مشكلتى حلها الانفصال ولكن؟؟؟

مشكلتى حلها الانفصال ولكن؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكلتى هى

والدى ووالدتى فكل منهما له طابع خاص يتميز به عن الاخر وكل طابع لا يتفق مع الاخر ابدا فانا لا علم كيف اختارا بعضهما من الاصل
فوالدى منذ بداية حياته كان مثل معظم شباب عصره عاصى له علاقات نسائية كثيرة جداااااا _ وامى كانت على علم بذلك جيدا _ من تلك البيئة والعلاقات التى نشا بها والدى نتج عنه انه اصبح انسانا مجاريا لعصره يتحدث للسيدات كثيرا يتعامل معهم بلطف وزوق وبطريقة ملحوظة تستدعى الغيرة وايضا وجدت به بعض الصفات التى كنت اتمنى الا يتصف بها وهى انه احيانا يختلق مواضيع وقصص غير حقيقية ليدهشنا او ليرينا كيفما تصرف فى الموقف كذا ولكنها قصص تكون واضح جدا انه مختلقها ومخترعها لما تتسم فيه ببعض الخيالات والتى ممكن حقا ان يصدقها اناس غيرى ولكنى انا لا لانى اعرفه جيدا

وناتى لوالدتى فهى طيبة وحنونة ولكنها احبت والدى حبا جما وتزوجته ولكن بقيت زكرياتها بما كان يفعله ابى مع النساء وبعلاقاته معهن اصابتها بوسواس وشك دائم انه على علاقة بفلانة فكل سيدة يعرفها اصبح على علاقة بها وتغار غيرة لم ارها من قبل

ومن هنا تبدا المشكلة فكلما تجد امى والدى يحدث امراة تثير مشكلة كبيرة وخلافات عديدة وتتصرف بشكل مستفز وتتفوه بكلمات صعبة عليا ان اتقبلها على والدى ولكن حبها له يجعلها تعتذر وهنا يظهر جانب العند والكبرياء من والدى وياخذ فى رفض اعتذارها ايام وشهور ويصبح كالحاكم الذى يزل المحكوم وينسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذا خاصم فجر) ونصبح هكذا هو يزل فيها وهى تتحمل وتبكى وتسب فيه وانا بينهما لا اعرف من المخطىء هل ابى الذى لم يحترم شعورها ومع علمه الجيد بان علاقاته هذه وطريقته هذه تزعجها ومع ذلك يفعلها ومع عتذارها الدائم له مع ذلك يرفضها ويزلها ام امى التى تتخذ كل الامور بعنف وتفوه كلمات لا يستطيع رجل ان يتحملها و غيرتها من اتفه الاسباب

فانا كرهت بيتى ولا اطيق دخوله لما اعرفه من حوار دائم سيدور
فمنذ لحظة دخولى تبدا الروايات فى كيفية زل ابى لامى وفى كيفية علاقاته الغير محترمة مع النساء وتمر بدخول ابى عابس الوجه غاضب النفس لا يطيق كل من حواله وتنتهى بدموع امى وايضا روايتها البعيدة لما كان يفعل بها

لا احد يسالنى كيف تسير حياتى لا احد يناقشنى فى امر .. كل ما اتحدث فيه هو المشكال
كرهت البيت

اريحونى



واخيرا ومع احترامى الكامل لكم واشكركم مقدما من قبل افادتكم لى اود ان اسال سؤال باعتبارى جديدة فى المنتدى هل الاستاذة الافاضل الذين يتكرمون ويقومون بالرد فى منتدى( مشاكل كبار) هل هم استاذة فى الطب النفسى ام انهم مشاركون متطوعون؟ حيث لدى مشكلة واود طرحها لطبيب مختص لان علاجها يستدعى لمختص

واتمنى منكم ان تفيدونى فى مشكلتى هذه وتجيبونى على سؤالى الاخير
واسال الله لكم السلامة والعافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: نفساني

مرحبا بك اختي الكريمة (( اللهم ارحمنى ))

أسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقنا السعادة بطاعته، وأن يجعل الصلاح ميراثاً في ذرياتنا إلى يوم الدين، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً

فإن التوافق الفكري وقبله الاشتراك في الصلاح، والتشابه في البيئة والعادات والتقاليد من عوامل الانسجام في الحياة الزوجية، ولذلك تكلم الفقهاء عن الزوج الكفء، وعن مهر المثل، إلى غير ذلك من المسائل التي تدور كلها حول الاحترام لهذه الأشياء المعروفة بين الناس.
و بخصوص والدك فا اعتقد ان والدك ضحية تربية سابقة آدت الي تصرف بهذه التصرفات الغير لائقة و اعتقد انه غير مبال بما يجول من حوله وهذا قد يسبب أمور كثير منها انحراف الأبناء و الفراق بينه وبين زوجته و استمرارية المشاكل بشكل مستمر.

