|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
22-09-2004, 04:54 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
تجربتي في الإرشاد النفسي
تجربتي في الإرشاد النفسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الكرام وأخواتي الكريمات ... من باب تبادل الخبرات والمعارف الحياتية والمواقف التوجيهيه كان هذا المقال .. وهو عن تجربتي القصيرة والمتواضعة في الإرشاد النفسي ؛ أعرضها عليكم علي أن أجد نصيحة مباركة أو رأياً سديداً نحو أي خطوة من الخطوات التي سأذكرها إن شاء الله ؛ فالمؤمن مرآة أخيه ... لم أدرس علم نفس مطلقاً أو طب نفسي وإنما هي قراءات واجتهادات شخصية من واقع تجارب مع المراهقين وبعض الأطفال ليس إلا ... وهي بحاجة ماسةٍ إلى التقويم والإرشاد والتوجيه من لدن أقلامكم المباركة ... الخطوة الأولى : أن يكون المريض على معرفة وعلى دراية أنه مريض أو مصاب بذلك المرض أو تلك الحالة .. فبدون ذلك سنظل طيلة فترة العلاج في جدال دائم معه لإثبات أنه مريض .. وفي الحقيقة لن يأتي إليك ذلك المريض ليقص قصة مرضه أو حالته النفسية ....و لكن هو اجتها د من المعالج ومن الإخصائي في تغيير حياة ذلك المريض ... أهمية هذه الخطوة : تنطلق من رغبة التغيير .. إذ أنه من المستحيل أن يتغير الإنسان عن دون رغبةً منه ؛ قال تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. لذلك يجب أن يكون التغيير من الذات نفسها وعن رغبة عارمة وأكيدة من النفس .. لأن بعض الناس لم يصل بعد إلى قناعة تامة أن واقع حياته بحاجة ماسة إلى التغيير .. الخطوة الثانية : عند تحقق الخطوة الأولى وقناعة المريض أنه مريض ويعاني من مشكلة ما ؛ عند ذلك نقنعه أنه مهما كانت مشكلته معقدة أو كبيرة أو عويصة أو قديمة وطال عليها الزمن .. أننا بإذن الله عزو جل وتوفيق منه سنساعده .. لذلك يجب أن نغرس في قلبه مقدارً كبيراً من الثقة بالله عزو جل ثم بمن حوله .... أهمية هذه الخطوة : هذه الخطوة مهمة جداً .. لأنه في بعض الحالات يصل المريض من شدة معاناته للمرض أو للحالة إلى قناعة وهمية أنه مهما بذل وسعى في العلاج فلن يستطيع الخلاص مما هو فيه ؛ وهذا ناجمٌ عن صراع نفسي قاهر من مشكلته .. خاصة ً إذا كان المحيط الذي يعيش فيه بعيداً كل البعد عن مشكلته ولا يشاركه حتى بالهم ! الخطوة الثالثة : هذه الخطوة تتعلق بالمحيط الذي يعيش فيه المريض ؛ سواءً كان المنزل أو العمل أو المدرسة ........الخ ؛ ونهدف في هذه الخطوة إلى أن نتعاون من المحيط في خلق جو مناسب من الإستقرار النفسي لدى المريض .. حتى تصل إليه قناعة أنه يسير في الطريق الصحيح مع الأخصائي .. وذلك ببعض الأمور : - الإتفاق مع أفراد المحيط ؛ سواءً الوالدين أو معلمي المدرسة أو زملاء العمل على ممارستهم زرع بذور الثقة في نفس المريض وأنه يسير في الإتجاه الصحيح . - إشعار المحيط بين الفينة والأخرى أن المريض في تحسن باهر وعظيم ومسألة العلاج هي مسألة وقت تخضع لتعاون الجميع . - من ناحية ثانية ؛ إخبار المريض أن أفراد محيطه واثقون كل الثقة أنه يسير قدما في العلاج وأنه ببحثه عن طريقة العلاج لتغيير حياته قد فاق الكثير من الناس . أهمية هذه الخطوة : يمارس أفراد المحيط دوراً