ولولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمة الله عليهم .

ولولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمة الله عليهم .

إن الدنيا دار بلاء وأمراض ظل زائل
ومتاع منتهي ما من إنسان في هذه الدنيا
إلا ولابد أن يواجه فيها مرض وعافية
وسرور وفرح وحزن وسراء وضراء كل هذا لماذا ،

قال تعالى : ((تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ{2} )) تبارك
((إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ))الكهف7

كثيراً من الناس قد يواجه المرض
لكنه ينسى الصبر عليه وينسى
ما في المرض والبلايا من فوائد جمَّة في الدنيا والأخرى .
فإن الله تعالى لم يخلق شيئاً إلا وفيه نعمة
ولولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمة الله عليهم .

ولولا الليل لما عُرف قدر النهار
ولولا المرض لما عُرف قدرالصحة والعافية

سر القلم معجب بهذا

المصدر: نفساني

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفعك الله مثلما نفع بك ..

وإليكم عباد الله بعض فوائد المرض والبلايا

أولاً : المرض تهذيب للنفوس وتصفية لها من الشر الذي فيها
قال تعالى :
( وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم وويعفوا عن كثير ) الشورى 30
فإذا أصيب العبد فلا يقل من اين هذا ولا من أين أتى
فما أُصيب إلا بذنبٍ
فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا هم ولا حزن ولا اذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه

وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على مريض من أقاربه وهو مريض بالحمى وقال :
( لا بارك الله فيها " أي الحمى " فقال صلى الله عليه وسلم ((
لا تسبوا الحمى فإنها مكفرة للذنوب والخطايا )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
وقال صلى الله عليه وسلم : ((ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله عنه أكثر)) والاختلاج هو الحركة والإضطراب، وتعجيل العقوبة للمؤمن في الدنيا خير له من عقوبة الآخرة حتى تكفر عنه ذنوبه،

فكل الأعمال قد تجد لها أجراً معيناً
إلا الصبر لعظمته فأجره بغير حساب .

والمصائب والآلام ملازمة للبشر ولا بد لهم منها لتحقيق العبودية لله
قال تعالى:
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ))البقرة155

قال بعضهم: لولا حوادث الأيام لم يعرف صبر الكرام ولا جزع اللئام،

بارك الله فيك و أحسن إليك

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء أختي إمتياز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سر القلم

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفعك الله مثلما نفع بك ..

وفيك اخي سر القلم

البلاء عابر سبيل ولنا رب كريم
البلاء أن نظرناها نقمة ستكون كذلك لكن إن نظرناها نعمة فستكون كذلك
أحياناً خوفي من البشر له فائدة في واقيتي من الوقوع فالمشاكل قد تجعل حزني وغمي وكربي اكثر من حزني وغمي وكربي في راحتي وسعادتي والنعم الكبيرة
وان الله اذا احب عبد ابتلاه في نفسه وماله وجسده وحتى اقرب الناس إليه
لذلك قررت أن اكون صديقة خوفي وان لا اجعله محورا لتعاستي بل لسعادتي
ستقول كيف تكونين صديقة لبلاءك وخوفك
أتذكر التالي :
الوقاية من شرور وأفآت الدنيا
رفع الدرجات والحسنات في الآخرة
محو الذنوب والسيئات
تصفية النفس من الشرور في الجسم

امتياز معجب بهذا

أخبـروا المـريض أن لا ييـأس
فـ المـرض إبتـلاء ., وفى الإبتـلاء أجـر عظيـم إن صبـر وتحمـل
و ذكـر ربـه ولجـأ إليـه ., فـ كـل آلامـه للـه قـرب .,
فـ يختـآر اللـه مـن عبـآده مـن يهـديـه المـرض ., تـذكـرة وتهـذيـب ورضـآ وجنـة .,
فـ اللهـم كـن لكـل مـريض معيـن ., وخـفف عنهـم ., اللهـم آآميـن .,

امتياز معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد رشيد

بارك الله فيك و أحسن إليك

وبارك الله فيك اخي سعيد

هل الابتلاء للمؤمن فقط ؟ أم يمكن أن يبتلي الله الكافر أو المرتاب حتى يعود إلى إيمانه؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل حياة

هل الابتلاء للمؤمن فقط ؟ أم يمكن أن يبتلي الله الكافر أو المرتاب حتى يعود إلى إيمانه؟

اهلًا عزيزتي

الابتلا والمصائب تصيب المسلم والكافر

قال تعالى ان خلقنا الانسان في كبد

اي مشقه وتعب

وقال تعالى (( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ

وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَ

والمسلم يؤجر على بلائه وصبره

والكافر لايؤجر على مصيبته

كلام رائع الله يكتب أجرك
الحمد لله دائماً وأبداً , الله يلهمنا الصواب ويدلنا للحكمة