|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
23-11-2004, 12:26 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
علو الهمة في المراقبة
· قيل: من راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه.
· قال ذو النون : علامة المراقبة : إيثار ما أنزل الله وتعظيم ما عظّم الله وتصغير ما صغّر الله. · قال الجنيد: من تحقق المراقبة خاف على فوات حظه من ربه لا غير. · قيل :الرجاء يحرّك إلى الطاعة ، والخوف يبعد من المعاصي، والمراقبة تؤديك إلى طريق الحقائق. · قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري : إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك ونفسك ، ولا يغرنّك اجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك..والله يراقب باطنك. · وسئل ابن العطاء : ما أفضل الطاعات ؟ فقال : مراعاة الحق على دوام الأوقات. · قال الحسن بن علي : عليكم بحفظ السرائر ، فإنه مطلع على الضمائر. · إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب · سئل بعضهم : بم يستعين الرجل على غض بصره عن المحظورات؟ قال: بعلمه أن رؤية الله تعالى سابقة على نظره ذلك المحظور. · قيل: من علم أنه سبحانه عالم بكل شيء حتى بخطرات الضمائر ووساوس الخاطر فعليه أن يراقبه ويستحي منه ويكف عن معاصيه. · قال القشيري في اسمي الله تعالى ( السميع \ البصير) : فمن عرف أنه بهذه الصفة : كان من أدبه دوام المراقبة ، ومطالبة النفس بدقيق المحاسبة . · قال الحسن : كان أحدهم إذا أراد أن يتصدّق بصدقة ، نظر وتثبت ، فإن كان لله مضاه. · وقال أيضا : رحم الله عبدا وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيه تأخر. · قال عامر بن عبد قيس : ما نظرت إلى شيء إلا رأيت الله تعالى أقرب مني إليه. · قال محمد الترمذي : اجعل مراقبتك لمن لا تغيب عن نظره إليك. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|