|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
05-11-2004, 08:17 PM | #31 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
إذاً من يرضى أن تكون أخته مع سائق ليس من باب وضع الرقيب عليها بقدر ماهو ليقوم على خدمتها و لأن مهمة القيادة فيها نوع من الصعوبة وخاصة في الظروف الطارئة . لا يفهم كلامي تأييداً لأي من الحالتين .. فأنا أرى في كلا الأمرين مفسدة . وأفضل الأحوال أن أبقى أنا في خدمتها مع قليل من التنازلات مني ومنها .. والسلام |
|
|
06-11-2004, 01:48 AM | #32 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الكريم /
أنا لم أحسن الظن بالسائق أو أسيئه بالمرأة المسلمة ، ولكني أقول : المرأة لا تريد سائقا إن أرادت الفجور ، ولكني سأعينها لو أبعدت السائق عنها ، وجعلتها تقود بنفسها . أخي الكريم : انا اقول وفي كل شر !! يعني نحن متفقان هنا ، ولكن الاختلاف في كثرة الضرر في أيهما ؟ أنا أرى السائق أقل الضررين ، وانتفاء الضرر بإذن الله بخدمتي لها شخصيا . |
|
06-11-2004, 07:05 AM | #33 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
( أقصد بأحوالنا : الدعوات الطارئة المنادية بقيادة المرأة حاليا ! )
هذه خارج مقام الحديث .. أنا لا اتحدث عن النساء اللواتي تصل حاجتهن الصورية لرفع الصوت ورفع شعارات ومطالبة بالقيادة كي تتساوى مع الرجل مثلاً .. انا أتحدث عن من تحتاج فعلياً لهذا الأمر .. ومن تضطرها ظروفها لذلك .. و الله وحده يعلم كم هن كثيرات ..! ( ثم ما رأيك أن المرأة هي التي تريد سائقا يقضي لها حوائجها ، ويعمل لها ما تشاء ، وتذهب كيفما تشاء ، وبسبب وبدون سبب ، إلى درجة إهمالها لبيتها لأجل كماليات أو تفاهات ما أنزل الله بها من سلطان .) وما أدراك ..؟!!!! ثم أنني بالتأكيد لا أتحدث عن هذه الفئة من النساء أخي ..! ( القيادة لا ضير ولا حرمة فيها ، ولكني أقول ستسبب القيادة أشياء أخرى تتنازل المرأة عنها ، من أهمها : الحجاب ، وإن لم تتنازل عنه الآن إلى أن القيادة مفضية لها ، وغير ذلك من أدعياء الشر . ) بالعكس .. هنالك من ارتدت النقاب و القفازات بسبب القيادة .. و الشواهد على هذه كثير و لله الحمد .. شوارعنا مليئة بهن ..! فلا تعمم أخي ولا تتحدث عن امر لم تره بل تظنه .. ( أتساءل : لو كانت أختي مدعوة لمناسبة وذهبت بسيارتها ليلا فهل سأنام قرير العين إن علمت ان رجوعها الساعة 2 فجرا ، أم مع سائق؟ أنا أخير بين الأمرين مع علمي بكلا الضرين ؟ خصوصا إن كان معها من يكسر الخلوة ، وإن كان بعض العلماء لا يعد وجودها في المدينة خلوة . ) المرأة التقية .. من تقود أو لاتقود .. يجب أن لاترتضي - هي - خروجها من بيتها لهذا الوقت .. أياً كانت المناسبة .. و إن كان .. تخرج مع وليّ امر .. و تدخل مع ولي أمر .. هذا أمر خارج النقاش ..! ( أيها أسهل على المرأة كي تفسد : أن تكون لوحدها لا يعلم غدوها ورواحها ، أم أن يكون هناك سائق مسلم مؤتمن يعلم أين تذهب ومع من تذهب ( وفي كل شر ! ولكن المسالأة نسبة وتناسب ) من تريد الفساد .. لن يعيقها وجود سائق ..! ومرة اخرى .. قيادة المرأة للسيارة .. اراها افضل من وجود سائق غريب عنها .. و لكن بحدود و شروط مقاربة لماوضعه الهاشمي .. و أفضل من هذا كله .. وجود رجل يستحق يوفر عليها هذا العناء .. ويقضي حاجتها و يتسخر لها .. ممايجعلها تقدره و تحاول التخفيف عنه بكل السبل .. ويجعله أيضاً راغباً في خدمتها و القيام بأمرها دائماً .. |
التعديل الأخير تم بواسطة آساير ; 06-11-2004 الساعة 07:09 AM
|
06-11-2004, 08:00 AM | #34 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لكل من ينادي بعدم قيادة المرأة المسلمة للسيارة ...
