|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
15-07-2015, 06:16 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الانسان لا يستطيع ان يتغير
موضوع مهم كثير ما نقرا في كتب الغرب كيف تكسب الاصدقاء وكيف تغير حياتك و..و..
ومحورها تغيير النفس كلهم يبونا نتغير من الداخل هناك فرق بين اكتشاف الداخل والتغيير فاغلبنا جبل على طبع لا يستطيع ان ينفك منه حتى لو وضع في القبر وهذا بذاته ينطبق على الاكتئاب كثير ما نسمع من المحاضرين تغير وحسن خلقك وتجد نصفهم لا يستطيعون ان يغيرو ما بانفسهم فعيب ان يحدث المرء بما لا يعمل المفروض يوضحو ان التغيير مطلووب ولكن معضم الناس لايستطيعو فعل ذلك وهناك توضيح لكن قليل مقارنة بما يضخ من دعوى للتغيير بالله عليكم شفتو حاكم تغير الزين بقي زين والشين يبقى خلاصة القول مهما بذل الانسان من وسائل التغيير فلن يتغير الى من وفقه الله وهم قله وهذا ينطبق على الاكتئاب وغيره من الامراض النفسيه امور لايمكن تغييرها الحظ و المزاج والنفسيه والعباده والرزق و الامراض امور يمكن احداث تاثير في التغيير لاشيء تقريبا عدا الاكل والدراسه واللعب ةالازعاج المصدر: نفساني
|
|||
|
21-07-2015, 05:52 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
كانك تقول الانسان كائن مجبر
لا اختيار له، وعلى كذا تسقط منه التكليف والجهد والعمل انا اخالفك، الانسان يتغير، ويتغير في جذوره سواء تغير فكري او نفسي وتختلف عملية التغيير والجهد اللازم له فمثلا بامكانك تكون كرة ثلج وتغير فيها وبلا جهد وايضا بامكانك تكون شكل معدني، لكن بحاجة لجهد اكثر وادوات مختلفة في قضية الرزق بامكانك تدرس وتجتهد وتكسب وظيفة بمرتب عالي في قضية النفس والمشاعر فالنفس تتاثر بنوعية الطعام اي يحصل تغيير في النفس، لكن بشكل بسيط الحبوب المخدرة، والمسكرات، تغير في المشاعر، لكن في مدة زمنية قصيرة. فما دامت النفس تتغير، بشكل بسيط، فيمكن ان تتاثر بشكل اعمق، لكن بحاجة لجهد اكثر، وعمل متواصل. |
|
21-07-2015, 06:08 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
لازم تفهم ان ارادة الله ومشيئته فوق ارادة البشر ومشيئتهم اي بمعنى
انه لك ايها الانسان مساحة ارادة ومشيئة قد تهد بها جبال ،وقد تبني بها دول لكن كل هذه المساحة، هي تحت نظام ونطاق واحد،( ارادة الله ) ونظامه في كونه اما قضية الحظ قد اجاريك واقول نعم الحظ لا يتغير لكن هل يدرك الانسان كل الحظوظ حوله!! ام انه لا يرى الا ما يرغب ان يرى!! |
|
21-07-2015, 01:39 PM | #4 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مكتئب انا ; 21-07-2015 الساعة 01:54 PM
|
25-07-2015, 01:18 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
انا مقصدي الاول في ردي
اوضح امور مهمة ما وضحتها انت والا كلامك نوعا ما صحيح لكن لازم يخرج القارئ بمعلومة تفيده في نفسه ويلغي هذا الاعتقاد بالعجز الذي يمنعه من اللتغيير |
|
25-07-2015, 07:56 PM | #6 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
انا اغلب اللي اعرفهم لما تسالهم ليش ما تتغير للاحسن الي يقولك طبع واللي ينوء براسه والي يدعو المهم مدام انك موجود انا عندي مشكله اني كلما جيت اصلي اصابتني ضيقة وتزداد الحاله سوءا اذا صليت ليوم فاترك الصلاه الى ان اعاود مره ثانيه والموضوع ليس بالصلاه فقط حتى النظافه والعمله كلي متلخبط هل الحاله النفسيه السيئه غذر لترك الصلاه مع العلم اني لااستطيع وهل اذا مت على هذه الحاله يمكن ادخل الجنه |
|
|
27-07-2015, 01:39 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
باحاول اقرأ استفسارك على انه دعوة لمشاركة الرأي. وليس طلب فتوى،
واقول لك هذا رايي اعرضه ولا افرضه، ولا اجزم بصحته او خطأه، اولا: بشأن ترك الصلاة فتاركها عمدا بلا عذر، مجرد تارك وغير جاحد، اختلف العلماء هل يكفر ويؤخذ على انه غير مسلم، اختلف العلماء والاغلب فيهم على انه لا يكفر، وبعضهم قال يقام عليه الحد واعتبرو هذا الحد بسبب ارتكاب كبيرة وليس بسبب كفر عقدي. وفي الاخرة يحكم الله بعدله وعلمه اما بجنة او نار. اما تاركها بعذر فهذا يختلف الحكم عليه، بحسب عذره، لكنه يبقى في الحكم العام مقصر، فالصلاة احد الركائز الاساسية والمهمة في الاسلام، وتاركها يطالب بعذر صارم، وشخصيا لا ارى هناك عذر يمنعك الصلاة نهائيا ولو ان تنقرها في بيتك نقر الغراب!! هذا الرأي وان بدأ متساهل، الا انه يؤكد على ان الصلاة اهم اعمال المسلم، واصل للتوفيق، والسعادة، ويجب على المسلم، يجعل جل اهتمامه في الصلاة، وارى انه لا معركة نفسية تستحق الخوض مثل ان تعارك نفسك وترغمها على الصلاة، لانها اصل يجمع بينك وبين اهلك وجماعتك وابناء دينك ووطنك. ترك الصلاة ، لها سلبيات متراكمة، وقوية الاثر لا من ناحية الدين ولا من ناحية الدنيا. ثانيا: بشأن الشعور بالضيق عند اداء الصلاة، قد يكون لها اكثر من سبب. لكن ارى ان احد الاسباب هو في تصورك لمن تصلي له!! فلو كونت تصور صحيح وسليم عن الله، فاعتقد سيزول هذا الضيق، بل يتحول لشعور جميل وايجابي. لذلك الصلاة ركن ثاني بعد الشهادة لله ولرسوله. ومن مقتضيات الشهادة ان يكون لك تصور سليم وصحيح عن الله ورسوله، فلا منطق في ان تشهد لمن تجهله ادرس اسباب هذه الضيقة، وحاول في حلها، ساعد نفسك في اداء الصلاة، اما بالترغيب او الترهيب، اما بالاجبار والارغام، واما بالاسلوب اللين والمدارة عاتب نفسك عند ترك الصلاة، وكرمها عند ادائها لا اقول لك ابدأ في الصلاة خلف الامام، واجعل كل صلاواتك من الان في المسجد لا، ابدأ بالتدريج، حسب المستطاع، وحسب مكانك الحالي، لكن لا بد من الزام مستمر ولو صغير اما سؤالك هل ستدخل انت الجنة رغم ترك الصلاة والله لا اعلم ولا احد يعلم ويتجرأ ان يحكم عليك اما بجنة او نار. وشخصيا الامر عندي لا يقبل اليقين والجزم من الافضل عند الله، انت ام الشريم والسديس!! انت ام الامام الشافعي وابن حنبل، محكمة الاخرة، تعلم ما في النفوس وتحاكم عليها اما هنا نحكم بظاهر لا نعلم دافعه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|