وعدم الانسجام العاطفي فقد تكون له أسباب منها
المجاملة عند اختيار الزوجة، والرضوخ للضغوط الخارجية بالنسبة للزوج أو الزوجة، مع أن الشريعة تبني الحياة الزوجية على الرضى والقبول.- تركيز أحد الزوجين على العيوب في الطرف الآخر .
3 - عدم التجانس في الحياة الزوجية متوقع في بداية المسيرة حتى يحدث التفاهم بين الطرفين، والصواب أن نحرص على رسم المنهاج في الليلة الأولى، ويعرف كل طرف الأشياء التي يقبلها شريكه، وتلك التي تغضبه.
4- أن يسعى كل طرف على نيل رضى الشريك الآخر، شريطة أن يكون ذلك في رضى الله تعالى، ومن لطف الشريعة أنها أباحت للرجل أن يمدح زوجته ويثني عليها، وأن يعدها بالخير، وله أن يتوسع في هذا الباب.
5- الاتفاق على احترام أهل كل من الزوجين، والمحافظة على أسرار الحياة الزوجية.
6- الالتزام بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمنٌ مؤمنة إن كره منها خلق رضي منها آخر) فكل إنسان له عيوب وفيه محاسن، والإنصاف يقتضي أن ننظر للمحاسن ونركز عليها قبل معالجة العيوب، وكما قيل:
من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط.

وبخصوص والدتك نسأل الله لها الثبات و ان الله يشفيها مما تعاني و ان يبعد عنها الشك و الوساوس ، و الغيرة المتبادلة بين الزوجين دليل حب ومودة، لكن هناك غيرة محمودة وهي ما كانت في الريبة، وغيرة مذمومة وهي ما كانت بغير ريبة، وإنما هي مجرد أوهام وتخيلات وشكوك واتهامات، وفي هذه الحالة علينا أن نتقي الله ، ونحسن الظن ببعضنا ، ونحمل الأمور على أحسن المحامل، وأرجو أن تظهر الزوجة اهتمامها بزوجها و التقرب منه ، و بخصوص تقليب صفحات الماضي الخاص بالرجل، وقد يخطئ بعض الرجال فيذكر تجاربه وعلاقاته السابقة، وقد تفلت منه كلمات تدل على الشوق أو الاستحسان لبعض المواقف دون احترام لمشاعر زوجته المسكينة، وهذا خطأٌ كبير يجب الحذر منه
و استمرار الحياة الزوجية فيحدده نوع تلك الخلافات وعلاقتها بثوابت الشريعة، ولا شك أن وجود الأطفال يعمق مشاعر الود والحنان بين الزوجين، كما أن المسلم لا يبني بيته على حب فقط ولكن على رباط العقيدة وأخوة الإسلام، وكم من أسرةٍ بدأت حياتها متعثرة، ولكن سرعان ما تبدل الحال وجاءت السعادة بعد ذلك، وهذا يحدث إذا استفدنا من العقبات التي اعترضت الطريق ، فالمشاكل فوائد أيضاً ؛ لأن مواطن الخلل تنكشف ويسهل عند ذلك العلاج ((فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ))


واسال الله لهم التوفيق و السداد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يا سيدى الفاضل كل ما قلته والله ما هو الا ارشد كلام سمعته واحق قول فى كيفية الاختيار بين الزوجين فى البداية ولكن

هذه المؤشرات والنصائح قد فات اونها من زمن بعيد غهما الان متزوجين منذ ثلاثون سنة وانا اصغر اخوتى وبقيت معهم بعد افتراق اخوتى عنى والمشكلة الحقيقة تتمثل فى

