فالامر لا يحتمل التاخير اريد حلا سريعا جداا

فالامر لا يحتمل التاخير اريد حلا سريعا جداا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد

ساعرض مشكلتى باختصار شديد جدا لانى مللت من كثرة ما عرضتها على كثير من المواقع ولم افلح فى الحصول على رد من احدهم اتمنى ان اجد منكم الصدر الرحب الذى يجيبنى واذا اردتم اى استفسار اسئلونى وساجيب فورا

المشكلةهى:

احببت شابا من الانترنت وتعلقت به كثيرا وكثيرا ولكنى اكتشفت انه يهزا بى وانى مجرد لعبة بيديه حيث يتركنى للحصول على اخرى ويترك الاخرى للحصول على لم اقصد الحصول بالمعنى الشاذ عن الدين ولكن فقط بعض الكلمات الرقيقة التى يتداولها الشاب والفتاة والتى لم حتى لم تصل لكلمات حبيب وحبيبته فقط كلمات عاذبة رقيقة
المشكلة انى برغم انفصالى عنه من فترة ارتبطت بشخص اخر وهو سيكون زوجى بعد انتهاء دراستى ولكنى لم استطع ان انسى الاول برغم ما فعله بى والذى يجعل اى فتاة تكره فاعلها لكن انا لم استطع ارجوكم افيدونى واعطونى حلا يساعدنى ان اكره وانسى ذلك الشخص واستطيع ان استمتع بحياتى مع ما سيكون زوجى والذى اشعر انه سيتركنى واخشى ان يكون لاحظ على شيئا

الشق الثانى

اريد افادتكم ما ان اصارح خطيبى بحقيقة امر الاول وعلاقتى به التى لم تتعد حديثا عبر الانترنت خشية ما ان يفعل القدر فعلته وباى وسيلة قد يحدث ويقرا خطيبى احدى رسائلى على بريد الاخر اعلم انه امر مستبعد جدا ولكنى هكذا دائما انظر لاشياء لا ينظر اليها الاخرون لا اعلم هل هذا من ضمن الوساوس ام لا ولكن افيدونى هل اخبره حتى لا ياتى بعد ذلك ويلومنى لعدم مصارحته اذا علم شيئا ام اننى لا اعلمه بذلك حتى لا افتح مجالا للشك بى كلما جلست على الانترنت او افتح بابا للمشاكل والشك

افيدونى كيف انسى الاول وهل اصارح الثانى

المصدر: نفساني

اختي الكريمة (( شديدة التعب ))

عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

في بداية رسالتي احب ان ارحب بك في منتدى نفساني واسأل الله ان نكون خير من يقدم لكي النصح والارشدا

و سأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك فيك ، وأن يكثر من أمثالك ، وأن يثبتك على الحق ، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يرزقك زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على طاعة الله وحاجباً لك من النار .
و في البداية اأوصيكي اختي الكريمة بتقوى الله وطاعته، وأذكرك بضرورة الحرص على تجنب العلاقات العاطفية الخارجة عن الضوابط الشرعية، وهذه وصيتي لشبابنا الكرام، وتلك علاقات يزينها الشيطان وخلوات يحضرها وشرور يوسوس بها ، وهي في الحقيقة لا تفيد لكنها تضر، فكل طرف يظهر للآخر ما ليس عنده، وليس فيه من الصفات الكريمة ولو على سبيل المجاملة لاستمالة الطرف الآخر، وهذه العلاقات التي تبدأ بالمخالفة لأسس هذا الدين غالباً ما تكون قصيرة العمر كثيرة المشاكل والحسرات، هذا إن تم أصلاً الزواج؛ لأن الشيطان يوسوس للطرفين ويزرع الشكوك، ويقول للفتى وما يدريك لعلها صاحبة علاقات مع آخرين، ويقول للفتاة لست الأولى ولن تكوني الأخيرة، فنجد أنفسنا في حرج وضيق (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ..)

