|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
08-12-2004, 02:46 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
كيف أتجنب الغيره
السلام عليكم اما بعد أنا الآن في نهاية الشهر السابع و جنى عمرها الآن سنه و عشره أشهر فكيف أتجنب غيرتها من المولود الجديد و للعلم أنا حنقل سريرها في غرفه لوحدها فهل هذا تصرف صحيح؟ و آخر سؤال كيف أخلي بنتي تطيع الأوامر بكل سلاسه؟ وجزاكم الله خيرا.
المصدر: نفساني
|
|||
|
21-12-2004, 12:19 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( ام جنى )) و بخصوص ما جاء في رسالتك اختي الكريمة : احب ان أوضح لكي إن الغيره ليست أمراً وراثياً، بل هي نتيجة للأنانية التي تنتج من التربية السيئة الخاطئة، بين الأبناء . و لكي نتجنب هذه الأمر لكي الأتي : 1- المساواة بين الأخوة وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد . 2- عدم التعلق الزائد بالوالدين، وترك الأمور طبيعية بحيث تكون علاقة الطفل بوالديه طبيعية وعادية وغير مبالغ فيها. 3- هدوء الأجواء الأسرية وبعدها عن الاضطرابات والخلافات, 4- مراعاة مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال في هذا الموضوع. 5- تعويد الأولاد على الأثرة وروح التعاون الجاد المخلص ، وتبادل الألعاب والهدايا. 6- يعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة على غير إرادة منهم ، نتيجة سلوكهم الخاطئ وغير المنظم، وقد يضعون حداً لها بحسن تعاملهم ومساواتهم بين الأطفال. 7- على الأم ألا تنصرف بكليتها عن المولود الأول إلى المولود الجديد كما يحدث غالباً؛ لأنه لا يحتاج إلى العطف مثل الأول، وعليها أن تبقى على صلة عاطفية ودية مع الطفل الأول. 8- تنشأ الغيرة في السنوات الأولى للطفولة عندما يشعر الطفل بأن بعض امتيازاته المادية والمعنوية بدأت تتضاءل وتتحول إلى طفل آخر، فيبدأ الشعور بالقلق والكراهية لبيته ، خاصةً هذا المولود الجديد. 9- قبل قدوم المولود الجديد يجب على الأسرة أن تصارح الطفل الكبير بأن عليه أن يتوقع أخاً أو أختاً جديدة، وأن نحدثه عن المميزات والمتعة التي سوف يجدها مع صديقه وزميله المقبل حين يلعبان ويمرحان، وعلينا أن ندلي إليه في صراحة بما سوف يلقى عليه من تبعات ينبغي عليه القيام بها، وعندئذ فقط نجده يتطلع إلى هذه المفاجأة في صبر نافذ وشفق ملموس واضح، ويتطلع إلى صحبة زميله الجديد في اللعب أو إلى هذا الصديق الذي سوف يكون عليه أن يحميه ويعتني به، ومن ثم يؤدي هذا الشعور بالمسؤولية إلى منفعة الطفلين على السواء . وإذا حدث أن أصبح الطفل الكبير غيوراً من الصغير، فلا ينبغي أن نزيد غيرته بالإغاظة أو بالنظر إليها على أنها مبعث للفكاهة والتندر؛ لأن للأطفال حساسية مرهفة ، وإنما ينبغي علينا أن نقنع الطفل بأنه ما زال محلاً للعطف والرعاية، وأنه لا يزال عضواً في العائلة له مكانته التي لم يغتصبها هذا الدخيل الجديد، وأنه يجب أن يكون له دور في رعاية أخيه والإحسان إليه، ولا مانع من شراء الهدية له ولأخيه، وأن نطلب منه أن يقدم الهدايا لأخيه الصغير بنفسه دائماً. و بخصوص سؤالك : لا انصح يا اختي بان تجعلي الطفل الكبير مع أخيه الصغير في هذه الفترة ، ولكن يكون الأمر بتدريج علي ذلك . واسأل الله لكم التوفيق . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|