|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
03-08-2001, 01:39 PM | #1 | |||
مستجد
|
ماذا أقرر.....؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة قرأت كثير من مشاكل الأخوة والأخوات هنا بس أحس ان مشكلتى مختلفة وصعبة جدا ...ومن الصعب سردها هنا لأنها طويلة جدا ..وان أختصرتها فلن تكون مكتملة ...ولكن سأحاول سرد النقاط الرئيسية والمسببة للحيرة ...!؟ أنا سيدة في العقد الثالث من العمر متزوجة من رجل متعلم وله مركز جيد وعندى عدد من الاطفال..المهم المشكلة إننى أنا وزوجى من بيئات مختلفة ومن طبقة اجتماعيه مختلفه ...صحيح اننا جميعا من جنسية واحدة ونتكلم لغة واحده وديننا واحد ..ولكن أنا من منطقة عاداتها وتقاليدها تختلف اختلاف كلي عن منطقته هو..صحيح إنه متعلم وحاصل على الدكتوراه في مجال تخصصه وانا معى بكالوريوس فقط بس مستوى تفكيره وتحليله للامور بدائي للغاية ولا كأنه متعلم ..!! هو شخصيته ضعيفة لا علاقات له ولا يجيد التعامل مع الآخرين ومع إنه متعلم ولكن لا يحب ان يجلس الا مع القرويون والبسطاء جدا جدا شكلا وفكرا..أما عاد أكثر ناحية مؤثرة على سنوات طوال فهى الشكل...والطبقة الاجتماعيه ..فأنا من عائلة محترمة ومتعلمة ونمتاز بحسن المظهر وبياض البشرة..ولكن هو العكس(ولذلك هو تزوجنى) حيث ان عائلته القليل منهم المتعلم ويغلب عليهم سواد البشرة :(...وعلى مااظن (لا أعمم) إن معظم اصحاب البشرة السمراء تكون نفسياتهم غير طبيعية وثقتهم بإنفسهم متواضعه ان لم تكن معدومة :(..(مع احترامى للجميع) قد تسئلنى لما وافقتى عليه...هنا الجواب طويل وصعب ..ولكن بإختصار عندما تقدم لى كنت فى ال 18 من عمرى وكانت بين ابي وامى مشاكل كبيرة (من الصعب سردها الآن) المهم كانت ظروف البيت ذاك الوقت تضغط على بأن أخرج منه مع أى كان ...ولكن اللى معذبنى الحين هو حبه الكبير لى وتلبيته لكل رغباتى وطلباتى ..ولكنى عجزت عن ان أحبه وصبرت معه سنوات على امل أن ينزرع حب له بقلبي وكنت أقول لنفسي "إنجابي للاطفال قد يربطنى به ويزيح فكرة الانفصال عن رأسي" ففي البداية كنت أخشي من فكرة الطلاق ولكنى الآن أصبحت أنظر لها على انها حل وشي عادى بالذات انه بدأ يحس أنى سلبية معه من ناحية المشاعر وانى لا احب اهله ...في الحقيقة هو ايضا معذب فهو يركض ويركض كى يرضينى ويسعدنى وانا احزن لحاله ...في السنتين اللى فاتوا كثرت المشاكل بيننا وكلما تصارحنا انه لا بد من الانفصال ..ننتهى انه من الصعب اتخاذ هذا القرار ... في الحقيقة الفجوة بيننا ازدادت والمشاعر بيننا ماتت ..والوضع من سيئ الى أسوء ولا أدرى ماذا أفعل؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
03-08-2001, 07:54 PM | #2 |
الزوار
|
أختي الكريمة:
