|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
08-07-2015, 01:41 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
صدق أو لاتصدق ، هذا ماحدث لي بالضبط هذه الأيام .
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أعاني من ضيق وحزن في نفسي ، لا أشعر بمتعة الحياة من حولي ، أحاول أن أضحك وأعيش كما يعيش الناس ولكن أجد صعوبة في ذلك ، تفكيري وذاكرتي ومزاجي أصبحت في الحضيض ، أشعر بأني أعيش خارج الواقع ،ثم حدثت مفاجأة ومنعطف هام جداً في نفسي بعد دخول رمضان والحياة قرب القرآن . ما الذي حدث بالضبط ؟ في أول يوم من رمضان قرأت سبعة أجزاء من القرآن الكريم ، ولكن بصعوبة ، بمعنى أني أقرأ بدون تلذذ وبدون متعة ، جاهدت نفسي عل وعسى أن يذهب الحزن والكآبة من قلبي دون فائدة ، جاءتني وساوس الشيطان تقول: لاتضيع وقتك في القراءة فالاكتئاب لايعالج الا بأخذ الدواء وووووو الخ.. المهم عزمت أن أواصل على تلاوة القرآن ، فأنا على يقين أن كلام الله هو الشفاء ، وأن الله سبحانه هو أصدق القائلين ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمة للمؤمنين ) . فقررت أن أستمر على وردي اليوم من القرآن مايقارب ثلاثة إلى أربعة أجزاء ، كما ذكرت لكم كنت أجد صعوبة بالغة في البداية بل والله جهااااد بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، بعد أيام بدأت تخف حدة الحزن مع وجوده وبدأ مزاجي يتحسن بشكل بسيط، بدأت حالة اللاواقعية تخف شيئاً فشيئاً ، واظبت على صلاة التراويح مع الامام رغم الالم الذي في نفسي والمزاج السيء ، بعد مرور 15 يوم من الجهاد والكفاح بدأ الحزن يغادر نفسي ، بدأت أشعر بروح جديدة تنساب داخلي ، بدأت أطعم طعم الحياة مرة أخرى ، بل إني قلت لمن حولي أبشركم زال عني الاكتئاب ، والله الذي لا إله إلا هو أن الحزن الذي كان يسيطر على تفكيري ونفسيتي أغلب اليوم بدأ ينحصر ويضعف بنسبة كبيرة جداً ، بدأت ذاكرتي ومزاجي تستعيد نشاطها من جديد ، نومي رجع كما كان ، الأفكار السلبية خفت بنسبة كبيرة جداً ، أصبحت حياتي تعود لما كانت عليه ، الآن ولله الحمد بعد مرور عشرين يوما من رمضان صرت أتلذذ بقراءة القرآن وبصلاة التهجد والتراويح مع الامام ، أجد في راحة عجيبة وطمأنينة تسكن في جسدي بعد جحيم الاكتئاب الذي مزق نفسي وجعلني أشبه بالمجنون . أنا عازم أن أرهن ماتبقى من حياتي قرب كتاب ربي فهو الشفاء من كل داء ، إضافة لصلاة الليل والتهجد مع المصلين أو في البيت ، فوالله إني لتمر بي لحظات يكاد يطير فيها قلبي فرحاً وأنساً وراحة بعد الحياة مع القرآن وصلاة الليل. فيا أحبتي لاتيئسوا من روح الله ، أقبلوا على ربكم وجاهدوا أنفسكم على ذلك فما هي إلا أيام حتى تبدأ جيوش الحزن بالاندحار ، وتعود لكم الراحة والطمأنينة والسعادة ، قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمأن القلوب ) . والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء في جوف الليل ، ولحظة انكسار بين يدي ربك ، فالذي نجى إبراهيم من النار وفلق البحر لموسى وأخرج يوسف من البئر ثم من السجن وأنقذ يونس من بطن الحوت ونوح من الغرق وعيسى من القتل لهو قادر عليه أن ينجيك من كآبة النفس وضيق الصدر والحزن. المهم هو الاستمرار وعدم الانصياع لليأس والخمول والتكاسل ، اقتربوا من ربكم لاسيما بهذا الشهر الفضيل وسترون العجب في حياتكم . هذه تجربة حية أحببت أنقلها لإخواني وأخواتي ، فأنا أشعر بما يشعرون وأعرف مرارة مايجدون. أسأل الله لي ولكم سعادة وراحة وطمأنينة في الدنيا والآخرة. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة صبراً يانفسي ; 08-07-2015 الساعة 01:50 PM
