|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
16-02-2016, 09:17 AM | #1 | |||
الرئيس
الرئيس
|
هذيان فوري ،،،،
في اللحظات القليلة التي يفاجئني بها الشعر دون انتظار...
وتصبح بها الدقائق حبلى بالف انفجار... وتصبح فيها الكتابة فعل خلاص... وفعل انتحار... تطيرين مثل فراشة بين الدفاتر والاصبعين... فكيف اقاتل خمسين عاما على جبهتين.؟؟؟. وكيف ابعثر لحمي على قارتين.؟؟. وكيف اجامل غيرك؟؟ كيف اجالس غيرك؟؟ كيف ؟وانت مسافرة بين عروق اليدين.... وبين الجميلات من كل جنس ولون.. وبين جميع الوجوه التي اقنعتني وما اقنعتني... وما بين جرح افتش عنه وجرح يفتش عني... افكر في عصرك الذهبي... وعصر المانوليا..عصر الشموع...عصر البخور واحلم بعصرك الذي كان اجمل كل العصور... فما تسمين هذا الشعور؟؟؟ وكيف افسر هذا الحضور الغياب وهذا الغياب الحظور؟؟ وكيف اكون هنا.. واكون هناك...؟؟؟ وكيف يريدونني ان اراهم؟؟ وليس على الارض انثى سواك. المصدر: نفساني
|
|||
|
16-02-2016, 02:57 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
روعة ما نثرته هنا أخي الحوراني..
وصدقت...فهي دائما في البال..لأنها ربما الأمل و الخلاص و الفرح في هذه الحياة القاحلة..ولو كانت مجرد خيال،،، |
|
05-07-2016, 02:39 AM | #4 |
عضو نشط
الشمالي
|
ماشاء الله...،دخلت جو مع الكلمات وكالعاده اذا قريت مثل هالادبيات لازم الحنها😊
سجل واحد لايك👍💓 |
|
15-09-2016, 03:32 AM | #5 |
مراقبة إداريه
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىْ)
|
الله
رقة المشاعر هذه تصبها في قلبك أنثى رقيقة ليست ككل الإناث خاطرة جميلة و هذيان عذب للغاية ربي يريح قلبك سلمت و سلم قلمك لا عدمناك. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|