كبيراً في سير عملية العلاج .. ويعتمد هذا على مدى تفاعلهم الإيجابي أو السلبي مع المريض ومع المعالج ودمى التفافهم حول المريض ؛ لذلك كان من الضرورة القصوى التأكيد على دورهم .. ووضع بعض الأمور المساعدة في بناء دورٍ كبير وفعال منهم ؛ لأن المصلحة في المقام الأول لهم عندما تتغير حالة مريضهم .. الخطوة الرابعة : هذه الخطوة تكون من جانب المعالج ؛ وهي الإحاطة قدر المستطاع بحياة المريض وتاريخه الإجتماعي والوظيفي ...الخ ؛ سواءً من فيه المريض أو من المحيط الذي يعيش فيه ... وذلك بمعرفة ما يحب وما يكره ... مهاراته وقدراته .. طباعه .. متى يغضب ......الخ ..وهذا يلزم المعالج أن يحاكي صفات الشخص المريض بقدر المستطاع وتطلعاته وطموحاته ومهاراته ... فليس من الخطأ مثلاً أو من الصعب أن يمارس المعالج ومريضه ريضاة ن الرياضات النافعة والتي تحقق صداقة متنية وعامرة تنبثق منها خطوط كبيرة للمعالج يمسك من خلالها بطرق العلاج .. أهمية هذه الخطوة : يتعثر العلاج بشكل طبيعي عند تنافر الطباع وانعدام التوافق النفسي بين المريض ومعالجه ؛ والسبب هو إهمال المعالج لهذه الأمور ... لذلك يجب أن تكون هناك بعض الحذاقة والحنكة وشيء من الفطنة والذكاء وجميل الخلق في محاكاة شخص المريض بالقدر المناسب والطيب .. الخطوة الأخيرة : والتي تتعلق بعلاقة المريض بمعالجه سواءً كان أخصائياً اجتماعياً أو طبيباً نفسانياً ....... وهي بناء علاقة حب وإخاء وصداقة وثقة بالدرجة الأولى بينهما ؛ فلو كان المريض طفلاً أو مراهقاً ؛ تكون العلاقة بينهما كأب وابنه أو مدرس وتلميذه .. ولو كانت الأعمار متقاربة تكون العلاقة كصديق لصديقه ؛ لذلك يجب أن يكون الأخصائي أو المعالح بشكل عام مدركاً لهذه النقطة .. بحيث يمارس بعض الخطوات الجالبة لمحبة المريض وثقته بمعالجه .. أهمية هذه الخطوة : لن يتعاون المريض بشكل كبير وفعال مع المعالج .. ولن يجيب على الأسئلة المهمة والتي قد تكون خاصة من لدن المعالج ... إلا بعد أن يسير على جسور من الثقة والحب مع معالجه .. هذا ماو سع قلمي أن يكتبه من فيض بعض التجارب وبعض الأفكار ... أرجو أن نرى حبر أقلامكم المباركة وقد سكبتموها نصحاً وإرشاداً وتهذيباً ... المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة أنس القحطاني ; 22-09-2004 الساعة 05:31 PM
|
26-09-2004, 03:00 PM | #3 | |
عضو فعال
|
نص مقتبس من رسالة : أم البراء
اقتباس:
بوركت أخ العقيده... بالنسبه لمن لديه فضول للإطلاع على كتب علم النفس هل من مرجع باللغه العربيه؟ |
|
|
27-09-2004, 10:07 AM | #4 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
|
|
|
27-09-2004, 10:20 AM | #5 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
وبالنسبة للكتب هناك العديد من الكتب القيمة في هذا المجال ... ولك أن تطرحي تساؤلك على المتميزين في هذا العلم من أساتذة المنتدى الكرام ... لدي كتاب اسمه : مهارات في التربية النفسية لفرد متوزان وأسرة متوزانة .. للأستاذة عبلة بساط جمعة دار المعرفة - بيروت وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .. كتاب قيم واكثر من رائع .. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|