|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
13-02-2018, 12:09 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
الرضا بما اصابنا ........ العلامة الشنقيطي.......
ول وصية أوصيك بها إذا فجعت في نفسك أو أهلك وولدك أن ترضى عن الله، فوالله ما رضي عبد عن الله إلا أرضاه الله، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عظم الجزاء على عظم البلاء، وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) من رضي عن الله أرضاه الله في دنياه وأخراه.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، يوصيه ويذكر له تلك الوصية النافعة؛ فاستفتح كتابه رضي الله عنه بقوله: [أما بعد: فاعلم أن الخير كله في الرضا عن الله]، إن الخير كله أن ترضى عن الله. اعلم أخي في الله! أنه إذا أصابك البلاء فرضيت عن الله أرضاك الله في الدنيا والآخرة، وأقر الله عينك وأثلج صدرك، فكم من مصيبة عادت نعمة من العبد إذا رضي عن الله تبارك وتعالى، وكم من بلايا رضي أصحابها فزادتهم من الله قربا ومن الله رضاً وحبا. أول وصية أن ترضى عن الله تبارك وتعالى، ولهذا الرضا دلائل: أولها: طيب الكلام، وحسن الظن بالله تبارك وتعالى، ومن ثم قال العلماء: "إن العبد إذا رضي عن الله وهبه اليقين في مصيبته" قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11] قال رضي الله عنه: [يهدي قلبه: أن يهبه اليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه]. فإذا كان الإنسان راضياً عن الله تبارك وتعالى، وعنده الإيمان واليقين الذي ربى النبي صلى الله عليه وسلم عليه أصحابه، ثبت الله جنانه، ولذلك كان بعض السلف إذا أصيب بالمصيبة أظهر الرضا لله. قام أحدهم بين أناس فجالت يده فقطعت فضحك، قالوا: سبحان الله!! تصاب في يدك فتضحك، قال: "إني ذكرت ثوابي عند الله عز وجل فضحكت". وسار الفضيل رضي الله عنه في جنازة ابنه، فلما سار معهم تبسم رحمه الله، قالوا: لم تبسمت رحمك الله؟! قال: احتسبت مصيبتي عند الله فذكرت ما لي عند الله فسلوت وضحكت. فكلما كان اليقين في قلب العبد وجدته أثبت جنانا، وأشرح لله عز وجل صدرا، والله ما رضي عبد عن الله إلا جعل له من كل همٍ فرجا، ومن كل ضيق مخرجاً. ================================================== ============================================= المصدر: نفساني
|
|||
|
13-02-2018, 12:26 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جزاك الله خير يا محمد
شكرا على التذكير ..... المبتلى يرتاح قلبه و تتسلى روحه بكلام كهذا نسأل الله ان يجعلنا ( كلنا و اهلينا ) ممن يرضى بقدره و يصبر عليه ( بعون الله ) حتى نرتاح دنيا و آخرة جعلها الله في ميزان حسناتك |
|
13-02-2018, 01:17 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
جزاك الله خيرا
رب اجعلنا من الذين رضي عنهم في الدارين و جميع المسلمين اللهم امين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|