لا غرابة في أن تنتهي حياتكما إلى ما هي عليه. هو سلبي و بسيط و لكنه رغم تعليمه و مكانته الإجتماعية يلهث وراءك ليرضيك. لست ادري لو انه تكبر و تجبر و شمخ بأنفه ما كنت فاعله؟ يا سيدتي عندما تفكرين دائماً بالإنفصال و تكررين على نفسك و مشاعرك مظاهر سلبيته و ضعفه و لهاثه وراءك و تبحثين عن معايبه ، فإنك ستشعرين بأن لا سبيل إلا الإنفصال و لا حل إلا الطلاق. لم لا تنظري للأمور بمنظار أكثر إتزاناً؟ أليس هو يحبك؟ لما لا تحفظي له هذا الحب الذي حول حياتك معه إلى هدوء و إستقرار و ثقة ، لولا شيء في نفسك؟ أليس حبه لك هو ما جعل أبناءك يعيشون في هدوء و نعمة يفتقر إليها كثير من أبناء من يزور هذا الموقع (عيادة المشكلات الزوجية و الأسرية). لما لا تري ضعفه تواضعاً و تبسطاً و دماثةً ، بدلاً من أن تفسريه شعوراً بالنقص يعاني منه كل ذوي البشرة السمراء. يا سيدتي لا يهم بعد هذه السنين من العشرة و الحياة و الأطفال ، مستوى عائلتك المحترم أو بياض بشرتكم. كما لا يهم قلة المتعلمين في أسرته أو سمار بشرتهم. المهم هو الحياة العائلية الهادئة التي تحقق مقصد الشريعة من الزواج ، و هو حفظ النسل و تربية الأطفال تربية إسلامية و تقوم على المودة و الرحمة بين الزوجين. ما أراه من كتابتك هو أنه قد قام بكل ما عليه. و ما أخشاه أن تكوني أنت مقصرة في حقوقه ، فحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي و زنيها قبل أن توزني. ما هي الخيارات أمامك؟ أترغبين من الزواج بعد هذه السنين و الأطفال من رجل أبيض البشرة و من عائلة أفرادها متعلمين. ما أنت فاعلة بتعليمهم؟ و ما فائدتك من بياض بشرته إن كان سيء الخلق؟ أو على الأقل لا يحبك و لا يسمعك الكلام الجميل الذي تعودت أذنيك على سماعه من زوجك الحالي؟ ما مصير أطفالك المساكين الذين آثرت أمهم مصلحتها حين إختارت لهم أباً أسمراً و من أسرة غير متعلمة حين كانت محتاجة للهروب من منزل أسرتها المحترمة المتعلمة. و الآن تؤثر مصلحتها مرة أخرى عندما تحسنت ظروفها و وجدت أن مصلحتها قد تكون مع شخص آخر؟ أختي العزيزة. اعتذر و أعتذر و أعتذر إن كنت قسوت عليك. و لكنها و الله غيرتي على بيتك و أطفالك و خوفي أن تندمي يوم لا ينفع الندم. كأنني و الله بك مندفعة إلى الهاوية و هذا و الله ما حدا بي إلى إستخدام لغة فيها شيء من القسوة. أعذري أخاك فيما قرأتيه و راجعي نفسك و إحفظي بيتك و أطفالك. و لك مني الدعاء بأن يهديك الله إلى السراط المستقيم و أن يكتب لك الخير أينما كان و يرضيك به و السلام. |
|
03-08-2001, 08:44 PM | #3 |
مستجد
|
الى الدكتور السبيعي ..مع التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على تفضلك بالرد ...ولكن يادكتور الموضوع ليس فقط الفوارق الأجتماعية والفكرية والشكلية ..ولكن إضافة الى كل تلك الفروق اننى لم أحبه ولم أشعر بالرضي والقناعة معه :( أنا بحكم عملى قابلت وتعاملت مع أناس أقل منه علما وشكلا!! ولكن يملكون شخصيات أفضل أو بالاصح طبيعيين ..المشكلة ان سلبياته بدأت تنتقل الى أولاده ..صحيح هو يحبنى لكن هو لا يعرف يتكلم معى الا بالصوت العالى والتكشيرة لا تفارق جبينه ودائم التذمر والتشكى ومستحيل تمر بيننا مشكلة الا ويقول "أصلا زواجنا غلط بغلط كان الأولى بي أن أتزوج من بلدتى وطينتى" مع العلم أننى حريصة على أن لا أبدي له تأثير الفروق بيننا وأحاول أن لا أجرح مشاعره أو أن أستغل الوضع ..وبصراحة هذا اللى سبب ضغط شديد على :( فأنا لم أصارحه بحقيقة مشاعرى تجاهه ومبدأي معه كان "مستحيل أقابل هذا الحب بالجحود" ولكن بدأت أشعر أنى سأنهار ..أصبحت أميل الى العزلة ولا أحب الجلوس بالمنزل..أنا لو كنت ذات قلب قاسي وجاحد ماترددت ثانية بخصوص الانفصال وهذا الذي جعلنى اصبر معه سنوات ...