المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

بشرتنا بين العناية والإهمال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

 
 
أدوات الموضوع
قديم 28-03-2004, 01:31 PM   #1
قمر 24
عضو جديد


الصورة الرمزية قمر 24
قمر 24 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5983
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 21-04-2010 (05:03 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بشرتنا بين العناية والإهمال



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
]بشرتنا وأهميتها ]
بشرتنا بين العناية والإهمال
الجلد هو الغطاء الظاهري للجسم ،فهو خط الدفاع الأول الذي يحميه من أذى العوامل الخارجية الجراثيم والفطريات المعدية المحيطة بجسم الإنسان, ويتكون جلد الإنسان من ثلاث طبقات :
1-الطبقة الخارجية وتعلوها الطبقة الحرشفية.
2-الطبقة المتوسطة وبها الشعيرات الدموية.
3-الطبقة الداخلية وهي التي تحتوي علي الخلايا الدهنية .
الجلد عضو حسي وجهاز إنذار مبكر حيث تنتشر فيه نهايات الأعصاب لإعلام الجسم بالمتغيرات الخارجية له من حرارة وبرودة و ألم.
و يقوم الجلد بالحفاظ علي درجة حرارة الجسم في فصل الصيف من خلال التعرق من مسام الجلد يعقبه بخر وبرودة وفي فصل الشتاء يقوم بالمحافظة على درجة الحرارة الداخلية وذلك بتقليل اندفاع الدم إلى الجلد وزيادة الطبقة الدهنية العازلة الداخلية .
يساهم الجلد بتكوين فيتامين ( د ) عند التعرض لأشعة الشمس ليمنع حدوث بعض الأمراض في الأطفال .
وتأتي أهمية الجلد من كونه الحد الفاصل بين أعضاء الجسم الداخلية والوسط الخارجي المحيط به،وهو أكبر عضو في جسم الإنسان ، إذ تبلغ مساحته في الشخص البالغ من 1,5 – 2 متر مربع ويزن 15 في المائة من وزن الجسم.
وتوجد في خلايا البشرة حبيبات صبغة الميلانين تفرزها خلايا خاصة تسمى بالخلايا الصبغية أو "الميلانوسيت" ،وهي التي تقوم بإعطاء الجلد اللون المميز سواء كان أشقرا أو قمحيا أو أسمر أو أسود ، ووظيفتها الرئيسية هي حماية الجلد.
ومن المعروف أن الجلد الأشقر المعرض للشمس أكثر قابلية للإصابة بسرطان الجلد من اللون الأسمر الذي تحميه صبغة الميلانين التي يحتويها الجلد.
ويحتل الجلد المرتبة الأولى بين أعضاء الجسم من حيث تأثره بالحالة النفسية ،فالأمراض الجلدية تعتبر من أكثر الأمراض التي تؤثر سلبا على الحالة النفسية للمريض،وهناك العديد من الأمراض الجلدية التي يرتبط ظهورها بتعرض المريض لأزمة نفسية شديدة، أو لتوتر نفسي استمر فترة طويلة، ومن أشهرها مرض البهاق، الحزاز، الثعلبة.
كما تؤثر ضغوط الحياة والعوامل النفسية تأثيرا سلبيا على بعض الأمراض الجلدية مثل الأرتيكاريا والإكزيما والصدفية، حيث لوحظ أن حالة المريض تتحسن تلقائيا عند معالجة حالته النفسية وإزالة أسباب الضغوط النفسية من حياته.
وتقسم الأمراض الجلدية إلى عدة مجموعات تبعا للأسباب المسببة لها ، فهناك الأمراض الناتجة عن الإصابة بالميكروبات مثل "الدرن الجلدي"،والأمراض الناتجة عن الفيروسات مثل " الهربس"،وأخرى ناتجة عن الإصابة بالفطريات مثل القراع،أو عن الإصابة بالطفيليات مثل "الجرب" أو "القمل"، وتختلف طريقة العدوى في الأنواع الثلاث السابقة بين الملامسة ، أو عن طريق استعمال أدوات المريض أو عن طريق الرذاذ المتطاير والتنفس .
