((انحدار الماء)) تفكروا يا أمهات ويا آباء..؟!!

((انحدار الماء)) تفكروا يا أمهات ويا آباء..؟!!

النفس البشرية كالماء

يسيل في اتجاه أقرب منحدر

حتى يجد أرضا مستويه

حيث يتوقف ويستريح..

ولا يلام الماء حينما ينحدر..!!


فيا أيتها الأمهات ويا أيها الآباء

كونوا أرضا مستوية لبناتكم وأبنائكم..؟؟



كلمات اقتطعتها من قلبي.. علها تصل قلوبكم..؟

المصدر: نفساني

أهلاً بك أخي الكريم ....ابتسامة متفائل
موضوعك عنجد رائع ..ولكن النقاش بة طويل.
اسمحلي اخي لااتفق معك .
ان الزمن هو الذي لايستوي..هو الذي يقوم بمجراة..فلما نحمل الاباء مسئولية الابناء
لما نحملهم ان يكونوا ارضاً مستوية.
فالننظر الى الابناء وهم يتضايقون من حرص ومراقبة اوليائهم...
ولننظر ايضاً الى الابناءوهم يتضايقون من أهمال وعدم سؤال اوليائهم لهم..
لاذاك يعجبهم ولاهذا يعجبهم!!!
ماالذي يريدونة الابناء
فلقد تعبنا نحن الاولياء
فلما تحملوننا كـــل ذاء
أخي الكريم..ان الزمن هو الذي يعطي الابناء جميع الالوان..وليس نحن ..فنحن عند الابناء
ليس معترف بناء.
في عيون ابنائنا نملك لونين فقط الابيض والاسود.
فلا تحملوننا فلذة اكبادنا.

اسفة على اعتراضي لموضوعك.....ولكن لابد ان اوضح لك, لهذا كتبت الموضوع.
اتمنى لك التوفيق
تحياتي لك

تسلمين أختي قطة

وألف شكر لكلماتك هنا وحضورك


أحترم وجهة نظرك

ولكني أختلف معك..!


قال صلى الله عليه وسلم.. " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

فيا عظم المصيبة لو تخلينا عن تربية أبائنا..وعنهم سوف نسأل..؟!

ولكن رغم مايصيبنا من حيرة في أمر التربية

فقليل من الإدراك لصورة التربية.. سوف يزيل كل تلك الحيرة


فأنا دائما أشبه الطفل بالابريق..!

فكما نضع فيه الماء والشاي والسكر..

ثم نضعه على النار كي يجهز


فالطفل كذلك نضع فيه الأخلاق والقيم والمبادئ..

ثم نترك لك حرية الرأي ليجرب نفسه ويجهزها لمعترك الحياة


ولو تركنا الابريق مفتوحا لدخل فيه ما يشوبه من أتربه وغبار..

مايضرنا لو شربنا..!

فكما هو الطفل لو تركنا الشارع أو الظروف أو الدنيا أو الزمن هي التي تربيه..

فسنلاقي منه حتما مايضرنا..!!



إذا..فلا داعي للحيرة وللخوف من السقوط

إن كنت قد بنيت دارا أساسها قوي صلد..!


مثال أتمنى أن يكون اتضح..؟



ثم إن الحيرة هذه حلها عند رسول الله صلى الله عليها وسلم..

فقد قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم " خير الأمور أوسطها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم

فلا إفراط ولا تفريط

فلا كبت ولا إفلات

بل بين هذا وذاك

وما أجمل قانون الوسطية



يعجبني جدا اسلوب أخي في التعامل مع طفله ذو السبع سنوات (الله يحفظه من كل سوء)

يعامله كرجل له آراءه وأفكاره

مع صرامة في تنفيذ الوعود التي يجعله يتخذها على نفسه

يعطيه مساحة الحرية للتفكير في حل المشكلات

وان لم يستطع فيقترح له الحلول ويجعله يحدد أفضلها

عندما أتحدث معه كأني أتحدث مع رجل يجبرك أن تحترم آراءه

كم هو رائع ذلك الاسلوب,,



وكم أهنئ من الأعماق من نجح في تربية أبنائه - وهم في ازياد ولله الحمد -

إن من ينجح أو يفكر في النجاح في هذه المهمة العظيمة

فإنه قد وفق أن أهدى الدنيا رجلا أو بنتا صالحين

لا ينسونه بالدعاء أولا.. ثم إنهم يبنون بعده مجتمعا صالحا..



وأخيرا..