أن يكون ذلك من باب الخوف عليها وليس الخوف منها ... |
|
06-11-2004, 03:39 PM | #35 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أساير
إن كانت المحتاجات إلى القيادة كثيرات ، فالتي لا تحتاج لهن أكثر وأكثر ، وأقصد بذلك أن الكثرة التي تريد القيادة تساوي قلة أمام من لا تحتاج للقيادة ، وبمعنى أوضح : كم نسبة المحتاجات للقيادة مقارنة بضدهن ؟ ثم ما الحاجة التي تقرر لهن القيادة من عدمها ؟ ثم إذا علمنا بأنها 1أو2 أو3 أو حتى5 % فلماذا نتعصب لها كل هذا التعصب ، والمطالبة بما تريد وننسى الاحتياجات المختلفة للبقية الباقية !! ثم عجبا لقولك : هنالك من ارتدت النقاب و القفازات بسبب القيادة .. والشواهد على هذه كثير و لله الحمد .. شوارعنا مليئة بهن ....! لم أر أو اسمع أو أقرأ أن امرأة واحدة في أحد شوارعنا تقود السيارة وقد ربطت حزام الأمان وترتدي نقابا أو حتى قفازا ! فهل ما يرى في غير مجمتعي يرى في مجتمعي ؟ ثم هل تكفي مسألة التقوى لدى الإنسان ؟ لا أظن لأن القول بكفايتها يعني زوال المسئولية ! يعني : أين دوري كمربي ومسئول ؟ أختي تريد جوالا ، واعلم عنها كل خير ، ولكني أتوجس من ذلك الطلب ، ليس شكا بأختي بل عدم ثقة بالشيطان ، ويقيني بوجود أصحاب الأهواء والشر . كل إنسان أب أو أم أراه الآن يتنحى عن مسئوليته ، ويريد أن يعمل الجميع ما يشاء ، وحسابه على ربه ، كلاهما تضجر من الرعاية والتربية ، والسبب الاشتغال بما هو أدنى ، من مباهاة وتفاخر ، بل والمنافسة في ذلك ! إن قولك : من تريد الفساد .. لن يعيقها وجود سائق ..! مردود عليه هل أعرض الخمر للبيع واقول من يريد الفساد سيجلبها لنفسه بصورة أخرى غير البيع !! إنني أسألك : هل دوري كمسلم أن أسهل الأضرار ، أو أن أحذر الناس من الأضرار؟ أنا أقول بأنه طريق إلى مزيد من الانحلال الأخلاقي ، ليس شكا في المرأة بقدر ما هو سوء أدب وتربية من بعض بني جنسي من الرجال ، ولكن أعود لأقول : لماذا نفكر بالقلة ونترك الكثرة ! لو عددت من تحتاج من النساء لقيادة السيارة فعلا كضرورة ملحة وليس كحاجة مترفة ومباهاة مزعجة بين مجتمع النساء - ذلك المجتمع الذي خص بأنه يفتن بالزينة أكثر من غيره - لعرفت أنهن قلة لا تشكل لمجتمعنا إلا نسبة قليلة !!! حديث السفينة في صحيح البخاري هل قرأته ! مجموعة تريد الماء فهل نقول بأن حاجتهم تبرر لهم خرق السفينة ، أم يتحمل الجميع التعب لأجل النجاة !! كل ما سيؤدي إلى حرام فهو حرام ........ دفع المفسدة مقدم على حلب المنفعة من قواعد الفقه الإسلامي ، رأيت الاستشهاد بهما ، لعلهما أن يفضحا خطأ كلامي أو أن يؤيدا صحة ما ألهمني ربي إليه . |
|
06-11-2004, 04:04 PM | #36 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
شوارعي تختلف عن شوارعك أخي ..
