|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-01-2016, 09:59 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
احلم معايا نعاس بالبرلمان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخذتنى اغفاءة خرجت مبكرا من بيتى فى قمتى النشاط والحيوية والتفاؤل كعادتى اطفال المدارس يذهبون الى مدارسهم ورياضهم فى قمة النشاط الابتسامة والبهجة تعلوهم وجدت الباص ينتظرنى استقليت الباص الى مقر عملى الناس والموظفون يتحركون بالباص لا احد يستقل سيارته الخاصة بالرغم من ان البنزين متوفر وبثمن بخس والسيارات رخيصة الثمن ومع هذا فالناس يحبذون ركوب الباص على السيارة حماية للبيئة من التلوث من جهة واكتسابا للوقت وتوفير ا للمال من جهة اخرى الشوارع والطرقات نظيفة صناديق القمامة المنتشرة فى مدينتى اشكالها جميلة ونظيفة ومبهجة الصندوق الاول احمر اللون وهو مخصص لوضع بقايا الاطعمة والرغيف الصندوق الثانى ازرق اللون وهو مخصص لوضع البلاستيك والقرطاسية الصندوق الثالث بنى اللون لوضع الخردة البالية من حديد وصفيح وخلافه الصناديق بجانبها عمال يقومون بالاشراف عليها واحكام اغلاقها وتطهير ما حولها تتم الاستفادة من المخلفات عن تطريق تدويرها فى صناعات شتى وصلت الى مقر عملى كالعادة قبل الموعد المحدد بعشر دقائق تقريبا القيت السلام على الموظفين بالمكتب تبادلنا الابتسامات وتجاذبنا اطراف الحديث دون اسراف فيه فالوقت له ثمن عندنا مكتبى يطل على حديقة صغيرة بها بعض الشجيرات والاعشاب والورود بمكتبى تلفون وجهاز حاسوب موصول بالشبكة المعلوماتيه عالية السرعة استخدم الهاتف والشبكة لاغراض العمل فقط حيث يتم انجاز جميع المعاملات تقريبا عن طريقهما لتخفيف المشقة على الناس والسرعة فى الانجاز نظرت من نافدة مكتبى الى الشارع المطل لا احد فى الشارع الناس فى اعمالهم والطلاب فى مدارسهم وجامعاتهم صمت الشارع رهيب لايقطعه الا صوت عصافير الحديقة الصغيرة او صوت محرك سيارة اسعاف تجوب المدينة لتقدم مساعدة لمحتاج او مريض فى مقر عمل او بيت بمقر العمل مكان مخصص للوضوء والصلاة بعد نهاية الدوام الرسمى وبالتحديد فى الساعة الثانية ادينا صلاة الظهر جماعة وهو نظام معمول به فى جميع الدوائر واماكن الدراسة غادرت مكان العمل وجدت الباص فى انتظارى استقليت الباص يوجد بالباص تلفاز صغير يعرض اخبار ا ونصائح وارشادات وكمير ا خفية لادخال المسرة على النفوس بعد عناء يوم عمل استوقفنى خبر عاجل مفاده المطالبة باستقالة احد اعضاء البرلمان لانه نعس بالبرلمان من المعلوم ان فى بلادى قانونا صارما يحرم ويجرم النوم فى البرلمان انها فضيحة هزت الراى العام تم اعلان حالة الطوارى فى البرلمان وتم اقالة عضو البرلمان وسجنه على ذمة التحقيق الوجوم والدهشة علت وجوه ركاب الباص انها سابقة خطيرة ان ان ينام برلمانى كم تمنيت ان اموت ولا اسمع هذا الخبر تم الاعلان ان البرلمان فى حالة انعقاد مستمر لدراسة ابعاد الحادثة على المستوين المحلى والدولى عدت الى البيت الكل فى البيت صامت لايريد تناول وجبة الغذاء بعد سماعهم الخبر المؤلم الولية فى البيت تلطم تصك وجهها وتتوارى خجلا البلاد والعباد لم تستفق من صدمة الخبر برلمانى ينام توقف الوقت والزمان واغلق البرلمان ابوابه وقيل وشيع بان رئيس البرلمان اراد الانتحار قدم البرلمانيون اعتذارهم للشعب والامة ارادوا جميعا تقديم استقالاتهم واعفائهم من هذه الامانة والمهمة لكن الشعب رفض مطلبهم وخارج الجميع فى مظاهرات ترفض الاستقالات داعية بالعدول عن هذا التفكير فى هذا الامر على الاقل فى هذا الوقت العصيب وفى هذا الظرف النعاسى تم اعلا ن حالة الحداد فى البلاد ونكست الاعلام لمدة اسبوع قابلة للطعن والنحيب و اغلقت البلاد حدودها برا وجوا وبحرا لمدة ساعتين فيما وقف الجميع دقيقة صمت للتعبير عن الخجل والحياء مر ذلك اليوم على الناس ثقيلا انه يشبه ذاك اليوم الذى حاول احد الركاب التدخين بالباص وهو محرم وممنوع وتصل عقوبته للسجن سنة قابلة للتجديد مع منع المدخن من ركوب باصات الدولة سنة بعد خروجه من السجن استفاق الناس فى اليوم التالى من هول الصدمة اما انا فقد استفقت قبلهم من اغفاتى على صوت صراخ زوجتى وجلبة اولادى المصدر بين الوهم والخيال سؤال يطرح نفسه دون ان اطرحه بنفسى لماذا يكثر و يحلو النعاس والنوم بالبرلمان ؟ ولكن ايها الناس ماهو العلاج لهذا النعاس ؟ المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 24-01-2016 الساعة 10:02 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|