|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
19-01-2005, 09:19 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
مشكلة أرجو المساعدة
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد لاأدري من أين أبدأ لعرض هذه المشكلة ولكن أرجو من الله ثم منكم مساعدتي في حلها
لدي صديق يعاني من مشكلة نفسية تؤرقه دائما ولا أدري ماسبب الأصابة به مشكلته بأختصار تكمن في النقاط التالية يجلس لوحده كثير في المناسبات الاجتماعية ولا يستطيع أن يختلط في الناس إذا كان عنده موعد مثلا لمستشفى أو دائر حكومية فأنه يأتي مبكرا جدا قبل الموظفين فأذكر في أحد المرات أتصلت عليه صباحا الساعة السادسة فردت علي أمه فسألتها عن صاحبي فقالت لقد ذهب من بعد صلاة الفجر مع العلم أن موعده الساعة 8 صباحا ... وهناك بعض العلامات التي ألمحها عليه فقبل الموعد بليلة تجده لا يستطيع النوم ... وكأنه ذاهب إلى معركة لا إلى عمل لينهية أيضا هناك مشكلة أخيره وهي أنه لم يقد السيارة حتى الأن رغم محاولة أهله معه مرارا وتكرارا وأيضا كان لي محاولات شخصية لتعليمه القياده لكنه لا يبدي أي تجاوب لاأدري ماهي المشكلة التي يعاني منها علما بأن عمره 21 سنه ولا أدري ماسر خوفه من قيادة السياره ........ علما بأن مشاكله هذه صارحني بها وأخبرته أن يذهب إلى طبيب نفسي لكنه رد علي غاضبا ومرتبكا أنا مافيني شيء أنا سليم بس أبغاك تساعدني .... للمعلومية عندما وجدت حالته ساءت لقد أصبح أنطوائي بشكل غريب هذه الأيام وأريد مساعدته لكني لا أستطيع أرجو منكم ياأعضاء هذه المنتدى مساعدتي في أيجاد حل له فقد عجز معه أبيه وأمه وأخوته وعمي وأنا أيضا ... أرجو أنكم تدلوني على بداية الطريق لكي أستطيع أن أخرجه من مأزقه الذي هو فيه والله يحفظكم ويرعاكم المصدر: نفساني
|
|||
|
20-01-2005, 01:29 AM | #2 |
عضو فعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم /سلطان الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة. وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف. على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية. اخي سلطان لا يمكن الجزم التام بمحاولة تشخيص حالة صديقك مالم تكن هنالك ملا حضات الأخصائي النفسي للحالة ،ماذكرته عن الحالة شيء يسير لا يمكننا التنبء بتشخيص الحالة تشخيص دقيق. اخي سلطان إن أي مشاعر خوف وذعر شديد والخوف من خطر وهمي لا وجود له تسمى طبيا بأمراض نوبات الهلع والذعر الشديد غير المبررة. أعراض المرض: - ضيق في التنفس. - زيادة عدد دقات القلب بشكل كبير. - مشاعر ضيق وألم في منطقة الصدر. - الشعور بالاختناق. - الدوخة والدوار وعدم القدرة على المحافظة على التوازن. - وخز وألم خفيف وضعف مفاجئ في اليدين والساقين. - إفراز العرق بشكل سريع وكثيف. - الارتجاف والقشعريرة وربما الإغماء. - القيئ، والغثيان، والإسهال. - الشعور بقرب الإصابة بالجنون (فقدان العقل) أو حتى الموت. وتحدث أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد عادة في فترة المراهقة أو السنين الأولى بعد البلوغ، والأسباب تتراوح بين الوراثة وعوامل كيميائية حيوية إضافة للأسباب النفسية مثل خوف وذعر قديم مكبوت داخل المريض. اتمنى منك اخي بحاولة اقناع صديقك بأن حالتة لا تستوجب سوى علاج سلوكي معرفي من قبل الأخصائي النفسي ومن بعدها تستمر الحياة بشكل مبسط غير ما يتفهمه هو ،هذا طبعا كمدخل للأقناع وفقكم الله |
|
23-01-2005, 12:14 AM | #3 |
الزوار
|
مجمل ما يشكو منه صديقك هو القلق الشديد. وهذا القلق يبدو لي أنه سمة وليس حالة. أقصد بسمة أنه جزء من شخصيته لا حالة مؤقتة أصيب بها مؤخراً. ولعل هذا ما حدا بالأخ الأستاذ سامي أن يقول أنه يحتاج للمزيد من المعلومات. هذه الحالات يا سيدي لا يمكن علاجها بجهودك غير المتخصصة. صاحب الشأن لا بد أن يعترف بوجود مشكلة ويتعاون لحلها. المشكلة مشكلته هو وهو من يقع عليه العبء الأكبر لحلها.
كما تعلم أن المختص النفسي (طبيباً أو عالم نفس) يساعد الناس ليساعدو أنفسهم. وما لم يكن لديهم القدرة أو الإستعداد لمساعدة أنفسهم فلا يمكننا عمل الكثير سوى الدعاء لهم. والسلام.. |
|
25-01-2005, 09:03 PM | #4 |
عضو جديد
|
شكر على ردودكم يالأستاذ / سامي الحربي والأستاذ الدكتور / السبيعي
وأنا أن شاء الله راح أقنعه وسأبذل معاه قصارى جهدي حتى أخرجه من مأزقه أرجو لكم الدعاء وشاكر ومقدر على ردودكم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|