فانا حقا لا استطيع المعيشة بهذا الشكل
سئمت الحياة
كل يوم بكاء
كل يوم مشاكل صحية (ارتفاع ضغط الدم و توتر اعصاب) برغم ان عمرى لا يتجاوز الواحد والعشرين ...هل هذا حرام ام حلال؟ انا تعبت حقا
لا يمر على اسبوع دون ان اصاب بصداع والله ما امرىء فى العالم يتحمله
كل يوم اتحدث بنفس الموضوع بنفس المشكلة بنفس الحلول بنفس السب بنفس العيوب ولا اجد ما اقوله سوى (معلش) ولكن اين من يقول لى معلش؟ اين من يخفف عنى انا؟ عندما طلبتها مرة وجدت انزعاج واهانات فاصبحت عندما طلبتها لا ابالى بالتضحية التى يفعلها الاخر وتحمله للاخر من اجلى فقط
وها هى حياتى
عدت لا ابتسم الا لحظة خروجى من منزلى
عدت لا استذكر دراستى كما كنت
عدت لا اتحدث مع كل الناس كما اعتدت فاصبحت علاقاتى مقتصرة على صديقتين فقط
والله تعبت فمهما وصفت لكم ما بى لن يتصور احد حقيقى ما بى
فانا الان ابكى وامس ابكى وغدا ابكى

ومايزيد من الامر سوءا هو علاقتى بخطيبى بدات تتدمر فمما انا فيه نتجت عندى مشاكل وسواسية قهرية بان زواجى القادم سيكون كزواج امى بابى واصبحت اتوجس ان علاقات خطيبى السابقة تجعلنى يوما ما افعل به كما تفعل امى بوالدى واتوجس ان معرفتى السابقة باحد الشباب قد تجعله هو يفعل بى كما تفعل امى بابى فلا اتخيل ابدا ان يكون بيتى فى المستقبل كهذا البيت لم اتخيل ان يصبح ابنائى ان رزقنى الله ان شاء الله يكون مثلى


واخيرا ارجوكم اجيبونى و اتمنى الرد على سؤالى السابق هل من يتطوعون بالاجابة استاذة طب نفسى ام انهم متطوعون ففى كل حالة جزهم الله خيرا ولكنى والله استعلم حيث انى اريد الاستفسار عن مرض نفسى معين وعن اعراضه
وأخيراً ......... لا أستطيع الا أن أشكركم على جهودكم الواضحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة (( اللهم ارحمنى ))

لقد تم الاجابة علي استفسارك في الامور السابقة و لا اعلم ما اقول لك فا الكثير ممن في سنك يعانون مما انتي تعانين منه ، ولذلك ليس أمامك إلا الصبر الجميل، والدعاء والإلحاح على الله أن يصلح بالك ، وأن يصرف عنك هذا السوء، وأن يعينه على دنياك و مما تعانين منه ، وأن يجعلكم جميعاً أسرة متآلفة متحابة متعاونة، فعليك بالصبر والدعاء، واعلمي أن الله يحب الصابرين، وأنه لن يهلك مع الدعاء أحد، وأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وأنه ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليك بالدعاء.

كذلك أريدك أن تتذكر أوقاتا كنت فيها سعيداً جداً ومتفائلا في زمنك الماضي ، وفي أي موقف (ولابد أن يكون لديك ذكرى مناسبة) وعش تلك اللحظات بتفاصيلها وأحداثها وكأنك تعيشها الآن.
ركز على الأشياء التي كنتي تحبينها و الشياء الجميلة في حياتك وتعلمي من تلك التجربة معنى أن يكون الإنسان سعيداً ومتفائلاً ، وأن الشعور بالسعادة والتفاؤل خيرٌ لك ولصحتك من المشاعر السلبية الأخرى، وتعلمي كذلك وأنتي تعيش هذه التجربة التي سبق أن عشتيها أنه كما أمكنكي أن تعيشي لحظات سعادة وتفاؤل سابقاً فإنه يمكنكي إعادة هذه التجربة الإيجابية في حياتك باختيارك متى ما شئتي؛ لأنكي أنتي من عاش التجربة سابقاً وأنت بيدك الخيار، وتذكري دائماً "أنكي تملكين التحكم في عقلك .

و اسأل الله لكي التوفيق و اسأل الله ان يوفقك مع خطيبك و لا تشغلي بالك بالموضوع السابق وهو موضوع والديك و أنتي مختلفة تمام عما يحدث في السابق و افتحي صفحة جديده لكي انتي واحد دون الدخول في أمور سابقة قد تأثر علي حياتك المستقبلية .