نسبيّة الحزن

نسبيّة الحزن

السلام عليكم.. وويكند سعيد لجميع الرفاق هنا..

قاعدلكم..
جايب لكم ملاحظة جديدة من ملاحظاتي العظيمة في علم النفس (خف علينا 🤔) اللي أهدف من خلالها إننا نقترب ونقارب من فهم المرض النفسي ومن ثم القضاء عليه بحول القادر القهّار

ما تلاحظون إن الحزن نسبي؟ بمعنى : عزيزي المكتئب؛ هل تعلم إن إحدى الأمور اللي تفكر فيها وتفطّر كبدك حزنا وكمدا عليها هي في ثقافات أخرى أمرا سخيفا جدا وغير ذا قيمة ولا يخطر في بال حتى أشد المكتئبين عندهم؟ نعطيكم مثال حتى تتضح الصورة تماما:
لاشك إن أكثر ما يهد حيل المكتئب عندنا هو موضوع الزواج، لإنه عاجز عنه وكونه من مهمات الحياة في المجتمعات هذا يصيب المكتئب في سويداء قلبه.. في الوقت اللي فيه موضوع الزواج من أتفه ما يحزن عليه المرئ حتى المكتئب في بعض المجتمعات، الغربية مثلا! .. الان افتح خيالك وقيس على ما تُريد


شكسبير يقول:( لايوجد سيء وجيد.. ماتراه جيد سيكون كذلك وكا تراه سيء سيكون كذلك)

ويبقى السؤال: إذا كان الإكتئاب نتيجة عطب ما في المخ، فلماذا لا نحزن جميعنا بنفس الطريقة؟

ودمتم

المصدر: نفساني

في فرق بين الحزن لسبب معين مثل عدم القدرة على الزواج مثل ما ذكرت و الاكتئاب الحقيقي الناتج عن خلل في الدماغ. المكتئب الحقيقي هدفه الوحيد البقاء على قيد الحياة و القدرة على النوم في المساء. الاكتئاب الشديد قد يقود الشخص إلى الانتحار إذا فقد السيطرة على نفسه بسبب الألم النفسي الشديد. ادعوا الله بالشفاء العاجل لجميع مرضى الاكتئاب.

الحزن اخف درجات الاكتئاب
وبالحزن يقدر يكمل الانسان يومه
لكن المكتئب الحقيقي هو اللي
لاياكل ولاينام ولايرتاح له بال
انا هذه وجهه نظري