شفاءً.. ومع الضيق سعة.. وعند العسر يسراً.. فكيف تجزع؟ الهمسة الثالثة أوصيك بسجود الأسحار.. ودعاء العزيز الغفَّار.. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك.. الذي يملك كشف الضرِّ عنك.. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها.. وستجد الفَرَج بإذن الله.. أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء الهمسة الرابعة احرص على كثرة الصدقة.. فهي من أسباب الشفاء بإذن الله.. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة.. حسَّنه الألباني وابن باز.. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها.. فلا تتردد في ذلك الهمسة الخامسة عليك بذكر الله جلَّ وعلا.. فهو سلوة المنكوبين.. وأمان الخائفين.. وملاذ المنكوبين.. وأُنسُ المرضى والمصابين.. الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب الهمسة السادسة احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك.. فمصيبة الدين لا تعوَّض.. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن.. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء.. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم.. وتغيَّرت أمورهم.. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم الهمسة السابعة كن متفائلاً.. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين.. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين.. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج.. ودنوِّ بزوغ الأمل الهمسة الثامنة تذكر أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه.. ومِحن أقسى مما مرت بك.. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك.. ويسَّر بليَّتك.. ليمتحِنك ويختبِرك.. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة.. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع الهمسة التاسعة إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة.. وذهاب المصيبة.. فاحمده سبحانه واشكره.. وأكثِر من ذلك.. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى.. فأكثر من شكره الهمسة العاشرة ان الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا.. تأخذ منه.. وإن أعطته شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها.. ولا تحزن لا تشتكي إلى مخلوق واشتكِي إلى حبيبك الذي لن يرد يدك صفرا خائبتين اشتكي إلى من يسمع أنينك والناس رقود ويرى دموعك والناس عنك غافلين ويسمع شكواك ومن حولك لاهين لا تحزن فالله معك باق لن يتركك أبدا المصدر: نفساني
|
|||
|
04-06-2013, 11:52 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
و النعم بالله
شكرا لك أخي على هذه الهمسات الجميلة و التي تزيدنا ثقة و رجاءا و تذكرنا بان تفويض الامر لله و الصبر و القناعة هي سر السعادة الحقيقية و الراحة النفسية |
|
06-06-2013, 01:41 AM | #6 |
مراقبه سابقة
( أنا والهلع سابقا )
|
همسات مليئة بالتفاؤل واﻷمل وقرب الفرج وكيف لا وهي نابعة من تفويض امورنا لله سبحانه وتعالى وحده القادر على تفريج همومنا وتبديل احوالنا،شكرا على همساتك الدافئة اخي نعيم،فرج الله همك
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|