وهناك أمراض حساسية الجلد مثل الأرتيكاريا،وهناك الوحمات، والأورام الجلدية سواء كانت حميدة أو خبيثة،وأمراض سوء التغذية مثل "البلاجرا"،والعيوب الخلقية وأمراض الجلد الوراثية،وهناك الأمراض التي تكون نتيجة لاضطراب في جهاز مناعة الجسم مثل"الذئبة الحمراء"، وتأتي بعد ذلك الظواهر الجلدية التي تكون نتيجة لأمراض الأجهزة الداخلية للجسم مثل مرض "السكر" أو الأمراض الخبيثة مثل "اللوكيميا".
ومثله مثل أي عضو يتأثر الجلد بسوء التغذية أو نقصها ،أو زيادتها أيضا ، وسوء التغذية يعني إهمال تناول بعض الأطعمة وعدم تناول الغذاء الذي يكفي حاجة الجسم من المواد والفيتامينات المغذية له، الأمر الذي يؤدي إلى حالة عدم اتزان في حاجات الجسم الغذائية وتظهر حالات نقص الحديد وبالتالي الأنيميا، وقد يصاحب ذلك زيادة الوزن نتيجة تناول النشويات وتحولها إلى دهون زائدة تترسب تحت الجلد.
وقد يتسبب نقص أو زيادة بعض الفيتامينات إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية،وعلى سبيل المثال نقص فيتامين (أ) يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره مع ظهور حبيبات جافة تعطي الجلد ملمسا خشنا، وفي حالة زيادته يؤدي ذلك أيضا إلى جفاف الجلد خاصة في مناطق الشفاه والأغشية المخاطية ، كما يؤدي إلى سقوط الشعر وفي بعض الأحيان يؤدي إلى نزيف تحت الجلد.
وبالنسبة لمجموعة فيتامينات (ب) التي تشمل العديد من المواد التي تساعد في التحولات الكيميائية للغذاء داخل الجسم،فيؤدي نقص فيتامين (ب1)"ثيامين" إلى ظهور مرض "بري بري"الذي يحدث تورم في الجلد نتيجة لهبوط القلب، ونقص فيتامين (ب2) "ريبوفلافين" يؤدي إلى ظهور التهابات جلدية حمراء تغطيها القشور في منطقة الوجه وخاصة حول الأنف والعينين،كما يؤدي إلى جفاف في الشفتين وظهور التهابات بزوايا الفم ويصبح اللسان ناعما ويميل لونه للاحمرار.
وفي حالة نقص حامض النيكوتنيك يظهر مرض البلاجرا الذي ينتشر لدى الشعوب التي تعتمد في غذائها على الخبز المصنوع من الذرة الذي يمنع امتصاص مادة النياسين،ويصيب أيضا مرض البلاجرا المرضى الذين يتعاطون أدوية معينة مثل أدوية الصرع وأدوية الاكتئاب أو في حالة إدمان الكحوليات ،ويتسبب هذا المرض في حدوث التهابات جلدية في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه وظهر اليدين ، فتبدو حمراء تغطيها قشور ويميل لونها إلى اللون البني، وقد يصاحبه إسهال والتهابات بأعصاب الأطراف والنخاع الشوكي.
ويؤدي نقص فيتامين (ب6)"بيرودوكسين" إلى ظهور التهابات جلدية حول الفم والعينين ،كما يؤدي أيضا إلى ظهور مرض البلاجرا.
ويتسبب نقص فيتامين (ب12) في حدوث التهابات مؤلمة باللسان مع ظهور لون بني بالجلد في منطقة الظهر، كما ينتج عن نقصه نوع من الأنيميا تسمى "الأنيميا الخبيثة"
ويؤدي نقص فيتامين (ج) إلى ظهور نزيف في الجلد خاصة حول مسام الشعر، مع تغيرات في الأظافر.
وبالنسبة لنقص المعادن كالحديد مثلا فيؤدي ذلك إلى الأنيميا فيصبح لون الجلد شاحبا،وتضعف الأظافر وتتشقق ،ويتساقط الشعر.