ولكن كما قلت لك منذ اكثر من سنتين هو اصبج شرس وانانى ولم يعد يسمعنى من كلام الحب حرف واحد :( ووصل بنا الحد اننا ننام في غرف منفصلة لا نلتقي الا قليلا وحتى عندما نلتقى ينتهى كل شي بالفشل الذريع :( ....أنا تعبت وهو ايضا واولادي المساكين تعبوا من عدم الاستقرار ..أحيانا أشعر انه من الافضل لاولادي ان ابعدهم عن ابوهم مع انى اعلم انهم يحبونه حب شديد عزيزي ...أنا لا أتطلع الى الزواج مرة أخرى ولكن أحيانا أشعر إنه إذا انفصلت عنه سأزيح كابوس ظل جاثما على سنوات .. في الحقيقة لا أدرى ماذا أقول ولا أظن حتى حروفي هذه عبرت عن مشاعري وعن حجم المشكلة الحقيقي شكرا لك مرة أخرى وتقبل تحياتى |
|
03-08-2001, 09:15 PM | #4 |
الزوار
|
لا بأس. فقد كشفت أوراقاً أخرى من حياتك. و لكن رغم قناعتي بصحة ما كتبت إلا أن مشاعرك تجاهه لا بد ان تنضح من خلال تعاملك معه. ارى أن تعيدي النظر في مشاعرك تجاهه و تحسبي الحسبة جيداً بالنسبة لكل الأطراف (خاصة الأطفال) قبل التصرف بأي إتجاه.
ناقشي مع زوجك مطالبك و سميها له رغبات. ناقشي معه ما يريد هو و سميها مطالب. لا تستعملي لغة الإتهام و لا التعالي ، و إن إستعملها هو. لا تشعريه بالندم على الزواج منه و لا تعيري إنتباهاً لما يبديه هو من ندم. أنا بالمناسبة ، سأقول نفس الكلام له لو خاطبني و لكنك انت من هو معني بالحديث حالياً. لا شك عندي و رب السموات و الأرض أنك لو حاولت محاولة جادة للإصلاح لصلحت الحال كثيراً. كأنني بك كارهة له لذلك فلا تتقبلين منه جميلاً و لا ترين منه جميلاً و هو بلا شك يشعر بذلك و بهوانه عليك. لذلك ندم على الزواج منك... و عين الرضى عن كل سخط كليلة و لكن عين السخط تبدي المساوئا يمكنك اللجوء إلى مختص إذا ما إحتجت إلى المزيد من المساعدة لأن هذه الأمور كما تعلمين تحتاج إلى أخذ ورد و حضور كل من الطرفين و لكن لا بد ان تكون رؤيتك واضحة فيما تريدين. ليس من حقي التدخل في إتخاذ قرار لك و لكن اميل إلى القول: غحفظي بيتك و أطفالك و حسني من الوضع بدلاً من الهروب منه. و السلام. |
|
03-08-2001, 11:08 PM | #5 |
الزوار
|
غلى تعابير مع التحيه
مادام يحمل لك كل الحب كما اشرت في اوراقك الأولى ..ثم تبدل الحال قبل سنتين ..وأغلب الظن أنه لجأ إلى الأسلوب الذي أزعجك ، وكسّر كل شيء في داخلك كتوصية من غير مختص ..ظنناً أن تقتربي له ..تبدل من السلبية إلى العدوانية في التعامل..أختي في جلسة هادئة ، وباسلوب رقيق منك اقترح عليه أن يكون حكماً من أهلك ، واهله ..أو لتكن الزيارة للمختص في المشاكل الزوجيه هي الخيار الذي يخرجكم من الدائرة المغلقه..اوراقك الأخيره كشفت عن فقدانك للمعامله الإيجابيه التي كانت ثم تبدلت !!
* مادمت يا أختي في تساؤل ، وبحث عن أفضل الحلول ..فستصلين أنشاء الله إلى ما يسعدكما مع أطفالكما ..وتفائلي الخير تجدينه..واستخيري ، واعملي الاسباب ، واستبعد ..اسواء الاحتمالات.فالأفكار الإيجابية لها اقدام صحيحة قادرة على الهرولة ، والوصل إلى افضل الحلول..امّا الأفكار السلبيه فأقدامها معاقة ، أو كسيحه ، وأن سارت فللخلف يكون المسار !! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|