|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
22-08-2004, 07:44 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
الجفاف و البرود العاطفي و الجنسي
السلام عليكم جميعا
أكتب لكم هذه الرسالة بعد زيارتي لموقعكم و الذي فتحتم من خلاله بابا أرجو أن يجعل الله دوائي فيه أنا شاب في ال25 من العمر و طالب دراسات عليا, متزوج في شهري الأول و قد دامت فترت خطوبتي قرابة العام رزقني الله زوجة فيها كل ما أشتهي من أخلاق و مال و جمال ما لا يوجد عند من سواها. و المشكلة أني منذ ارتباطي لم يخفق قلبي بالحب الذي يهواه كل إنسان, و لم يرق قلبي لأكثر من الإعجاب بها, و هذا ما لا يريحني و لا يجعلني تلقائيا معها مع سعادتي بها و فرحتي لما وهبني الله, كما أنها يدخلها الشك في حبي و كثيرا ما تسألني "هل تحبني؟" , و أجاملها, فتشكك في كلامي, و طبعا هي أيضا لا تشعر تجاهي بحب كبير نتيجة لذلك. الجزء الذي قد يحمل جزا من المشكلة هو نمط حياتي السابقة, حيث أني منذ دخولي الجامعة في سن ال18 كنت أميل إلا الجد و المثابرة و ما كنت أرفه نفسي إلا نادرا, و آخر تجربة حب عشتها كانت في سن ال22 تقريبا, و هي مع أحد أصدقائي حيث أني متدين و من مجتمع محافظ جدا و لم أقم علاقات مع نساء قط. مع غياب عنصر الحب, لا أجد طعما لحياتي كلها, و ليست الزوجية فقط, فأنا أحب العمل لكن أشعر بغياب "الدافع" في كل شيء تقريبا, لا أندفع نحو العمل و الدين و غيرها, و لا إلى الجنس و الحب و ما يشبهها, أشعر أن أعمل كل شيء بسبب "التعود" لا غير. فهل هذا تشوه في نفسي, و كيف أعالجه؟؟؟؟ أرجو منكم المعذرة على الإطالة, و لكن أردت أن أعرض كل ما أراه مهما و الشكر أولا و أخرا المصدر: نفساني
|
|||
|
22-08-2004, 10:12 AM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته و بخصوص ما جاء في رسالتك : اقول لك أنه يجب عليك أن تحمد الله حمداً كثيراً طبيباً مباركاً فيه على هذه النعمة العظيمة التي أكرمك المولى بها سبحانه وتعالى ، المرأة صالحة ذات الخلق والدين و جمال و هذه اعتراف منك و هذه الصفات هي كنز من كنوز الجنة ونعمة من نعم الله العظمى التي لا تعد ولا تحصى، وأرى أخي هائم أن المشكلة منك أنت وليس من زوجتك ، فالمطلوب منك يا اخي الحبيب أن تبحث عن أسباب تغييرك ، ولماذا اختلفت نظرتك الآن؟ ألم تكن قد رأيت زوجتك سابقاً؟ ألم تستمر الحياة بينكما حتى هذه الحظه ،أخي اتقي الله بهذه الزوجة التي منه الله عليك فا والله أنت في نعمه لا تشعر بها الا عند فقدنها ، فا حذر يا أخي ان تقع بما يقع فيه إخوانك و أحذر أن تستمع الي من حولك كي يفسد عليك سعادتك وستقرارك . مرحبا بك اخي الحبيب (( هائم )) و نرحب بك في منتدى نفساني ونسأل الله عز وجل ان نكون خير من يقدم لك النصح و الارشاد ان شاء الله . و بخصوص الامر الاخر : و بما انك رجل متدين و من مجتمع محافظ جدا ، فهذا امر طيب ، ونسأل الله ان يوفقك وان يهديك دائماً الي الطريق الصحيح . اعلم يا أخي الكريم ان العلاج المثالي لمشكلتك و العلاج بمقدار 80% منك أنت كيف ؟ ، لا بد من التغير بأن ترسل رسالة لمن حولك بأنك إنسان جديد و متجدد ، وتحاول التغير من نفسك بمقدار 10% كل يوم ستجد الناس يرون التغير عاداتك القديمة ، وبالتالي سيشجعونك على التغيير. المهم أن تكون لك الرغبة الأكيدة للتغيير , ويمكنك أن تعرف ما تريد بالضبط ولماذا تريده حتى تقوي الحماس لفكرة التغير . أولاً : بدل البيئة التي كنت عليها تماماً غير طريقتك في التفكير ، وفي اللبس و في التعامل مع الناس ، كيف؟ بأن تسأل نفسك ما هي البيئة التي علي أن أكون بها ؟ وكيف هي صورتي الجديدة بالتحديد؟ الإجابة على هذا السؤال سيحدد سلوكك الجديد. الخطوة الثانية هي السلوك ، ما هو السلوك البديل ؟ ماذا أفعل لأكسب الناس ؟ هنا يمكنك الاستعانة بتخيل أحد البارزين من الطلبة الذين يحبهم الجميع ، وتتخيل أنك هو ، وتتصرف بمقتضى ذلك في كل تحركاتك . المرحلة الثالثة هي القدرات والمهارات ، يمكنك دراسة تلك الشخصية المحبوبة ، وتتعرف على مهاراته التي يستخدمها حتى تشكلها بطابعك الخاص ، وبالتالي تكون متميز في أسلوبك ، ويمكنك أن تسأل نفسك كيف يمكنني فعل ذلك ؟ وستأتيك الطرق من رأسك دون استعانة بأحد. الخطوة الرابعة هي القيم والمعتقدات: كنت في السابق تعتقد أن الرقي والمثالية أهم عنصر للنجاح ، واليوم عليك أن تعتقد أن المرح والبساطة والعلاقات الاجتماعية و ( الحب ) هي النجاح ، ويمكنك أن تساعد نفسك بسؤالها لماذا علي أن أغير نفسي ؟ ما هي مساوئ الطريقة القديمة ؟ الخامسة هي الهوية : من أنا ؟ ماذا أريد ؟ إلى ماذا أسعى ، ولماذا ؟ وما هي الصورة التي أريد الوصول إليها؟ أخيراً الروحي : هل ترضي ربك وتقف على حدوده ، فالله سيقف بجانبك ويلبي كل طلباتك بمجرد أن تطلب منه العون. أخي : أمر التغيير يسير ، ولن يكلفك إلا بضع أيام ، فتوكل على الله ، واستمر وأصر كما فعلت في السابق ، فما دام قام أحد البشر بفعل شيء يمكن لغيره فعله أليس كذلك ، فما تقول بالشخص نفسه استطاع أن يتحدى نفسه في الصغر فهو أقدر على تغير نفسه في الكبر . و اسأل الله جل وعلي لك التوفيق و السداد ، في حياتك العملية ، و الأسرية . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|