وفي حالة نقص الزنك الذي يحدث عادة نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تعوق امتصاصه أو نتيجة لعيب خلقي بالأمعاء ،أو في الأشخاص الذين يتغذون عن طريق المحاليل الوريدية لمدد طويلة، ويؤدي ذلك إلى ظهور التهابات جلدية فقاعية خاصة حول الفم والأطراف، وقد يؤدي إلى تغيرات جلدية تشبه الإكزيما.
أهمية العناية بالجلد :
يختلف الجلد عن باقي أعضاء الجسم الداخلية بوظائفه المتعددة واختلاف البناء التركيبي له من حيث التكوين والمنشأ وسرعة الإعلان عن أية إصابة به مما يستدعي التدخل العلاجي فضلا عن انه الواجهة والمراية لعنوان الصحة العامة لصاحبه .كيفية العناية بالجلد :
يتطلب الجلد عناية يوميه بسيطة مثل الغسيل بالماء والصابون ولا سيما اليدين والوجه وكذلك الاستحمام يوميا في فصل الصيف كجزء من النظافة الشخصية العامة وذلك لإزالة الجراثيم المتراكمة علي سطحه و فتح مسام الجلد وتنشيط الدورة الدموية الطرفية حيث أن كثيرا من الأمراض الجلدية تحدث نتيجة قلة النظافة الشخصية مثل التهاب الجلد المتقيح والدمل والثواليل .
ومن الأمور المهمة كذلك عدم استخدامك للأدوات الشخصية للآخرين كأمواس الحلاقة والأمشاط وكذلك ملابس الآخرين مثل أغطية الرأس و الملابس الداخلية والشرابات والأحذية والمداسات ولباس البحر والمناشف لأن ذلك يقيك من الإصابة بالفطريات المنتشرة مثل القراع
والتنيا المبرقشة والجرب وإذا كنت ممن يمارسون الرياضة بالنوادي كالسباحة فالأفضل عدم السير حافي القدمين حول المسبح .
ومنها كذلك عدم ملامسة فروة الحيوانات كالأغنام والماعز والقطط إلا للضرورة ثم غسل اليدين بعدها لكثرة ما تحمله من فطريات معدية للجلد.
ومنها عدم ملامسة المواد الكيميائية الضارة بالجلد المتواجدة في كل مكان الآن مثل الأحماض والقلويات الشديدة المستخدمة في دورات المياه و في بطاريات السيارات لأن ذلك يؤدى إلى حروق متفاوتة بالجلد.
ومنها اتخاذ الحيطة والحذر أثناء إعداد الشاى و اشعال الفحم للشواء فإن انسكاب الماء الساخن على الجلد من اسباب حروق الجلد اليومية بن الاطفال والكبار . ومنها استخدام المناديل الورقية (المحارم) اثناء العطاس والكحة لمنع انتشار الرذاذ المحمل بالجراثيم لان كثيرا من الامراض تنتقل بهذه الطريقة مثل جدري الماء (العنقز) والحصب.ة
ومنها التقليل من استخدام العطور يوميا بكثرة على الجلد وكذلك مزيلات رائحة العرق تحت الابط لأن ذلك يؤدي إلى زيادة حساسية الجلد وجفافه
ومنها تجنب استخدام المراحيض الافرنجية العامة لأن ذلك يؤدي إلى نتقال الأمراض الفطرية بالملامسة .
ومنها استخدام الأغطية المناسبة أثناء التواجد بالبر لتجنب لدغ ذبابة الرمل التي تنقل مرض ليشمانيا الجلد.
أهم إصابات الأمراض الجلدية الشائعة :
تكثر بالمملكة بعض الأمراض الجلدية دون غيرها من دول المنطقة نظرا لتنوع طقسها واتساع الرقعة الجغرافية بها ودخول بعض المنتجات الغذائية من شتي دول العالم التي تسبب بعض الحساسية عند كثير من الصغار والكبار .
1 حبوب الشباب :الشائعة تكثر مع فترة البلوغ مكونة رؤوس سوداء وبيضاء قد تستمر إلى ما بعد البلوغ بسنوات وتعتبر جزءا من التغيرات الفسيولوجية للجسم وتختلف في الشدة من شخص إلى أخر وهي تتطلب في كثير من الحالات علاجا طويلا ونصائح عامة وإرشادات بمعرفة الأخصائي .
