|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
13-06-2004, 11:31 AM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحبا بك اختي الكريمة (( فراولة )) لم آري موضوعك في هذا القسم ، وعلي ذلك اكتبي رابط الموضوع كي اطلع عليه او يطلع عليه أحد الأخوان المستشارين . |
|
13-06-2004, 06:50 PM | #3 |
عضو نشط
|
أستاذ عماد
السلام عليكم ,مرحبا بك أستاذ عماد وأني أسفة لم أفهم توضيح الرابط , لكن مشكلتي بكل بساطة أبنتي عنيدة قليلا وصارت لم تكترث بالعقابات التي أتعامل معها مثل الزعل ووضعها في غرفه لوحدها لمده بسيطة وكذلك أستخدم العد التنازلي , لكن أريدها أن تسمع كلامي بسرعه من غير ما أنا أعصب وأني أيضا أستخدم الأسلوب الدبلماسي والتشجيعي لكنه مفيد بشكل بسيط.
وشكرا لك . |
|
14-06-2004, 09:27 PM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحبا بك اختي الكريمة (( فراوله )) اختي الكريمة ارى م نالطبيعي ما تفعلة ابنتك الصغيرة و العمي ان الاطفال احباب الله و يجب التعامل معهم بالحكمة و الصبر و البال الطويل و لا اعتقد اسلوب ان تضعي ابنتك في غرفة لوحدها حل مثالي بل علي العكس سوف يزيد حدت الامر و هو تصرف غير تربوي وليس هو العلاج المناسب؛ خاصةً في مثل هذه السن، ولعلك لا تدري أن هذا الأسلوب هو أحد أسباب تمرد ابنتك وعنادها وحرصه على فعل ما لا تريده، والذي أحب أن أذكرك به أن معظم الأطفال يمرون بفترة من العمر يميلون فيها إلى إثبات الذات، وأن أحد مظاهر إثبات الذات إنما هو العناد والمشاكسة ، والطفل الذي لا يمر بفترةٍ يثبت فيها ذاته وشخصيته هو طفل غير سوي، والعناد الطبيعي غير المبالغ فيه مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل، وله أهمية كبيرة في حياة الطفل ولكي اختي هذا النصائح : 1- يساعد العناد الطفل على الاستقرار واكتشافه الفريد لنفسه. 2- يساعد العناد الطفل على إدراك أنه شخص له كيان وذات مستقلاً عن الآخرين. 3- يكتشف الطفل أن له إرادة حرة، وهذا يكسبه صفات الفردية والاستقلال، ومع مرور الوقت ووصولاً إلى مراحل النضج يكتشف الطفل أن العناد والتحدي ليسا هما الطريقين السويين لتحقيق مطالبه وغاياته بما يحقق له الرضا والسعادة، فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويتفهم أن التعاون يفتح له آفاقاً جديدة في الحب والإيثار، وخاصةً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بالمرونة والتفاهم والمودة، وكلما كان الأبوان على درجة مقبولة من الصبر والتفاهم مع الطفل ساعداه على اجتياز هذه الفترة بسلام، ويجب كذلك عليكما المحافظة على قدر الاستطاعة على هدوءكم واتزانكم الانفعالي إزاء ثورة الغضب التي يمر بها الطفل و اسال الله لكم التوفيق والسداد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|