|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
02-08-2004, 12:15 PM | #1 | |||
عضـو شرف
|
في بيتنا مراهق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صلى الله عليه وسلم قد يكون من المحير للعقول هو التعاطي مع أبناءنا وأخواننا عند أعتاب الثانيه عشر من عمرهم, ويلتمس المراهق الكثير من التوتر والتزمت في تعاطينا معهم , عند إتخاذ القرارات التي تعد عنده مصيريه في تلك اللحظات. نحن جميعا مررنا بتلك المرحله , ولكن للأسف لا نحسن التعامل مع أبناءنا أخواننا , رغم أن هناك في أفندة عقولنا الكثير من الذكريات الجميله والمؤلمه , لكل تلك التغيرات . نتركه يواجه التغيرات , التي يرفضها لأنها متردده بين الشباب الذي يطمحه والطفوله التي لازال متمسكا بها. حينها يعلن كل مراهق , إنه إن تجاوز هذه الأزمه بسلام , سيسكن لحسن إختيار القرارات والأحكام , سيفتح عينيه جيدا عن إختياره الأصدقاء , وسيحكم عقله مرارا وتكرارا. يبدو على وجوههم الكثير من الخوف والهلع من المتغيرات القادمه. هل قدمنا قاعده علميه , لما يمر به هذا الصغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو المرجع للمراهق في البيت؟ هل نتحلى بسعة الصدر ؟ هل لنا عقول تتسع لأفكار هذا الطير المستعد للتحليق بعيدا؟ هل نشعره بلأمان والطمئنينه؟ هل نسمح له بالتعبير عن مشاكله؟ هل يحق له التعبير عن رأيه بحريه وطلاقه؟ بصراحه , نحن بحاجه للحظة صدق واحدة مع أنفسنا , فنحن لسنا على إستعاد لتحمل أي من الأعباء التي يحملها المراهق , ودائما ردنا الأول هل تنقصنا المشاكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد سجنا طموح أبناءنا , وأعقنا إنطلاقتهم الإجتماعيه , وأسكنا اليأس منا في صدورهم. نعم , نحن ننتمي لمجتمعات تمتلك , عجز ملحوض في رعاية المستقبل , في إعداد النشئ الصالح وألأجيال القادمه, نحن نحسن توارث الكبت والضياع. ونفتقر للوعي والتواصل فيما بيننا, وذلك يشكل خطر على مجتماعتنا وأسرنا . لأن عقولنا لازالت رافضه للتواصل والحوار , أو أعطاء القادم فرصه جميله ليكون ما يريد. كيف ستكون الأجيال , التى نحسن لها , نسمح لها بإبداء الرأي , ولغة التواصل وقنواته مفتوحه. كم من جمل كبتت مواهب واعده , وعقول نيره , أنتخذت من الأفول عنوان لها. لنتحلى جميعا بسعة الصدر وأعطاء الطموح قاعده صلبه , لتنطلق أجيال واعده. لنعطي أبناءنا الأحساس بلأمان , وأنا المرجع الأول , نحن القادرون على إحتواءهم في اللحظات الصعبه. نحن في إنتظارهم دائما, حتما سيجدون الوقت والعاطفه الحاضره , نحن في أوج العطاء لأنهم يمثلون التميز في حياتنا. هل لنا , أن نقول لأبناءنا ............أنتم أجمل أحداث الحياه. لماذا لانتواصل معهم عبر القصص المثيره عن أيامات الطفوله , صورهم الجميله وذكريات يدركون القليل منها , ولكنا ندركها بفصولها. لنطلق طيور الحب لتغرد على أكتاف أبناءنا وتحيطهم بالدفئ والأمان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صلى الله عليه وسلم دمتم نور اليقين اللهم أكشف الغمه عن هذه الأمه. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|