و كثيرات إلتزمن بالزي الإسلامي جراء القيادة .. أي انها كانت سبباً في زيادة الوعي درءاً لكل من قد تسول له نفسه النظر لإمرأة محجبة فقط دون نقاب .. تقود السيارة .. و قد تكون قله عندكم .. لكنها بكثرة عندنا .. فهناك كثيرات يعملن في أماكن مختلفة و تختلف عن طبيعة الأعمال الموجودة في المملكة .. ثم أراك تعتقد أن قيادة السيارة هي جلب حتمي لفساد أكيد ..!! وهذا لا أراه صحيحاً .. و لايجب أن يكون يقيناً .. أعود لأؤكد من جديد .. من ترغب بالقيادة يجب أن تكون ذات حاجة ملحة و تقتضيها ظروفها وبموافقة ولي امرها ولها شروط لايختلف عليها إثنان .. فالأمر ليس متروكاً هكذا .. وهي ليست مباهاة أبداً ولا ترفاً .. لكنك ترى إغلاق الباب من أساسه .. وهذا شأنك .. أنا ارى فتحه لمن تحتاج إليه .. و إن كان هنالك من يسيء الدخول إليه ليلهو و يعبث .. لايجب أبداً ان يجعلنا نعمم إن كل من تدخل خلال هذا الباب هي امرأة ستعبث و ستلهو و ستفقد انوثتها .. كما ذكرت سابقاً .. نقطة أخيرة سبق و أن وضعتها في أحد الردود .. لو كان هنالك رجل يستحق - بحق - لوفر على المرأة هذه الحاجة و لتسخّر لها و لأمورها ووفر عليها السائق و القياد على حد سواء .. فأمر الركون لسائق أجنبي .. أجده أشد وطأة من قيادة المرأة نفسها .. تحيتي |
|
06-11-2004, 06:17 PM | #37 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وجود هذا الأمر لديكم ليس يعني حله !
قد ترتاح له عينك ، ولكن هل هو صواب ! ربما ... أقول ربما ! ثم من قال بأني أجزم يقينا بأن قيادة المرأة مجلبة لفساد مؤكد ، ولكني اقول بأنني أرى قيادة المرأة فيه زيادة لفرص الفساد الأخلاقي ، وفي مجتمع كمجتمعي الذي لم تكشف المرأة بعد عن وجهها كما هو حالكم منذ سنوات . القيادة حلال ، وأمرها جميل ورائع ، ولكني أرى أن هذا الشيء أقرب ما يكون فيه متابعة لما الغرب عليه ، لدرجة أننا كرجال أصبحنا نريد من المرأة أن تعمل في وظيفة وتسلاهم في بناء البيت ، وتوفر حاجياته ، و ...و...و... أنا انظر لبناتي وأخواتي ، ممن هم في سن المراهقة والشباب ، الذين هم عرضة للانحراف ، خصوصا إذا كان الأب غنيا ماديا ، فقيرا تربويا وأخلاقيا . وأخير أقول في آخر ما قلتيه : أتمنى أن آت لي بسائق خاص لي ، لأنني أجد فيه راحة لي مع أني رجل ، والمرأة لا ترى السائق أشد وطأة من قيادتها بنفسها .. إلا لأن المجتمع ينظر لها بنظرة قاصرة كغيرها من الأحكام القاصرة - كنظرته للمطلقة ، ونظرته للمتزوج بالمطلقة ، ونظرته للغيرة على أنها وسواس وغيرها - ، فهو يحكم عليها بانها لا تستطيع القيادة وهذا دليل عجز ، أو ربما لأنه لا تستطيع أن تقوم بدفع مصاريف السائق ، وهكذا !! لست أعلم هل أقول أخي أم أختي / أساير أعتقد أنك الثانية أنت في مجتمع وأنا في مجتمع ، خليجي نعم ، متقارب نعم ، بيننا عوامل مشتركة كثيرة ، ولكن بيننا عوامل كثيرة نختلف فيها . أختي تقول بأنها تجلس كثيرا مع إخوة زوجها ، وترى بأن ذلك أمرا طبيعيا وعاديا جدا ، وتتعامل معهم ، وهي على حق في ذلك ، ولكن الأمر تطور شيئا فشيئا حتى وصل لحد كشف الوجه ، والتعامل التجاري الصريح فيما بينهم الذي يستوجب الاتيكيت من مصافحة وضحكات وجلسات وغير ذلك ، فهذا الحال بدأ من امر مباح ، ولا ضرر فيه ، ولكنه مع مرور الوقت أصبح طبيعيا ، بل وأخذت تنتقد من يخالفها ، أو لا يعمل مثل ما تعمل ، وقد كانت قد تربت على خلاف ذلك !! ومن تلك القصة أريد أن اقول : أن عشت في مجتمع يقبل قيادة المرأة فليس معنى ذلك أن هذا صواب ! فالمراقص موجودة في مصر فهل تعني أنه صواب ! ثم إذا أبعدنا النظر قليلا إلى ما تدعينه من نجاح هذا الأمر لديكم فتأكدي أن ذلك النجاح لم يكن وليد لحظته ، أو يومه أو شهره ، بل مر بسنين طويلة ، وأحداث أكسبتم خبرة في ذلك ! ثم إنني أقول : هناك بعض النساء لدينا وصلن لحافة الانفجار ، لأنها ملت من كل ما يقال عنه بأنه : حرام ، لأنها تعتقد بأن ذلك تقييد لها ! ولذلك تريد أن تعمل ما بدا لها دون حسيب أو رقيب . لأنها هي وغيرها لا يمكن بحال من الأحوال أن تصل لحد وقوعها في الشبهات ! |
|
03-12-2004, 11:27 AM | #38 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الحقيقة أن دعاة قيادة المرأة للسيارة يظهر أنهم يبحثون عن شهوتهم وحب إخراج المرأة لينالوا منها لذاتهم سواء بالنظر أو المحادثة أو الاختلاط أو غيرها كما هو الحال في غير بلاد الحرمين الشريفين .