أسأل الله لك التوفيق أختي الفاضلة في تربية أبنائك

وأن يجعلهم لك قرة أعين

ويحفظهم من كل سوء ومكروه

ويجعلهم بارين فيك حق البر

اللهم يارب آآآمين,,

أهلاً بك أخي ..أبتسامة متفائل
أشكرك على محاولة اقناعك لي..
وايضاً اتفق معك بتلك الاحاديث والادلة..ولكن ضعها على جنب ..فنحن في زمن غير اي زمن
انك تشبة الطفل بالابريق عندما تضع فية الماء والشاي والسكر ثم تضعة على النار.
وانا اشبة الزمن بتلك النار الذي يجعل مابداخل الابريق يحترق.
اننا لانشتكي الابناء..ولكن نشتكي الزمن..فهو مغير الانفس مهما بدر منا من تربية صحيحة
ومهما زرعنا في نفوسهم..الاخلاق والقيم والمبادئ..
نضع اللوم على الزمن..وعلى الظروف..وليس الابناء
الطفل يتأثر بتعليم فهذا اول لوم نلوم علية الظروف وهي التربية ولون التعليم أكثر مما يجب
ان نضعة على الافراد.
المعلم لة دور ..ولكن اين المعلم الأن..المعلم بحاجة الى تربية الى تعليم..قبل الابناء
فلما تضعون اللوم علينا.
أعرف طفل يطبق علية الامثال..بصدق والاخلاق..يتحدث بأسم رجل..فالكل كان يحترمة
ولكن المعلم بظلمة..واستهتارة..واستحقارة خرب كل ذالك..وهناك ايضاً اطفال هم ضحية
التربية والتعليم.
الطفل يتأثر بازملائة..بالكذب والالفاظ ..والحركات السيئة.
صدقني مهما زرعت في نفوسهم الكلمة الطيبــــــــــــــــــــة
فانفسية الطفل ستعيش بنزاع..بين تربية الابوين الصحيحة..وبين ظروف هذا الزمن.

اشكرك اخي..انا ليس لدي اسرة اتكلم عنها ولكني اتكلم بأسم الغير..وما اراة وما يطبق.
انني احاول ان اقنعك بهذا الشئ ..الذي تحاول ان تقنعني بة.
تحياتي لك

يا هلا فيك مرة أخرى أختي الفاضلة قطه..


آسف.. الاحاديث والأدلة لن ( أضعها على جنب )..!!

واتق الله يا أمة الله في هذه الكلمة

فدين الله صالح لكل زمن.. مهما كانت الظروف ومهما كان الحال..؟؟


نعم.. صدقت في مسألة المعلم

فقد قل اليوم المعلم المربي القدوة في تصرفاته.. إلا من رحم ربي

صورة أحزنتيني وحيرتني.. عندما كنت في الفصل السابق

كان الاختبار نهائي

وكانت الاسئلة شفهية لكل طالب على حده

كنت اراجع قبل الاختبار

فمررت بالقاعه ونظرت..

وإذا بي أرى الدكتور قد أشعل السيجارة في أثناء إختباره لطالب..!!!

كيف حصل ذلك ولماذا.. لا أدري..؟!!

الله المستعان.. كيف كان المعلمون وكيف أصبحوا..؟!

والأمثلة كثيره,,,


ولكن نعود لموضوعنا..

عمر البناء الذي أساسه قوي..

لا تهزه ريح ولا أمطار

فإذا كانت نار الزمن قوية..

فإن ذلك يحتاج من المربي أن يبني قاعدة أصلـد

وإذا كان واحتاج الأمر..فليخفف بيده النار عن الابريق

وألا فلايتركه وقتا طويلا هناك فربما احترق


وهل من المعقول أن نبني بيتا من الورق..

في بلدة عواصفها هوجاء وأمطارها غزيره..!!


فهل ترين أن الحل هو في التملص من المشاكل وإسقاط اللوم على الزمن والناس.. الخ.. ؟؟

بل ان في مجابهة هذه الشرور في حياتنا لمتعه يتمتع بها المربون

وذلك حينما يحس أنه يبني شخصا ويقدم للمجتمع أنموذجا لإنسان رائع صنعه بنفسه..



الحل أختي الفاضلة وما قصدته من (( الأرض المستوية )) هو أن نعطي للطفل جرعه ضد أي مرض من أمراض المجتمع الأخلاقية..

بحيث تكون لديه المناعه التامة من تلقيه مهما حدث ومهما كانت الظروف حوله


دعيني أعطي مثال..

لو قلنا لطفل

التدخين ضار بالصحة
وهو السبب الرئيسي لمرض السرطان
الذي يؤدي بالانسان إلى الموت
والموت على نهاية سيئة
تجره إلى النار
والمدخن يفرح الشيطان ويغضب الرحمن
والله تعالى أحل الطيبات وحرم الخبائث
والتدخين من أخبث الخبائث
ينفر الملائكة والناس من رائحته الكريهة
يحرق الملابس
ويخرب الأسنان
ويضعف الأبدان
وأن من أساليب أصدقاء السوء لتوريط الناس في التدخين
أن يقولوا له جرب أول مرة ولن يضرك شئ
ثم يجرب مرة أخرى ويقولوا لن تضرك كتلك
وهكذا.. حتى يسقط في شراكه.. إلخ...

مع إعطائه الحرية الكاملة في النقاش والتحاور وابداء أسئلته وآراءه حتى يقتنع

فهل تعتقدين بعد ذلك كله أن يدخن..؟؟
لا اعتقد.. جازماً

وأما اذا كان قد وقع في السلوك الخاطئ ثم عرفنا عنه ذلك

كأن يكون قد تعاطى التدخين وعرفنا ذلك من ثيابه أو رائحته..