وعلية اوصيك بمحاولت نسيان تلك الأيام، وأشغلي نفسك بالاستغفار والطاعة الله،و حرصي علي من سايكون زوجك وهو المتقدم لك ، وجعلي في بالك دائماً أن الحب الحقيقي يبدأ بالزواج الشرعي الذي يبحث فيه الشاب الموفق عن المرأة الصالحة و العكس .
و بخصوص خوفك بأن يكتشف زوجك الامر ان شاء الله لا يكون ذلك و لكن اذا انتي رغبتي ان تقولي لزوجك و الكشف عن امرك له فقد تسببتي بعدم الارتباط بهاذا الزوج وهو النفور منك علي الفور لن من غير المنطقي ان يكتشف الزوج ان زوجتها او خطيبته بعلاقة مع شخص اخر و يتزوج منها و يفضل بهاذا الحالة الابتعاد عنك كي لا يتسرب له الشكوك في المستقبل ولكن يوجد من الرجال من يمتلك الايمان و الثقه بنفس وهم قله بأن يتوكل علي الله و يتزوج .

وفقكي الله للخير وسدد خطاك، ونسأله تبارك وتعالى أن يحفظ أعراضنا وأن يحفظ شبابنا ، والحمد لله رب العالمين، وبالله التوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اراحنى ردكم جدا واواد شكركم شكرا جزيلا ولكن لدى تعقيب اريد اوضح به تفاصيل مشكلتى والتى لم اوضحها ظنا من انكم لم تردوا على كما فعلت بقة المواقع

التفاصيل هى :
انا والله ولله الحمد على صلة عليا بالله عز وجل واحفظ قرآنه وانتهج سنته وان اوعت فيه كان ايضا ابتغاء مرضاته ولكن الشيطان اغرضنى عن هدفى الحقيقى فى علاقتى بهذا الشخص وغيرها تماما لتبدوا كما ذكرت
اما التعليق الثانى فما يؤلمنى ويجعلنى لا انسى انى دائما اختلق الاعذار له وابرر مواقفه واهاناته لى وبالتالى كلما قررت نسيانه اعود واختلق عذرا يجدد شعورى نحوه مرة اخرى ولكن عقلى يقين بانه لايستحقنى بتاتا وانا حقا جديرة بافضل منه مئة مرة
والثالث : حضرتك ثرت القلق بداخلى بخصوص ان العلاقات الناشئة عن الانترنت عمرها قصير فخطيبى الحالى قد عرفته عن طريق الانترنت ولكنى لم اتحدث معه كثيرا عبر الانترنت فقط حددنا مقابلة فى بيت اهلى واختلقنا قصة وبدأت الخطوبة وهو حقا ممتاز فى كل شىء ممتاز دينيا واخلاقيا وثقافيا فهل لكونى عرفته من الانترنت ساحكم على علاقتى بفشلها ؟؟ ارجوك جاوبنى انهى العلاقة قبل ان تفشل؟
ما اريده من تفاصيلى هذه هو ان اريد فقط احد يصر على ويقنعنى تماما الاقتناع بان الشخص الاول لا يستحقنى ويشجعنى بخطوات اتبعها حتى لا افكر فيه ابدا فانا كل خوفى يتركز فى شيئين
الاول : وانتم الذين اشرتمونى اليه وهو اخشى ان يهاجمنى زوجى يوما ما بانى كما عرفته اكيد عرفت غيره مع العلم انى قد حدثته بعلاقتى بشاب ولكنى تحدثت على انها سطحية ولم اذكر سوى تفاصيل بسيطة جدا لم توضح من جانبى اى شىء فهل ممكن ان يهاجمنى؟
والثانى: اخشى انى بمجرد وقوعى فى مشكلة مع زوجى اقول لنفسى يا ليتنى ماتركت الاول وياليتنى ماتزوجت هذا فشعورى ينساب للاول برغم يقين عقلى بانه لايستحقنى وبرغم انى احترم خطيبى احترما بالغا وطوال ماهو معر اشعر بحب شديد نحوه ولكن بمجرد تركه لى لعمل او غير ذلك افكر فى الاول وهكذا
اريحونى بالله عليكم

اقطع علاقتى به ؟ ماذا افعل بالله عليكم
فانتم لى الان كالعصاه التى تنتشل الغريق

اختي الكريمة (( شديدة التعب ))

ابعد الله عنك التعب ، و ابعد الله عنك الهم ، والغم ، و قرب الله لكي الرشد و النظرة الواسعه ، و السديده ، اللهم امين

وبخصوص ما ذكر من قبلك نعم انا قلت ان العلاقات الناشئة عن الانترنت عمرها قصير . ولكن ؟

اذا حظر ذلك الرجل الي بيتكم وطلب منك الزواج فا هنى يختلف الوضع فا الرجل كان صادق بقولة ويريد الستر و يريد ايظاً الارتباط بك ، وانتي تقولين ان هذا الرجل ممتاز دينيا واخلاقيا وثقافيا فا هذا امر طيب و يبشر بالخير ولا يوجد ما يجعل الأمر فاشل بل علي العكس نسأل الله ان يوفقكم وان يعينكم وان يتم الخير بينكم .