وإلا لو كانوا يريدون مصلحة المرأة لبحثوا عن كل ما يضمن لها حمايتها وعفتها وشرفها ، وبدلاً من انكبابهم وسعيهم الحثيث للمطالبة بقيادة المرأة لطالبوا بحل مشكلة العنوسة وحل مشكلة الأرامل واليتيمات الفقيرات اللاتي لا عائل لهن ومشكلة الغزل في الأسواق ومشكلة انتشار الصور والمجلات والقنوات الخليعة . هم لم ينظروا إلى أكبر نسبة حوادث سيارات في العالم التي تحصل في هذا البلد – هذا مع أن النساء لم يقدن السيارات – فكيف لو اشترك النساء مع الرجال ؟؟!! . هم يغفلون النسبة الكبرى التي يعيشها كثير من أفراد المجتمع السعودي في ديون التقسيط بسبب شراء الرجل للسيارة ليقضي حاجة أسرته ، ويغفلون الكثيرين ممن في السجون بسبب تقسيط السيارات أو الحوادث المرورية ويريدون إيقاع النساء في ذلك بهمجيتهم وطغيان شهوتهم لا غير . لا أقول : " أجمل ما قرأت وأجمل ما كتب .. " لأن المقياس العقل السليم المطابق للشرع القويم .. وليس جمال الكتابة ، ولو كان الجمال الذي يراه البعض هو قبح مزخرف في عيون الآخرين !!! وطالما أن المشاركة مطلوبة فهذه هي على كل حال : " ... في البلاد العربية المجاورة ـ للأسف ـ التي تساقطت في أحضان التبعية، حين زجَّت بفتياتها في غياهب القيادة؛ دون تعقل أو نظر، فآل بهم الحال إلى التبرج، والسفور، والاختلاط الفاضح... ! . وجدير بالعاقل أن يسأل أخواتنا الَّلاتي تدافعن على قيادة السيارة كالفراش المبثوث في تلكم البلاد !، أو حتى المسؤولين هنالك عن أنظمة المرور وما يلاقونه من فضائح أخلاقية؛ جرَّاء (قيادة المرأة للسيارة )، فكم عفيفةٍ ذهب شرفها، وكم حرة خُدش حيائها؛ بسبب المواقف المحرجة التي تواجهها أثناء الحوادث المروريَّة؛ فهذا يساومها على عرضها، وذاك ينتهز ضعفها، وأخر يسترق عاطفتها … لا سيما إذا علموا أن المسكينة كارهةٌ لهذا الموقف المحرج؛ الذي لا تريد أن يعلم به وليُّ أمرها، أو زوجها … ! . إن العصر والحياة ليستا أدلةً قاطعة تتحكمان في حياتنا وشؤوننا؛ بحيث ما أحلَّه العصر، أو ارتضاه أهله يكون لنا حلالاً، وما حرمته الحياة، أو أبغضه الناس يكون لنا حراماً !، بل نحن متعبدون بدينٍ ربَّاني، ومنهجٍ إيماني؛ لا بأذواق الناس، أو متطلباتهم المختلفة، أو أهوائهم المضطربة . كما قال الله تعالى : { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } الأنعام 116، وقوله تعالى : { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقومٍ يوقنون } المائدة 50 . فهل عسيتم : إذا ظُنَّ أن الشيُ من ضروريات العصر، ومتطلبات الحياة يكون حلالاً ؟!. فقولوا لي بربكم : إذا ظُن أن التبرج من متطلبات الحياة كما هو الحال في كافة بلاد العالمين ـ حاشا بلاد التوحيد ـ سيكون إذاً حلالاً ؟ . أو ظُن أن العلاقات الجنسية، التي عمَّت وطمَّت باسم الحرية ـ حاشا بعض بلاد المسلمين ـ سيكون إذاً حلالاً ؟ . أو ظن أن الربا الذي ضرب بجذوره في كافة بلاد العالمين باسم الفوائد؛ سيكون إذاً حلالاً ؟. أو ظن أن ( قيادة المرأة للسيارة ) من متطلبات الحياة كما هو الحال في كافة بلاد العالمين ـ حاشا بلاد التوحيد ـ سيكون إذاً حلالاً ؟، { ألا ساء ما يحكمون } النحل (59 ) . وهل إذا خرجت المرأة السعودية ـ لا قدر الله ـ لقيادة السيارة، نستطيع أن نقول لها حينذاك : عليك بالحجاب الشرعي؛ بحيث لا تكشفين منه إلاَّ قدر العينين ؟، وعدم الالتفات يمنةً أو يسرةً ؟، وإياك أن تصطدمي مع الشباب سواء في حادث مروري أو مكالمة عبر" البوري " ؟، وإياك أن تخرجي من بيتك إلاَّ للضرورة، والحاجة ؟، وإياك إياك أن تخرجي بليل أو تعبري الطريق الطويل ؟، وإياك إياك أن تقودي السيارة دون مَحْرَمٍ شرعي؟ وإياك أن تراجعي المرور عند حدوث أي مشكلة، وإياك أن تستعيني بالرجال عند حصول أي عطل للسيارة ؟ وإياك أن تدخلي السجن، أو غرفة التوقيف عند أي مخالفة؛ وبالجملة لا تخضعي لأنظمة المرور … الخ، ومن خالفت ذلك منكنَّ سيكون جزاءها ( قسيمة مرورية ) ! . وفي المقابل نقول ـ أيضاً ـ للشاب إياك أن تلتفت يمنة أو يسرة؛ تجاه السائقات!، وإياك إياك أن تصطدم بالمرأة سواء في حادث مروري أو مكالمة عبر " البوري "، وإياك أن تؤذي السائقات بالمطاردات أو المعاكسات لأنها أختك في الله !، وإذا ثقلت عليك هذه القيود فياحبَّذا لو تقود السيارة ومعك محرم من النساء للسلامة … الخ، ومن خالف ذلك سيكون جزاءه (قسيمة مرورية ) ! . أقول : إن كانت هذه الحلول من المستحيلات، أو من المضحكات؛ فحينئذ ستكون ( قيادة المرأة للسيارة ) في هذه البلاد المحروسة من المستحيلات، والمضحكات معاً ! . أمَّا بالنظر إلى ( قيادة المرأة للسيارة ) فهي وسيلةٌ قطعيةٌ للحرام؛ حيث لا تخلو المرأة – غالباً – من الوقوع في المحرمات كلها، أو بعضها مثل كشف الوجه، وما تلاقيه من الإيذاء في الطرقات، والأسواق، ونزع الحياء منها، والحياء من الإيمان، وسبب لكثرة خروجها من البيت، والبيت خيرٌ لها، وفتح الباب على مصراعيه لها بحيث تخرج متى شاءت، وإلى من شاءت، وحيث شاءت، وتمردها على زوجها، وأهلها؛ فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب لسيارتها إلى حيث ترى …! وكذا مطالبتها بصورتها في رخصة القيادة للتحقق من هويتها . وكما أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة : • في الوقوف عند إشارات الطريق . • في الوقوف عند نقطة التفتيش . • في الوقوف لملْ إطار السيارة بالهواء " البنشر " . • في الوقوف عند محطات البنزين . • في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث . • في الوقوف عند خلل يقع بالسيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها ربما تصادف رجلا سافلاً يسومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة، وغير ذلك مما ذكرناه " . بقلم ذياب بن سعد الغامدي ( منقول ) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|