|
09-07-2015, 02:42 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
مقالك سبب لي زياده في الاكتئاب لاني تذكرت اني دايما اجرب وضعك ويزيد علي الاكتئاب بالرغم من اني ارتاح من القران والرقيه
|
|
09-07-2015, 07:15 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
كان بالإمكان أفضل من ماكان
|
شكرا للقصه الخياليه ولاكن هل تضمن اي احد يعمل مثل ماعملت ان يشفى؟؟؟؟
لااجد هالكلام يدخل العقل ابدا يعني يوم يصحى من النوم يروح منه الامراض!!! معقوله |
|
10-07-2015, 11:05 PM | #5 |
عضو جديد
|
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
لك الحمد ربي حمداً لاينفد لك الحمد ربي حمداً لايحصيه العدد أنا أعيش أسعد لحظاتي بعد أن ذقت جحيم الاكتئاب واختلال الانية ليس لي مصلحة من كتابة هذا الموضوع إلا أن أرفع من معنويات إخواني وأخواتي ، كتبت هذا الموضوع لنعم جميعاً أن الشافي هو الله ، ليس الدواء الفلاني أو الطبيب الفلاني ، أقسم بالله أن الاكتئاب زال عني كأن شيئاً لم يكن ، كل ذلك بفضل الله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً فله الحمد والشكر. أنا لم أتناول أي علاج ، كل مافعلته هو: الرقية الشرعية وقت السحر قراءة القرآن بشكل مكثف صلاة الليل والتهجد الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ولله الحمد شعرت بأن كأن غمامة انقشعت عني ، شعرت بهذا الشعور بعد أيام من الرقية وقراءة القرآن بشكل مكثف. ولكن هناك ملاحظة مهمة وهي أن بعض الناس يرقي نفسه ويدعو ربه ويقراأ القرآن من باب التجربة ، ومثل هذا لاينتفع بالدعاء والرقية والقراءة ، لابد من اليقين أن الرقية والقرآن شفاء ، أقسم بالله غير حانث أن القرآن شفاء للموقنين شفاء لمن يقرأ وهو يتدبر مايقرأ ، القرآن لو نزل على جبل لجعله دكاً أفلا يشفي نفسك وروحك مما أصابها!! أسأل الله الشفاء لكل من مسه هذا المرض الخبيث عاجلا غير آجل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
|
11-07-2015, 11:29 AM | #7 |
عضو موقوف
|
الف مبروك اخوي .. والكلام الي قلته جزاك الله خير وشكله جديد عليك والمفروض انك ماترد على اي عضو خلاص اعتكف طول عمرك . وياليت انك تلغي عضويتك من المنتدى . انا اعرف الحماس الي انت فيه وبعدين لا تقول الدواء الفلاني لايهمك ويصيبك الغرور الله قادر بلحظه يردك اردى من اول وتقعد تعذب اكثر من اول
|
|
15-07-2015, 05:50 AM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
ياصاحب الموضوع لاتلتفت لهؤلاء والله لو حسوا بما تحس لما لما نثروا قيحهم هنا من الحسد لما انت فيه
واصل بارك الله فيك وانت شجعتني واسأل الله العون لي ولك |
التعديل الأخير تم بواسطة متزوج ولكن! ; 15-07-2015 الساعة 05:52 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|