|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
18-06-2018, 01:03 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
لا تيأسوا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم لا ﺗﻴﺄﺱ ﺇﺫﺍ ﺣﺮﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗُﺤﺐ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺠﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﻳﺆﻟﻤﻚ.. ﺑﻞ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﺭﺣﻤﺔ " ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ" هى "حياتنا ما هي إلا لحظات وأيام، لحظات تتكتل في أيام، وأيامنا ما هي سوى لحظات بسيطات العمر ولكنها مليئة بالأحاسيس والمشاعر وربما الضغوط والأفكار... أما اللحظات فتختلف وتتنوع بحسب ابن آدم وطباعه ومختلف المواقف التي يمر بها ويعيشها؛ هناك لحظات تمر بالانسان يشعر فيها أن الجميع اتفق على خذلانه، وكثيرا ما تتكرر هذه اللحظات، لكن إذا حاولنا التمعن فيها يمكننا الخروج منها بفائدتين، أولهما أنه يجب إعادة النظر في التصرفات والأفعال لأنه إذا كان ذلك الخذلان حقيقة وليس مجرد شعور فمن طبيعة الحال لن يتفق جميع الناس على خذلانك وظلمك دون سبب خاصة المقربين والمحببين منهم إذن ربما يكون الخلل فيه، والفائدة الثانية هي أن تلك اللحظات ربما تكون مناسبة للإختلاء بالذات بعيدا عن كل الناس والتفكير بفردانية دون تأثير أو تأثر، فيراجع المرء فيها حساباته بالرغم من أنها مجرد إحساس وشعور، لكن الإنسان الذكي يجعل من كل لحظات حياته فرصا يستفيد منها بالقدر الذي يستطيعه، وفرصة مثل هذه لا يمكن أن تعبر دون تفكر، بل هناك من الناس من يستسلم ببرود لهذه اللحظات وهناك من ضعاف الإيمان من يصابون بالإحباط والإكتئاب المرضي وربما يصل الحال إلى الإنتحار... لحظة الشعور بالخذلان هي لحظة ضعف، ولحظات الضعف يجب أن تكون فرصا للشحن والتجديد من أجل الانطلاق من جديد... ومن ظن أن حياته ستكون كلها فرح وأحضان وسعادة و... فهو مخطئ، الحياة فرح وقرح وأحضان وخذلان، والفطن الذكي الكيس له في كل حالة خطة، في حالة السعادة والفرح يحمد ويشكر الخالق ويدعو بدوام النعمة ويستمتع بها ويبني فيها للقادم، ولحظات المعاناة والخذلان والضعف هي لحظات للمحاسبة والتقييم والتطوير..." منقول المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|