فلا نعنفه ولا نلومه بل نأخذ بيده إن كنا حقا نريد له الفكاك

ولنكن له (( الأرض المستويه ))

لنسمع منه.. لماذا وكيف ومتى..؟؟؟

ثم لنتناقش معه ونحاوره في سيئات التدخين التي ذكرنا.. حتى يقنع ويعود بنفسه



وهنا أتذكر المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

المربي الفاضل والمعلم العظيم

أنجب أمة عظيمة بأخلاقها وكريم صفاتها..

أتذكر حينما جائه شاب يستأذنه في الزنا.. ( وهل هناك أكبر من جريمة الزنا..! )

فقربه إليه وفقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو و أمي

بلا تعنيف ولا غضب ولا تجهم في وجهه أبدا

قال: أترضاه لأمك ؟؟

فقال الشاب: لا

فقال له: أترضاه لأختك ؟؟

فقال : لا

قال : أترضاه لعمتك ؟؟

فقال : لا

حتى قال له.. فكذلك الناس لا يرضونه

وضرب على صدره ودعى له

فقام مطمئن النفس , راض , مقتنع

وأصبح أكره الأشياء إلى نفسه الزنا


هكذا كان يربي صلى الله عليه وسلم

احتوى اندفاع الشاب

وخاطب عقله

حتى اقتنع

فكان له (( الأرض المستويه ))

فسالت المياه وانتثرت في أرجاء المكان حتى هدأت,,




ألف ألف شكر لك أختي لاثارتك تلك النقاط للنقاش

سعدت جدا بحديثي معك.. ويسعدني أكثر عودتك,,

أخي الكريم ...
ابتسامة متفائل
عنجد أسفة على كلمة (ضعها على جنب)
ولكنك لن تفهمني.....واعتقد انني لن افهمك
ايضاً سيطول النقاش ولن ينتهي الموضوع..لهذا سأكتفي بكلمة
جزاك الله خير..على من يستفيد...
اتمنى لك التوفيق والصحة والعافية
أختك قطة

أهلا بك أختي قطة

ويا حيــــــاك في هذا النقاش الذي استفدت منه أنا أولا قبل أي أحد

أنا فهمتك أختي الفاضلة

وعرفت جيدا ماتريدين ايصاله..

ولكن ربما المشكلة في أنك لم تقتنعي بشئ قلته

أو أني لم استطع ايضاحه كما يجب

فما هو.. وأنا على أتم الاستعداد للرد والايضاح..؟

إما أن تقتنعي أو أن أقتنع أو نخرج بحل وسط..؟؟!

وليطل النقاش.. الأهم أن ننتهي بفائدة لنا وللجميع هنا..؟؟


تسعدني جدا عودتك أختي الكريمة,,

السلام عليكم ورحمته وبركاته

بارك الله في موضوعك أخي الفاضل؛؛ربما أشاركم في نقاشكم إذا كان عندي وقت

هذا موضوع قريته وحبيت إنكم تستفيدون منه


خمسون طريقة لزرع الثقة بالطفل


ان الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة, والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا ان أمكن, لذلك لابد ان يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها.


فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء:



1. امدح طفلك أمام الغير.


2.لا تجعله ينتقد نفسه.


3.قل له(لو سمحت) و(شكرا).


4.عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.


5.ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.


6.علمه السباحة.


7.اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.


8.اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.


9.اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.


10.ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.


11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.


12.علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.


13.علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.


14.علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.


15.علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.


16.علمه مهارة الإسعافات الأولية.


17.أجب عن جميع أسئلته.


18.أوف بوعدك له.


19.علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.


20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.




21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.


22.شجعه على توجيه الأسئلة.


23.أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.


24.أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.


25.كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.


26.ارو له قصصا من أيام طفولتك.


27.اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.


28.علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.


29.علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.


30.علمه كيف يمنح ويعطي.




31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.


32.شجعه على الحفظ والاستذكار.


33.علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.


34.اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.


35.لا تهدده على الإطلاق.


36.أعطه تحذيرات مسبقة.


37.علمه كيف يواجه الفشل.


38.علمه كيف يستثمر ماله.


39.جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.


40.علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.




41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.


42.علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.


43.علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.


44.علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.


45.امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.


46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.


47 .اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.


48.اجعل له يوما فيه مفاجآت.


49.عوده على قراءة القرآن كل يوم.


50.أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

ولو تاملنا لوجدنا كل ذلك نابع من تعاليم ديننا
فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين


دمت مبدعا ومتميزا ومتفائلا يا ابتسامة متفائل

دعواتكم لنا

ألف ألف يعطيك العافية أختي ذات الخمار

اضافة ثرية..

ونقاط أكثر من رائعة

استفدت منها أنا شخصيا

وأتمنى من الجميع تطبيقها بلا تردد



كعادتك.. خطواتك دائما ما تكون في رمل ندي فتبقي أثرا..

دمت موفقة أخية,,