إرجوكم اسعفوني بالجواب

إرجوكم اسعفوني بالجواب

منذ صغري ومن خوف والداي الشديد عليّ أثر ذلك على شخصيتي سلباً
في المرحلة الإبتدائية
لا تأخذ من صحابك أي شيء وبالذات المنديل .. لا تطلب من زميلك منديلاً فمن الممكن أن يكون قد ملأه بمخدر
وعندما أود أن أنزل للسوبر ماركت كي أشتري حلوى
لا تدخلي إلى الداخل فلربما كانت هناك غرفة يختطف فيها صاحب المتجر الأطفال
وعندما أخرج مع والدي
لايجب أن أبتعد عنه كي لا أضيع.. ولو ابتعدت مترين ضربت وسط الشارع .. لماذا ابتعدتي؟
وعندما ولجت عالم الإنترنت لأول مرة
لا تشاركي ولا تكتبي .. ماالذي يدريكي أنها فتاة.. وما الذي يدريكي ربما بعث ذل العضو لك فايروس
حتى أصبح كل من النت من الهكرز
*لا تنزلي الشارع إلا بمحرم _ وطوال المرحلتين الثانوية وقبلها المتوسطة _نقرأ قصصاً عن خطف تلك وغياب هذه .. حتى أصبحت أرقب أي رجل يمشي بالشارع بأنه يمكن في أي لحظة أن يخرج سكيناً بيده أو مسدس
والنتيجة
أخاف جداً من أي إنسان سواء ذكر أم أنثى وخاصةً الرجال
ربما أستطيع أن أكتب رسالة.. لكن أتحدث وجهاً لوجه أتلعثم ولا أجيد الكلام ..
حتى أصبحت من صغري عندما أتحدث لوالداي في أمر يزعجهما وأحاول توضيح وجهة نظري أو عندما تحصل مشادّة بيني وبين زميلاتي لا أستطيع الكلام وأكتب لهم رسالة ..وبعد الرسالة أجد أنهم فهموني
وأصبحت بالنتيجة لا أثق في أحد .. وهذا أدى بي لمشاكل كثيرة في التعامل مع الناس..
من خلال بحثي على الشبكة واستشارتي لأطباء فضلاء.. تبيّن لي أني مصابة بالرهاب الإجتماعي
وأخبروني أني على مقدرة من تغيير هذا الشعور السلبي بالممارسة..
فبدأت من مواجهة خوفي .. والآن أشعر بتقدم وإيجابية لكن ببطئ شديد يحصل هذا التقدم ..
هل الحل المجدي زيارة الطبيب النفسي والحصول على أدوية نفسية
وهل إن زرت الطبيب النفسي ومع الأدوية هل بحول الله أستطيع التخلص من جميع تلك الأعراض ؟

المصدر: نفساني

مرحبا بك اختي الكريمة (( أم البراء ))

و بخصوص موضوعك اقول لك : بكل تأكيد يا اختي الكريمة فا الاستشاريين و الأخصائيين يملكون الإمكانيات و الخبرات لذلك ، و خصوصاً الأدوية النفسية تلعب دور مهم في علاج بمثل حالتك وغيرها من الحالات الأخرى
وأقول لأختي الفاضلة أن تترك باب الأمل مفتوحا، وتصبري وتحتسبي ، وهذا يبعد عنك الضيق والحزن وو كل ما تعانين منه بإذن الله تعالى .