|
|
||||||||||
الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،، |
|
أدوات الموضوع |
08-10-2014, 07:25 PM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
عدو أخي صديقي
عدو أخي صديقي الكاتب: رمضان شابط نشر الثلاثـاء 30/09/2014 الساعة 09:29 في زمن بات يعج بالتناقضات حتى غدت فيه الموازين معكوسة والمعايير مقلوبة ارتأيت أن يكون عنوان مقالي متناقضا و معكوسا حتى يتماشى مع طبيعة المرحلة التي يعيشها العالم اليوم حيث أصبح البعض في هذا الكون يعتبر أخاه عدوا وعدوه صديقا وحليفا ، وأضحى من يدافع عن شعبه ووطنه وأمته إرهابيا بينما من يحتل أرض غيره ويقتل الأطفال والنساء ويدمر البيوت ويقتلع الأشجار وينتهك كل المحرمات بريئا ومدافعا عن نفسه ، وأمست مقاومة مغتصب الأوطان جريمة لاتغتفر أما إبادة شعب مسألة فيها نظر ، وبعد هذا كله يتحدثون عن عالم حر ومجلس أمن وأمم متحدة ومجلس حقوق إنسان ومؤسسات إنسانية وأممية . وإن كان لنا من سؤال هنا فإن هناك الكثير من الأسئلة والكثير من علامات الاستفهام التي يجب أن تطرح وليس مجرد سؤال عابر فعن أي عالم حر يتحدثون ؟ وهل بقي عالم حر حتى هذه اللحظة بعد ما قامت به اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل وفي قطاع غزة على وجه التحديد من قتل لآلاف الأطفال والنساء والشيوخ من خلال تدمير بيوتهم على رؤوسهم جهارا نهارا وأمام شاخصي ما يسمي "العالم الحر" الذي لم يحرك ساكنا بموقف صريح وفعلي إزاء تلك الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ، ثم عن أي مجلس أمن يتكلمون بعد أن زعزعت اسرائيل أمن الشرق الأوسط برمته إلا إذا كانوا يقصدون بأن مجلس الأمن خاص فقط بالعالم الحر الذي يدعون أنه باق على قيد الحياة رغم أنه ميت بعد أن فقد الحياء . ثم نسمع ونقرأ عن الأمم المتحدة التي لا أعلم ما الداعي لوجودها في ظل وجود هذا الكيان الغاصب "اسرائيل" الذي يسعى لتفتيت كل وحدة وكل أمة فما زلنا في زمن انعدمت فيه الأمم المتحدة أو الأمم الموحدة التي تسعى إلى إعادة الحقوق إلى مستحقيها أو تقف إلى جانب المعتدى عليه ، وتطالعنا الأخبار عن مجلس في الأمم المتحدة يطلق على نفسه مجلس حقوق الإنسان وإلى القائمين عليه أقول ياهؤلاء : ألا تخجلون من أنفسكم وقد وسمتم أنفسكم بهذا الوسم " وسم حقوق الإنسان " بعد أن أحرقت اسرائيل كل شيء فقتلت الإنسان وابتلعت حقوقه في ظل الزعم بوجود مؤسسات أممية وإنسانية والإنسانية قد ذبحت من الوريد إلى الوريد بتوقيع من عالمكم الحر فتبا للذابحين وللموقعين على الذبح ، أما أنتم أيها المذبوحين يا من ذبحتم وذبح أبناؤكم وذبحت بيوتكم فلكم الله ثم المدافعين عنكم بما يمتلكون من سلاح متواضع سيدافعون به عنكم ما بقي فيهم عرق ينبض ، وعزاؤنا أن الله معنا ويقيننا على الله أنه عزوجل ناصرنا ومعيننا على ما يصيبنا من لأواء وعدوان وخذلان. عن وكالة معا المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|