و بخصوص خوفك فاتي واحد تستطيعين تحديد ما تريدين فعلة ولا ارى في الأمر ما يعي للخوف و للرهبة و الخشية ولكن يوجد امر قد يكون غائب عنك وهو الأستخارة وهو أن تصلي ركعتين بنية الاستخارة حول هذا الشخص الذي تقدم لكي ما دمتي تجدين أنه مناسب لكي ، فإذا تقدم إليك أي شاب، ورأيت أنه مناسب لك وبه الصفات التي تريدينها ما عليك إلا أن تستخيري الله تعالى، وكذلك تستشيري من تثقين في حكمه وكلامه، وليس معنى هذا إلغاء دورك أو اختيارك، بل على العكس ، هذا فقط يدعم دورك ويصححه وليس أكثر ، فالشخص الذي تستريحين له وتشعرين بأنه مناسب لك فعلاً في الظاهر تقومين بالاستخارة عليه، وهي عبارة عن طلب خير الأمرين، هل هذا يصلح أن يكون زوجاً لي أم لا؟ لأنك لا تعلمين الغيب، وقد يكون مناسبا ظاهرياً إلا أن الحقيقة على خلاف ذلك، فالاستخارة تأتيك بهذا الغيب الذي لا تعلمينه وتوضح لك الحقيقة التي تجهلينها، فهي مساعدة لك على تصحيح مسار اختيارك فقط؛ لأن الذي يعلم السر وأخفى هو الله، والذي يعلم الغيب وحده هو الله، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها، فأي أمر كان الصحابة يستخيرون عليه، ولذلك كانوا أعظم الناس توفيقاً وسعادة في حياتهم.

كذلك الاستشارة ، وسؤال من حولك؛ حتى تجمعي وجهة نظرك إلى وجهة نظرهم؛ لاحتمال أن تكون هناك أمور لا تعرفينها ويعرفها غيرك، وبهذه الطريقة ستوفقين إلى الزوج المناسب، لأنك جمعت بين إرادتك أنت شخصياً وإرادة الناس الثقات كذلك .

وارجو منك اختي الكريمة الدعاء أن يرزقك الله زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على أمر دينك ودنياك، ولا تتعجلي الاختيار، فأنت ما زلت صغيرة والحمد لله، وأمامك فرص كثيرة في المستقبل، كل ما عليك الحرص على الالتزام الصادق والصحيح بالإسلام عقيدةً وعبادةً وسلوكاً وأخلاقاً ، مع الدعاء أن يتم الله عليك نعمته بالزوج الصالح الذي تسعدين معه في الدنيا والآخرة، و اسأل الله لكي التوفيق و السداد انه قادر علي كل شي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اولا اود ان اشكركم شكرا حارا ولكم جزيل الشكر واسال الله ان يجعلنى فى ميزان حسناتكم لما جعلتوه فى من فرحة بعد حزن وراحة بعد تعب وسعادة بعد عذاب1212

وثانيا اعتذر لانى كلما اردت ان اتابع موضوع وهو الامر لا يحتمل التاخير لا استطيع ان اضيف ردى بنفس الموضوع مما يضطرنى لاضافة موضوع جديد


واود ايضا ان اشير الى انى فعلا قد استخارت ربى مرات عديدة فى ذاك الامر ولكن دون جدوى باى شعور ينتابنى سوى ان منذ ان صليتها ويتضح امامى عيوب الاخر عيب تلو العيب فتيقنت ان هذا نتيجة لاستخارتى مما جعلنى انفر منه كما رايتم وها انا تاركة امرى لله عز وجل واحسب كل مر بى من ضيق وتعب وقلق تكفير عن ذنوبى باذن الله

وسؤالى الاخير واعلم انى اجهدتكم معى كثيرا ولكن ساتحامل عليكم واتثاقل عليكم واثقة بردودكم على

