|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
04-08-2004, 10:31 PM | #1 | |||
عضـو شرف
|
قالها:- أكرهك أمي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته وبركاته والصلاة التامه على محمد وآله وصحبه. ماذا تستشعر عندما يقولها إبنك؟ أكرهك يا أمي ليتك تموتين لست أمي لا أريدك في المنزل يقولها بحرقه , يعبر عن كم من الأضطراب النفسي الذي يمر به في هذه اللحظات. هي لحظه , قاسيه عليك.................................... هي كذلك , لديه , هناك ألم يحمله في صدره. يريد أن يقول لك :- , أفتقدك أمي. كوني معي. أفهمي مشاعري. أمر بلحظة ضعف. أنا خائف. نعم هو يؤيد ذلك , ولكن مفرداته ضائعه , وأفكاره متشتته. كيف تتفاعلين مع هذا الموقف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الذهول والتراجع النفسي للحظات , وسرعان ما ترسلين لسانك لجلده , أو تباشرين ذلك بأقرب أداه ليدك أو ليد ًاحب السلطه في البيت. هو , طائر بلا أجنحه , وأنت قلب بلا شعور. هل تستطيعين أن تعدي لعشره. أعتقد أنك تفشلين في هذا الموقف؟ لا تحملين شهاده تخولك للأمومه. أمومتك ضائعه سيدتي. جربي أن تضميه إلى صدرك , لابأس بدموع عينيك لتجف على وجنتيه. أعتذرني عن أمومتك الغائبه. أذهبي بعيدا عن الأماكن المئلوفه لديكم. مكان يحمل ذكريات الطفوله. مكان يتمني الوصول إليه. مكان يشتاق له دائما , ويحمل الإرتباط الوجداني به. هناك أبدائي الحوار مع نسرك الصغير , أعطيه الأمل بالتحليق عاليا. دعيه يتمسك بك وكوني صادقه في كل ميثاق تأخديه على نفسك وعليه. لابأس بكم يستطيع كل منكما أن يكتب ما يحب ويكره ومايتمنى من الطرف الأخر. أنتظرى لحظات , يعبر بها عن إعتذاره وعبري أنت عن أسفك على البعد عنه. أبحثي عن الالطمئنينه والصفاء والرضا. الأن لك أن تعتزي بأمومتك الغاليه. أنت أم حقيقيه لأنك أكتسبت مراهق , هو عونك في الغد القريب. أعطيته جرعه من الهدوء , وأعطاء جرعه من الأمومه. تواصلى معه ووجهيهو كوني أقرب إليه من روحه. لابأس بقبلات دافئه كل يوم , تقولين له أنت رفيقي وأنا دائما إلى جانبك , لاتزعجني أبدا مشكلاتك. لا تتعاملى بجفاء لمجرد خشونة صوته , أو الذهن الذي أكسبه رجوله. يحل لك أن تقتربي منه لأنه بكل بساطه إبنك. وليس غريب أو أجنبي. هذا من حملته في رحمك وعانيت الأمرين من أجله , لما هذا الجفاء إذن. أقتربي أيتها الأم , أقتربن يا أمهات العالم العربي من أبناءكن. هبة هم , عون الغد وأشراقت المستقبل. هل تبحثين عن غدا بلا ألوان أو شكل أو رائحه. حتما تبحثين عن الألوان الزاهيه ورائحه الإحتواء وشكل التقدير والتواصل. إياك أيتها الأم أن تضيعي فرصتك في الأمومه. الأمومه لا تنتهى عند أعتاب المراهقه. كوني هناك؟ تقدمي بخطوات واثقه نحوه وضميه. قولى إنك عائده, وهو ينتظر الأمومه والحب والتواصل. والسلام عليكم ورحمته وبركاته. والصلاة على محمد وآله وصحبه. دمتم نور اليقين اللهم أكشف الغمه عن هذه الأمه. المصدر: نفساني
|
|||
|
08-08-2004, 09:56 PM | #2 |
عضو نشط
|
إنه أمر مؤسف ألا تحس الأم بمعاناة مراهقها الصغير..
أو ربما كانت هي من يعاني.. جزاك الله خيرا يا نور اليقين.. أيها الأم الحنون وفقك الله |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|