|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
14-06-2015, 08:20 AM | #1 | |||
مراقب إداري
|
التفاؤل.....!!
اجمل ما قيل في التفاؤل
من يملك الأمل,يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب البحر. التفاؤل بذرة الحياة الاولى. العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم,فالتفاؤل قد يحول عجز الأول الى اقتدار..واقتدار الثاني الى عجز. عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائلة برحمته,مطمئنة بقدره,راضية بقضائه,فلاترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة. وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلاتنتظر رحمة,ولاتطمئن الى مصير,لأنها لاترى إلا الظلمات.. وواضح أن كلاً من الحالتين تنتهي الى النهاية المنسجمة معها: المتفاؤل الى النجاح,والمتشائم الى الفشل.. أليس ذلك مايختاره كل واحد منهما لنفسه؟ إن التفاؤل وقود الروح,وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل ان يرى الفرص الضائعة ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل أن ينظر الى ماخسره. فالمتفاؤل يرى وسط الظلمة ,نقطة نور,بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة النور بها. يقول أحدهم :"المتفاؤل إنسان يرى ضوءاً غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,أما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق أنه رآه". وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها,بينما المتفائل يرى في الصعوبات فرصاً متاحة لابد من استغلالها. المتفائل حينما يفقد بعض مايملك يقول:الحمد لله,عندي غيره,أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئاً يخاف من فقدانه.. المتفائل يرى نعم الله تعالى التي منحها له,والمتشائم يرى النعم التي حصل عليها غيره.. فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة,بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة,وهكذا فإن التفاؤل أمل,والتشاؤم يأس,والأمل حياة القلب ,والتشاؤم موته. يقول الشاعر: على الرجاء يعيش الناس كلهم فالدهر كالبحر والآمال كالسفن يقول الحديث الشريف: "إنما الأمل رحمة من الله لأمتي ، لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا ، ولا غرس غارس شجرا " وإذا أخدنا بعين الاعتبار أن حالتنا الذهنية هي رب عملنا الحقيقي نعرف حينئذ كم يكون للتفاؤل القائم على الامل من تأثير على مجمل حياتنا,خاصة فيما يرتبط بالنجاح من الاعمال. ترى هل عرفت أو سمعت أن رجلاً نجح في أي مجال من مجالات الحياة وهو متشائم؟ أم هل رأيت متفائلاً واحداً عاش تعيساً في حياته؟ إن التفاؤل أقل مايعطيه هو سكينة النفس التي ليس أقل قيمة من النجاح,بينما التشاؤم يسلب من صاحبه الراحة,والطمأنينة حتى وإن كان من الناجحين. وهكذا فإن من التفاؤل يولد الأمل,ومن الأمل ينبعث العمل,ومن العمل تولد الحياة.. التفاؤل بذرة الحياة ,وقد ثبت بالتجربة ,ان النظرة المتفائلة للأمور تحفز العقل الباطن الى الاحتفاظ بقوته,وتحفز العقل الواعي على العمل. وقد قال الرسول (ص) :"تفاءلوا بالخير تجدوه". فمن أراد الخير ,فلابد من أن يسلك الطريق اليه,وهو يمر عبر التفاؤل.. إن الانسان ينسج أفكاره,فإذا كان متفائلاً أصبح ناجحاً وإذا كان متشائماً فسوف يفشل,وحينئذ فلا يجوز له أن يلوم إلا نفسه. يقول الامام علي :"تفاءل بالخير تنجح". فمن أهم الصفات التي يتمتع بها الناجحون أنهم متفائلون. مما راق لي المصدر: نفساني
|
|||
|
14-06-2015, 10:41 AM | #5 |
عضو نشط
|
سلمت اناملك على الكلام الرائع
ولكن اسمحي لي بتعليقات بسيطه اولا اتوقع ان هذا الكلام ان لم تخني الذاكره منقول عن الشاعر عبدالمولى البغدادي والله اعلم ولكن وان كان نقل فلابد من المراجعه قبل النقل لان فيه امور غير مستحبه وسوف اسردها لك ان سمحتي لي ثانيا يقول الحديث الشريف: "إنما الأمل رحمة من الله لأمتي ، لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا ، ولا غرس غارس شجرا " هنا لايقال يقول فالحديث بل يقال وكما فالحديث فالذي يقول ان صح الخبر هو اما رسول الله صلى الله عليه وسلم او نقلا عن احد صحابته في نقلا عن ثقات في احد افعاله ليس اقواله كصفة الوضوء ايضا هذا الحديث (مرفوع) ف على الناقل التاكد من سنده تاكد تام ليتم العمل به ونتمنآ ان يتم التاكد لان هذه الاحاديث نقلا عن نبي الامه عليه الصلاه والسلام ثالثا والاهم وقد قال الرسول (ص) :"تفاءلوا بالخير تجدوه". فهذا قول اجماع العلماء في كلمة ص : هذا لا ينبغي، بل ينبغي لمن كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم أو نطق به أن يصلي عليه صلاة كاملة يقول: صلى الله عليه وسلم، ولا يقول: (صلعم)، ولا: (ص) فقط. فهذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة، فيقول: صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام ؛ لأن الله جل وعلا قال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وجاء عنه «أن جبريل أخبره أن من صلى عليه واحدة، صلى الله عليه بها عشراً ومن سلم عليه واحدة سلم الله عليه بها عشراً»، الحسنة بعشرة أمثالها. فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة أو عند النطق باسمه صلى الله عليه وسلم خطَّا أو لفظاً. أما الإشارة بحرف (ص) أو (صلعم) فهذا لا ينبغي. هذا والله اعلم تحياتي وسلمت اناملك |
التعديل الأخير تم بواسطة محور إرتكاز ; 14-06-2015 الساعة 10:42 AM
|
14-06-2015, 12:52 PM | #6 |
عضـو مُـبـدع
و ما كان ربك نسيا
|
أحسنت غاليتي
مقال رائع و مفيد و في الحديث القدسي قال تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " فإن أحسنا الظن و عملنا على هذا الأساس نلنا النجاح و الفرج و العكس صحيح و علميا فإن عقلنا الباطن يصدق ما نقوله فإن أيقنا أننا لن نشفى فإن أفكارنا تنعكس على تصرفاتنا فلا نأخذ بأسباب الشفاء و لا نتحرك من قوقعتنا ثم نتساءل لماذا لم يفرج الله همومنا!! فلنعمل على التغيير مع التوكل على الله .. " اعقلها و توكل " بوركت جهودك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|