ماذا اقول لزوجى اذا يوما هاجمنى بشكل او باخر بخصوص هذا الموضوع ؟
فانا اشعر بان هذا لم يحدث خاصة وانه هو ذاته كانت له علاقات قبل توبته وعلاقات غير شرعية ايضا ومحرمة ولكنى عاهدت نفسى الا اناقش هذا الامر معه ثانية حتى لا اشعره باحراج وحتى لا اضايقه وايضا حتى اسد عن نفسى بابا اخشى ان يفتتح وهو مانوع العلاقات ومع من والى اخره ؟ فرفضت انا اناقشه فيه ثانية ولم اخبر احدا بهذه العلاقات احد حتى لا اشوه صورته
فهل هذا قد يجعله يشك بى ويقول ربما كانت مثل ماكنت؟ وهل يجعله يهاجمنى يوما ما ؟ فان هاجمنى ماذا اقول له؟ ولكنى اراه يحبنى حبا جنونيا ويغار غيرة قاتلة و لا يستطيع الحياة بدونى فما رايكم فى هذا وان هاجمنى ماذا اقول؟

واخيرا كل مااطلبه منك يا سيدى العزيز وياسيدى والذى والله لا اعرف كيف اعبر عن شكرى له فكل ما اطلبه ان تجاوبنى على ماسبق ماذا اقول له ان هاجمنى؟و ان تظل بجانبى فىا لفترة القادمة فانا اشعر بالراحة لمجرد ان اعرف ان هناك من بجانبى وهناك ما يقوينى حيث انى لم اصارح احدا من اهلى بتعبى من ذاك الشخض ولم اجد امامى سواكم فبالله عليكم ظلوا بجانبنى وتحملونى ان عدت اليكم :(

اختي الكريمة (( شديدة التعب )) نحن دائما بجانبك و نحب مساعدك ولن نتخل عنك ان شاء الله

اختي الكريمة نعلم ان كل إنسان له ماضي و له ما يخفي في نفسه وفي مشاعره وفي داخلة و نعلم ايضاً ان الإنسان مسير في هذه الدنيا وليس مخير بمعنى ان كل يوم يتعلم الإنسان أمور جديدة في حياته و الإنسان في طبعة فضولي يحب التجربة ويحب ان يتعامل مع الغير بكل ما يرى مناسب و حسب ما تشتهي نفسه ، فا موضوعك و الرجل الذي تريدين الارتباط به لديكم نفس الميول و نفس التجربة و انتي لكي علاقة سابقة والواضح أثرها في نفسك لكثير مما يجعلك مرتبكة و قلقة بشأنها و هذا أول سبب لتعلمي ان الطريق الخاطئ هذه نتاجه و طالما انه تعرف عليك عن طريق الانترنيت و أنتي كذلك وله معرفة سابقة فلا اعتقد انه سيفتح هذا الامر و خصوصاً انكي ذكرتي انه رجل محترم وصادق و نواياه طيبة فا نسأل الله ان يوفق بينكم و يبعد عنكم الشياطين .
و بخصوص ما تقولين له اذا هاجمك يعتمد علي نوع الموقف فلا أستطيع ان أقول لكي شي وأنتي قد تكونين في موقف مختلف ، ولكن ما أقول لكي اذا هاجمك بخصوص نفس الموضوع ان تسأليه بسبب الذي جعله يحكم عليك فيه وعلي تصرفاتك ان كنت تتصرفين تصرف يجعله يشك فيك او انه يتهمك بأي شي ، و يجب عليك بعد الزواج ان تكون له خير زوجة و خير اختيار بنسبة له

فأرجو ألا تعطي لنفسك هذا الإحساس السلبي ، وإنماأدخلي بدله الإحساس الإيجابي ؛ لأننا نحن الذين نعطي الأوامر لأنفسنا ، فإن وضعنا في اعتبارنا الفشل من أول الأمر فهذا هذا الذي سيحدث ، وإن برمجنا أنفسنا إيجابياً ووضعنا في اعتبارنا النجاح فسننجح حتماً بإذن الله ، فضعي بإذن الله هذا في اعتبارك ، وستكونين من أسعد النساء وأنجح الزوجات وأفضل الأمهات بإذن الله رب العالمين ، فاتركي عنك هذه المثالية ، وعليك بالواقعية الشرعية ، وسترين ما يسرك ، وبالله التوفيق.