2الثاّليل المعدية : من الأمراض الفيروسية الشائعة بين طلاب المدارس والتي تكثر مع بردة الاطراف نتيجة فرط التعرق وقلة النظافة الشخصية . الإصابات الفطرية المختلفة :
التنيا المبرقشه : من الفطريات التي تصيب الجلد محدثه تغيرات لونيه علي أماكن الإصابة وحكه خفيفة وتكثر مع فرط التعرق في فصل الصيف .
القراع (تنيا الرأس ) : من الفطريات المعدية التي تصيب الرأس والشعر سريعة الانتشار في المدارس الابتدائية نتيجة الملامسة أو استعمال أدوات الغير كالأمشاط والطواقي
تنيا القدم ( قدم الرياضي ) : من الفطريات التي تصيب القدم بين الأصابع ولاسيما الرياضيون مسببة حكة شديدة وتكثر مع الرطوبة والبلل والسير حافي القدمين .
جدري الماء أو العنقز :
مرض فيروسي معدي ينتشر بين الأطفال وأحيانا الكبار عن طريق الجهاز التنفسي باستنشاق الرذاذ المتطاير مع العطاس والكحة للشخص المصاب وكذلك ملامسة الجلد المصاب أو السائل الخارج من الحويصلات أعراض المرض تشمل الطفح الجلدي المميز مع الحكة الشديدة .
حساسية الجلد الحادة والمزمنة :
تحدث حساسية الجلد علي عدة أشكال متنوعة الشدة , تبدأ بحكة بسيطة ثم تتدرج إلى طفح جلدي شديد مع تورم واحمرار وأغلب ما يكون السبب هو بعض الأطعمة التي يكون الشخص متحسس منها أو بعض العقاقير للعلاج أو استنشاق حبوب اللقاح لبعض النباتات وقد يصاحب ذلك حساسية بالأنف والعينين
الحروق المختلفة :
تنتج عن عدم توخي الحذر أثناء تحضير المشروبات الساخنة أو التعرض لملامسة الفحم المشتعل أثناء الشواء .
الجروح والتقرحات :
تنتج غالبا مع إصابات الملاعب أثناء الرياضات المختلفة مثل الجري والتزلج ولعب كرة القدم .
جفاف قرنية الجلد أو التقشف أو المشج :
يكثر في فصل الشتاء ولاسيما علي اليدين والقدمين ولاعلاقه له بالماء الساخن أو البارد وانما يزداد في فصل الشتاء وكذلك كثرة استخدام مزيلات الدهون كالصابون والمواد المطهرة والعطور الكحولية ويمكن تجنب الجفاف باستخدام المواد المرطبة مثل كريم اليدين .
فرط التعرق لليدين والقدمين وتحت الإبط :
تكثر في فصل الصيف وتزداد مع التوتر العصبي والانفعال النفسي فيزيد التعرق لليدين مما يعيق كثيرا من الطلاب عن الكتابة أثناء الاختبارات أو العمل المكتبي اليدوي أما تعرق القدمين فيكثر بين الجنود نظرا لارتدائهم أحذية الميدان الثقيلة وتعالج هذه الأمور بمعرفة الأخصائي .
مع أجمل تمنياتي لكم بتوفيق وبالصحة وبالعافية .
وأخيراً ......... لا أستطيع الا أن أشكركم على جهودكم الواضحة
المصدر: نفساني



 

قديم 03-04-2004, 01:23 AM   #2
د.سلطان العويضه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية د.سلطان العويضه
د.سلطان العويضه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4018
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 29-10-2013 (06:09 AM)
 المشاركات : 861 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سلام لقمر..

طرح طيب ومناقشة مفيدة لاسيما فيما يتعلق بأثر الضغوط النفسية على بعض الأمراض الجلدية. شكرا جزيلا.

تحياتي.


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا