مرحبا بك اخي الكريم (( سلاسم ))
بالنسبة للرهاب الاجتماعي توجد عدة علاجات منها الدوائي وغير الدوائي، ويعتبر العقار المعروف باسم زيروكسات هو أفضل هذه العلاجات حسب ما أثبتته الدراسات والبحوث والتجارب العملية.
أما بالنسبة للآثار الجانبية فلا يخلو أي عقار من أثر جانبي، ولكن بفضل الله تعتبر هذه الأدوية أقل ضرر من غيرها.
الزيروكسات ربما يسبب بعض سوء الهضم البسيط في الأيام الأولى لتناول العلاج ومن أجل ذلك ننصح بأن يتم تناوله بعد الأكل، ومن آثاره الجانبية أيضاً زيادة بسيطة في الوزن وربما يؤدي إلى إضعاف بسيط فيما يخص المعاشرة الزوجية بالنسبة لبعض الرجال، ولكن هنا أود أن أؤكد أن الشخص إذا فكر في أمر العجز الجنسي وأرجع ذلك للدواء فسوف يؤدي ذلك إلى تفاعلات سلبية أكثر لأن المبدأ في المعاشرة الزوجية هو أن يؤدي الخوف من الفشل إلى الفشل.
و علي ذلك انصحك اخي الكريم عدم استخدام اي دواء الا بعد مراجعة الدكتور النفسي للتأكد من امور عدة .
تمنياتي لك بالشفاء و الصحة و العافية ان شاء الله